مؤسسة تانزانية تجدد التأكيد على الدعوة لطرد البوليساريو من الاتحاد الإفريقي

mainThumb

24-10-2021 04:37 PM

 السوسنة - نفى السيد صادقي جوديجودي بصفته رئيسا لمؤسسة تنزانيا للسلام محتوى وثيقة مزيفة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي في 21 أكتوبر 2021، مؤكدا في الوقت الحاضر زيف الخبر المتداول على بعض الصفحات الإعلامية وعدم صحة التوقيع والخاتم الوارد في أسفل الوثيقة. 

وقال بيان لمؤسسة تنزانيا للسلام إن المؤسسة تؤكد بقوة على المشاركة الإيجابية والفعالة لأعضائها في الندوة التي تم تنظيمها تحت عنوان "ضرورة تحقيق الانتعاش ما بعد كوفيد: كيف يمكن لتسوية قضية الصحراء أن تعزز استقرار إفريقيا وتكاملها" والتي انعقدت يوم السبت16  أكتوبر 2021 في فندق حياة كليمنجارو بدار السلام بتنزانيا، وكذلك جديته في احترام كل الاستنتاجات والتوصيات التي تمت صياغتها بشكل مشترك خلال الندوة المذكورة أعلاه من قبل معهد دراسات السلام والنزاع (IPCS)   ومؤسسة تنزانيا للسلام (TPF) ومقرها دار السلام، بتنزانيا. 

وجددت المؤسسة بهذه المناسبة انخراطها والتزامها بنتائج الندوة وأيضا مصادقتها على محتوى البيان الختامي الصادر في 16 أكتوبر 2021 عن مركزي التفكير التنزانيين وعن الندوة. 

وعلى ضوء ماسبق، أكدت مؤسسة تنزانيا للسلام بقوة وبشكل متكرر صحة هذا البيان الحالي الصادر عن المؤسسة، وزيف أي خبر آخر صادر باسمها ويروج على منصات وسائط أو شبكات التواصل الاجتماعي، معتبرة أنها غير معنية بمثل هذه الأخبار المزيفة ولا تعبر عن توجهات المنتدى ورضا المشاركين حول قضية الصحراء. 

يذكر أن وكالة الأنباء الجزائرية نشرت بيانا مزيفا منسوبا للمؤسسة التنزانية يحمل توقيعا مزورا لا يخص رئيسها ويطعن في خلاصات الندوة التي تم تنظيمها مؤخرا والتي تضمن بيانها الختامي دعوة صريحة إلى طرد ما يسمى بـ"الجمهورية الصحراوية" من الاتحاد الإفريقي لاستعادة حيادية ومصداقية المنظمة الإقليمية. 

وحسب البيان الختامي للمنظمين، الذي صدر مساء السبت 16 أكتوبر 2021، فإن طرد الكيان الذي لا تتوفر فيه مقومات دولة، من بين 54 دولة ذات سيادة واستقلالية، سيمكن من تعزيز حماية المنظمة الإفريقية من النزعة الانفصالية، فضلا عن تعزيز مساهمة فعالة وموثوقة ومشروعة من الاتحاد الإفريقي لمسلسل الأمم المتحدة، التي يعترف بمخطط الحكم الذاتي المغربي كحل "جاد وذي مصداقية". 

وجمعت هذه الندوة، المنظمة بشكل مشترك بين معهد دراسات السلام والنزاعات، ومؤسسة تنزانيا للسلام، عشرات الخبراء والجامعيين وأعضاء مراكز التفكير والبرلمانيين والباحثين وشخصيات سياسية بارزة من رواندا، كينيا، جزر القمر، بوروندي، تنزانيا، أوغندا، غانا، الموزمبيق، وجنوب إفريقيا.

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد