إلى وزير الداخلية .. إلى مدير الأمن العام .. إلى وزير العدل
ومن هنا فإننا نشيد أولا بالجولة التي قام بها ة مدير الأمن العام الى الجنوب استجابة لمطالب المواطنين وشكواهم من العدد الهائل للدوريات المنتشرة على الطرقات، ونناشد وزير الداخلية وة مدير الأمن ثانيا منتهزين فرصة حلول الشهر الكريم أعاده الله على الأردن قيادةً وشعبا وحكومة وعلى الأمة الإسلامية بموفور الصحة والعافية. أن يتم تعديل بعض التعليمات لرجال الأمن وأن يخففوا الضغط على المواطنين، في هذا الشهر الكريم، والأشهر الأخرى بدلا من زيادة التواجد حسب تصريحات الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام. إن التواجد الأمني في الشوارع ظاهرة صحية إذا كان الهدف منها إحساس المواطن بالأمن وظاهرة غير صحية إذا كانت بهدف دب الرعب والخوف في نفوس المواطنين، وإذا أمكننا الحديث عن الظروف الاقتصادية التي نعيشها ومنذ فترة ليست قليلة، فكلنا يعلم بأن أغلبية الشعب الأردني مديون بقروض منزلية أو تجارية أو ديون شخصية.....إلخ، وهي لا تشكل خطرا جسيما على المجتمع ويمكن حلها دون ضياع الحق لأصحابه، ومن هنا أيضا نتوجه إلى وزارة العدل والمجلس التشريعي بطلب لإعادة النظر في القوانين كي تتناسب مع الأوضاع الحالية، فالأزمة الاقتصادية هي على الجميع وفي كل الدول، فبدلا من أن تزيد الحكومة أولمجلس النواب العبء على المواطنين، الأولى بأن تخفف هذا العبء، فالمواطن الأردني ليس بمماطل أو لا يرغب بتسديد ما علية لكن الظروف الاقتصادية تحول بينه وبين السداد، لذا يجب عند إصدار قوانين تخص هذا الموضوع مراعاة الوضع الاقتصادي الذي يعيشه المواطن، فنسبة المواطنين الذين يعانون من وضع اقتصادي متردي أكثر من 80%، والمحاكم الآن في الأردن، نسبة القضايا المتعلقة بالأمور المالية البسيطة والعادية تشكل أيضا نسبة كبيرة.
أما نسبة الموجودين في السجون بسبب هذه القضايا المالية البسيطة هم كثر، وعقوبة السجن لا تعالج الموضوع بل تزيد من ( الطين بله ) فالشخص المسجون لمدة سنة أو سنتين أو أقل وهو معيل لأسرته، ما مصير هذه الأسرة والأبناء وخصوصا إذا كانوا في فترة المراهقة والشباب، ألا يكون الأمر صعب، نعاقب شخص ونشرد عائلة ونحكم على شباب وصبايا في أعمار الزهر بالانحراف والانخراط في مجتمع الجريمة، وهناك قصص من الواقع كثيرة وسمعنا منها على إذاعة الأمن العام في برنامجهم المشهور (هم والقانون). نرجو من المعنيين دراسة هذا الموضوع بموضوعية وشفافية والخروج بحلول منطقية لا تظلم أحد.
وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أتقدم من سيد البلاد والشعب الأردني والأمة الإسلامية بالتهنئة والتبريك، ولا نشك بأن مكارم جلالة الملك والتي لا تنقطع ستشمل كل الأردنيون. حفظ الله الأردن وحفظ أبا الحسين.
* سمير علاونة
بين نكبة ومؤتمر: استعادة النكبة في حرب غزة
إسبانيا تمنع السفن المحملة بالأسلحة لإسرائيل الرسو في موانئها
رياح مثيرة للغبار السبت .. تفاصيل حالة الطقس
إلى إدارة القناة الرياضية الأردنية
فهد عمار يضمن التتويج بميدالية في بطولة آسيا
جيش الاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية بحي الزيتون
البرازيل تستعد لإستضافة بطولة كأس العالم للسيدات
وفاء الكيلاني تفاجئ الجميع بشكلها الجديد
مسيرات في الأردن دعما للمقاومة بغزة وتنديدا بجرائم إسرائيل وأمريكا
3 أشقاء يقتلون إمام مسجد قبل صعوده لخطبة الجمعة بمصر
الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
الأردن: فتاة تقع ضحية مواقع التعارف .. تفاصيل مؤلمة