توقّعات بإنهاء إضراب المعلمين الاحد .. تفاصيل

mainThumb

20-09-2019 07:48 AM

 السوسنة - توقّع مراقبون أن تُحل ازمة المعلمين والحكومة قريبا معتبرين ان الاجتماع الحكومي الذي عٌقد الخميس في مقر وزارة التربية والتعليم مع وفد نقابة المعلمين يُبشّر بانفراج الازمة . 

ورجّحوا في تصريحاتهم أن يكون الاحد المقبل يوما دراسيا بعد اضراب استمر اسبوعين شهدا نقاشات  جدية دارت بين الحكومة وممثلي النقابة .

 
وتوقع النائب الاسبق الدكتور هايل ودعان الدعجة ان تأشير وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني الى ان الوزارة والنقابة متفقة على تحسين الوضع المعيشي، وتطوير العملية التعليمية ماهو الا بداية انفراج للازمة.
 
وقال الدعجة ان النقاشات التي دارت على مدار يومين تعزز وجود تفاهمات حقيقة ما بين طرفي المعادلة من حيث آلية الطرح والتعامل مع جوهر القضية والمتمثل بتحقيق حياة كريمة للمعلم، ومن جانب اخر تحسين وتطوير العملية التعليمية.
 
واوضح الدعجة ان تفاهم الطرفين الحكومة والنقابة يحقق مطالب المعلمين، بالاضافة الى تفعيل المسار المهني الذي تدعو اليه الوزارة وهذا بداية مبشرة للبدء في مرحلة جديدة من التفاهم وتبادل الاراء.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني قد قال «اعتقد ان وجهات النظر تتقارب والنوايا حسنة من الطرفين لانهاء الاضراب وان هذه اللقاءات تعزز من العلاقة بين الوزارة ونقابة المعلمين».
 
بدوره قال رئيس لجنة التربية النيابية الدكتور ابراهيم البدور بالرغم من النقاشات والحوار المستمر الا ان هنالك بودار ايجابية من قبل الطرفين لحل أزمة المعلمين.
 
واضاف البدور ان لجنة التربية في النواب وضعت نفسها في الحياد وعملت على جمع الطرفين الحكومة والنقابة على طاولة الحوار لاكثر من مرة للتباحث والتحاور حول مطالب المعلمين.
 
وأوضح البدور ان الحكومة قدمت عرضها للمعلمين ومجلس النقابة هو من يقرر ما تم تداوله اثناء اللقاء.
 
 
وبين البدور أنه في حال فشل التفاوض ستواصل لجنة التربية النيابية جهودها لحل ازمة المعلمين والتوصل لتفاهمات ترضي المعلمين وتعيد الطلبة الى مدارسهم.
 
وطالب النائب خليل عطية البحث عن حلول لأزمة الاضراب بطريقة توافقية بحيث ينتهي الاضراب ويعود المعلمين للتدريس والطلبة الى صفوفهم.
 
وقدم عطية عددا من الحلول لتدارسها من قبل الحكومة ومجلس النواب في سبيل التوصل الى تفاهمات تنهي ازمة المعلمين، خاصة وان غياب الحلول يوسع من فجوة التواصل ويطيل من عمر الاضراب الامر الذي لا ترغبه جميع الاطراف.
 
المحلل السياسي الدكتور بدر الماضي قال ان قضية اضراب المعلمين شهدت تعاطفا شعبيا الا ان هناك خسائر كبيرة يتعرض لها الوطن بابتعاد طلبة المدارس عن مقاعد الدراسة وأثرها التعليمي والاجتماعي السلبي الكبير على العملية التعليمية بشكل عام.
 
واوضح الماضي ان الاشكالية الحاصلة في عدم الوصول الى حل يرضي الاطراف المعنية يحتاج الى رؤية واضحة وذات ابعاد مستقبلية للآثار المترتبة على الموافقة من عدمها على مطالب المعلمين ومستقبل العملية التعليمية.
 
واكد الماضي ان التفاوض وتقديم الحلول العملية سمة حضارية ويحدث في كل الدول خاصة وان الاردن يقدم دوما النموذج الراقي في التعامل البيني بعيدا عن التشخيص او التأزيم. (الرأي ) 
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد