وفاة مارينا سركيس بسبب عملية في العين يشعل غضب مواقع التواصل

mainThumb

04-06-2022 08:37 PM

السوسنة - أثارت وفاة الشابة المصرية مارينا صلاح سركيس، 29 سنة، داخل أحد مستشفيات العيون الخاصة بالقاهرة، غضب مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث دخلت الشابة غرفة العمليات لإجراء عملية في العين وخرجت منها جثة هامدة وسط اتهامات بالإهمال الطبي، بعد الحديث عن وفاتها إثر مضاعفات طبية تعرضت لها أثناء إجراء أشعة صبغة على عينيها.

وأشار موقع "المصري اليوم" ان الشابة توجهت قبل أيام، إلى مستشفى العيون الشهير بالقاهرة، لعمل أشعة صبغة على عينها، ثم خرجت تستغيث بزوجها: «إلحقني أنا بموت»، وفقًا لرواية زوجها وأفراد عائلتها، المتداولة عبر حساباتهم على موقع فيسبوك.

حيث اتهم أهل مارينا مستشفى العيون الشهير بالتسبب في تدهور حالة ابنتهم لعدم اجراء اختبار حساسية لها قبل الأشعة، ما تسبب اصابتها بأعراض في القلب والمخ، وظلت على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى آخر، لأن المستشفى  المتهم لم يكن به عناية مركزة.

وأوضح أحد أفراد في منشوره ان خطأ طبي كبير تسبب بوفاة ابنتهم، وينتظرون الآن التقرير الطبي لكشف ملابسات الواقعة، حيث تم تحرير محضر وإثبات انها لم تخضع اختبار حساسية في المستشفى.

وبدوره كشف رامز دوس، زوج الشابة مارينا، تفاصيل وفاتها خلال مكالمة هاتفية مع برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، وذلك بعد عودته من تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير، وقال دوس إن مارينا "جرت عليا من جوة المستشفى واترمت في حضني وقالتلي الحقني أنا بموت"، مناشدا الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المقصرين والمتسببين في وفاة زوجته.

وأشار الزوج أن رحيل مارينا كان بسبب الإهمال الطبي، مؤكدا انه لن يترك حقها، معبرا عن ثقته بالرئيس الذي لن يتجاهل الواقعة، وخاصة ان لديها طفل عمره سنة ونصف.

هذا وسادت حالة من الحزن والأسى على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار تفاصيل الواقعة، خاصة مع الإشارة إلى طفلها آدم الذي تم تداول صور له مع والدته الراحلة، وسط مطالبات بفتح تحقيق مع إدارة المستشفى المذكور، للوقوف على أسباب وفاة الشابة مارينا،مع مطالب بضرورة تجهيز المستشفيات بغرف للعناية المركزة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد