ريما عامر محكمة دولية ابتكرت طرقا جديدة للياقة البدنية

mainThumb

13-11-2016 03:22 PM

السوسنة - ريما عامر لاعبة ومدربة ومُحكِمة دولية في رياضة الجمباز الفني، لقد عشقت الرياضة منذ الطفولة ، وبعد الجمباز توجهت إلى اللياقة البدنية لتصبح من أفضل المدربين في هذا المجال. وأطلقت أول برنامج للياقة البدنية في الشرق الأوسط يحمل اسم (حركة) . الا انها كانت دائما تسافر للبطولات الدولية كمحكمة للمنتخب الوطني للجمباز و قررت أن تدخل في مجال التحكيم، فالتحقت بدورات التحكيم المحلية ثم الدولية، وقد حصلت على درجة مرتفعة في التحكيم، وبناءً على تصنيفيها الدولي انتخبتُ عضواً في الاتحاد الآسيوي للجمباز، وأيضاً رئيسة اللجنة الفنية في الاتحاد العربي للجمباز، وشاركت في العديد من بطولات الجمباز الدولية والعربية والمحلية، وأصبحت مؤخراً حكماً في هذه اللعبة. وقررت عندها ان تفتتح مركزاللياقة البدنية للأم والأطفال ، كما افتتحت مركزين آخرين للياقة .
 
الابتكار الطريق الى الريادة :
 
تقول ريما عامر ان نجاحها ابتدأ في انها استطاعت ان تقلب المفاهيم في عالم اللياقة البدنية حيث استخدمت الدبكة العربية في الرياضة، وستحول مشروعها هذا الى مشروع عالميوستسافر قريبا الى ميلانو لتقدم مشروعها تحت اسم (حركة) لتكون رائدة في هذا المجال حيث ستقدم الدبكة في اهممراكز الللياقة حول العالم. فوضعت في برنامجها (القوة) و(القفزة) و(الركلة) مع (الدبكة) لتكون برنامج عربي خاص يهدف الى حرق السعرات الحرارية وارتفاع دقات القلب مع الدبكة، وهذا ليس بالشيىء السهل، ولأن قاموسها ملىء بالحركات الرياضية نتيجة خبرة تراكمت لمدة عقدين، ويحتاج أيضا الى أذن موسيقية. 
 
وقد ابتكرت ريما DVD لتدريب المدربات بالجمل الحركية المدروسة مع كتيب خاص لتترافق النغمة الموسيقية العربية مع الحركة. والموسيقى العربية نغمتها صعبة للحركات المتوائمة، ولكنها انجزت في ان تماشي النغمة مع البرنامج، وكذلك خضعت جميع الكدربات في الأندية الرياضية لتدريب مكثف لتتوسع حصص ( حركة) في الأردن ومختلف البلاد العربية.
 
ويذكر بانريما عامر، قدمت نموذج نجاحها هذا مع العديد من النماذج النسائية اللواتي قدمنخبرتهن في هذا المجال خلال حوار نقاشي تم معهن على هامش” يوم رائدات الاعمال” ، حيث شهد هذا اللقاء حوارات وتفاعلا كبيرا بين عضوات المؤسسة وسفيراتها من الدول العربية المختلفة لتبادل قصث النجاح وتشجيع الفتيات الحاضرات ان يحققن طموحاتهن ويصبحن رياديات في  مجالهن.ويشار الى ان مؤسسة ” يوم رائدات الأعمال ” هي أكبر مبادرة عالمية للتمكين العملي والمالي المكرس للاحتفاء بالنساء ودعمهن وتمكينهن في العالم. وتشجع المؤسسة أربعة مليارات امرأة في العالم على تحقيق أحلامهن الريادية على أمل القضاء على الفقر. وكانت مؤسسة ” يوم رائدات الاعمال” – والتي تعد أكبر مبادرة للتمكين في ريادة الاعمال والتمويل في العالم – عينت سفيرات لدولهن لكي يتابعن أنشطة المؤسسة الإقليمية وينسقنها في أكثر من 144 دولة، من أجل دعم رائدات الأعمال عبر القارات الخمس وتمكينهن والاحتفاء بهن. 
 





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد