العالم كله معنا
بمفاهيم عديدة ، الوضع الدبلوماسي والسياسي لاسرائيل لم يكن افضل من ذلك ، من بوش في الولايات المتحدة وحتى ساركوزي في فرنسا ، ومن ماركيل في المانيا حتى ميدفديف ، الرئيس الجديد لروسيا ، ومن براون في بريطانيا وحتى الامين العام الجديد للامم المتحدة مون ، الصديق الوفي لاسرائيل ، وبالفعل قرار العقوبات الثالث على ايران ، والذي انضمت اليه ، بتأثير من ساركوزي ، روسيا ، والصين بل وليبيا ايضا (اندونيسيا امتنعت فقط ولم تعارض) ، يثبت ان اسرائيل غير معزولة في العالم على الاطلاق.
الزمن القاتم اياه ، الذي قررت فيه الجمعية العمومية للامم المتحدة ، باغلبية كبيرة ، بان الصهيونية عنصرية ، انقضى ، كما ان القرار الذي اتخذ في ختام حرب لبنان الثانية كان جيدا جدا لاسرائيل ، والهدوء المتواصل في الشمال يجسد أهميته.
ماذا يعني كل هذا؟ انه محظور على اسرائيل أن تشرخ هذا التعاطف ، ليس في اعمال فظيعة ضد مدنيين في غزة ، وليس في نشاط عسكري مستقل ضد التحول النووي الايراني ، وحسن ان انطلقت أصوات تحفظ حادة ضد النصائح الشاذة والخطيرة بلا قياس كتلك الصادرة عن حاييم رامون ويرون لندن - في القاء قنابل على اماكن تطلق منها القسام على سديروت وعسقلان.
بشكل عام ، اذا كان هناك انجاز كبير لحكومة اولمرت فهذا يكمن في علاقاتها الخارجية ، فاولمرت ولفني كما يتبين ، يعرفان كيف يتعاملان مع قادة الدول بعقل ومرونة وحرارة وود.
دوما يمكن الاعتماد على اولمرت في الا يرتكب ما يخجل في هذا المجال ، فقدرته على المصادقة مع زعماء العالم ، وبالتوازي ، حفاظه على قواعد السلوك الاسرائيلي في الصراع مع الفلسطينيين ، هي ذخر حقيقي ، ولنفكر فقط كيف كان سيتصرف بدلا منه وزير ومرشح من تلقاء نفسه لرئاسة الوزراء ، مثل مئير شطريت الذي قال "لنمحو أحد أحياء بيت لاهيا ردا على كل نار قسام" ، او حاييم رامون ، كي نفهم بان علينا ان نحيي رجاحة العقل لدى رئيس وزرائنا.
إذن ما الذي ينبغي عمله في غزة؟ كل شيء يكون مقبولا من اصدقائنا ، ابتداء من اعادة احتلال القطاع من اجل تسليمه بعد ذلك لرقابة قوات دولية ، وحتى المس الموضعي لزعماء الارهاب ، عند الحاجة ، والقتل الموجه والمعلوم لمدنيين لا يمكن ان يندرج في هذه السلة.
هذا لا يعني ان على اسرائيل ان تكبل يديها في الهجوم على قادة الارهاب انفسهم ، صحيح واخلاقي مهاجمة منازل قادة الارهاب ، إذ ان دماءهم في رقابهم ورقاب عائلاتهم ، فمن لا يشفق على اطفال اسرائيل (احد القسامات الاخيرة سقط كما يذكر قرب روضة اطفال) ، لا يمكنه أن يتوقع ان يشفق الاخرون على اطفاله ، ولكن في هذا الموضوع ايضا يجب الانصات بحساسية عليا للروح الدولية.
هكذا ايضا في مواضيع ايران ، فالانجاز الهائل لاسرائيل في هذا المجال المصيري هو نجاحها في اكساب قادة العالم الوعي في أنه محظور ان يكون بيد ايران سلاح نووي ، وقد تعهد بذلك ، ضمن امور اخرى ، بشكل علني ، امام كل العالم ، بوش وساركوزي وبوتين وماركيل ، الذين نشروا عمليا فوق اسرائيل مظلة حماية اخلاقية وذرية ، أقوى واكثر ردعا بلا قياس من كل سلاح اسرائيلي محتمل ، ومن كل تهديد بمثل هذا السلاح.
وعليه ، من الافضل لاسرائيل ألا تهدد بأي شكل مستقل ايران ، بل ان تزيح تماما عن الطاولة كل خيار عسكري مستقل يمكن له أن يكون محملا بكوارث لا مثيل لها ، فانت لا تهدد بمسدسك الخاص ، حتى لو كان ذريا ، بعد أن تكون الشرطة ، في هذه الحالة شرطة العالم ، باتت تعالج الحدث.
الإفتاء توضح كيفية توزيع ورثة صناديق التكافل
ارتفاع حصيلة قتلى تفجير مسجد بيشاور الى 83
مهم من الأمن العام .. قطع السير بهذه الطرق بسبب الغبار
أسعار الذهب في الأردن الثلاثاء
الشعب الفلسطيني والإعلام العالمي
ما بعد دافوس: النموذج السعودي والاقتصاد السياسي
السعودية الحديثة في مذكرات بومبيو
وزارة الداخلية: التأشيرة الإلكترونية تصدر فورا
بايدن: أمريكا لن تزود أوكرانيا مقاتلات F16
وفاتان و4 إصابات بحادث على طريق ميناء العقبة
توصية أممية بمنح 8 منظمات مركزا استشاريا بالاقتصادي والاجتماعي
القاضي لؤي عبيدات يدعو كل مقترض من البنوك لأمر هام
مدير الأرصاد:تساقط الثلوج في هذه الأيام .. تفاصيل
تصاعد الاحتجاجات في جامعة اليرموك .. تفاصيل
خبير: هذا ما سيحدث لأسعار المحروقات بالأردن الشهر المقبل
تحديد تعرفة شحن السيارات الكهربائية
بيان صادر عن الكادر الأكاديمي والإداري والفني في جامعة اليرموك
آخر تحديثات المنخفض الجوي القادم .. تفاصيل
في حال تم إقرارها .. هذا مقدار الزيادة على الحد الأدنى للأجور
د. الطراونة:كل من يعاني هذه الأمراض عليه عدم مغادرة المنزل
نواب وأهالي:متمسكون بفصل بني عبيد عن بلدية إربد
صبي يلعب "الغميضة" في بنغلاديش فعثر عليه بماليزيا
بالفيديو .. مشاهد حقيقية لضبط شخص ابتز سيدة على مواقع التواصل