فلسطين ما بين الكونفدرالية والفيدرالية
لا يزال البعض تنتابه المخاوف والهواجس من العودة بالقضية الفلسطينية إلى الخيار الأردني والمصري من خلال ما يعرف بالخيارالكونفدرالي أو الفيدرالي، قبل اكتمال قيام الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال “الإسرائيلي”، وبلورة الحدود السياسية للدولة الفلسطينية.
أولاً، لا بد من التأكيد على عمق العلاقات التاريخية والسياسية والجغرافية والاجتماعية التي تربط كلاً من مصر والأردن وما تمثلانه من عمق إستراتيجي لفلسطين، إذ لا يمكن للأخيرة أن تخرج إلى عالم الدول والبقاء والنماء الذاتي من دون وجود شكل من أشكال العلاقات التكاملية والتنسيقية بين هذه الأطراف الثلاثة. فكل من مصر، والأردن يمثل الحاضنة السياسية لفلسطين، وهذه الحقيقة التاريخية لا يمكن إنكارها وتجاهلها لا الآن ولا في المستقبل. وثانياً، الأخذ بهذا الخيار يؤكد تراجع القدرة الدولية وفشل الولايات المتحدة في إيجاد حل للقضية الفلسطينية حتى في إطار الدولة التي وعد بها الرئيس بوش. فالهدف من اللجوء للخيار الأردني والمصري لا يعنى التسليم والتأكيد على عمق العلاقات بين فلسطين وعمقها المصري والأردني، والعربي عموماً، بقدر ما يعني التخلص من عبء القضية الفلسطينية، والفشل في فرض خيارات تتواءم مع الطموحات الفلسطينية المشروعة فى قيام الدولة الفلسطينية وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، والقدس والمياه والمستوطنات والحدود، وغيرها من القضايا التي يمس حلها وجود “إسرائيل” السياسى والإيديولوجي الذي قامت عليه.
ثم إن هذا الخيار يعني إلغاء للشخصية والهوية الوطنية الفلسطينية، ولمسيرة بناء سياسي فلسطينية طويلة، والأخطر في هذا الطرح هو تذويب ليس فقط للقضية الفلسطينية، بل للشخصية الفلسطينية في ظل عملية توطين أوسع وأشمل من توطين اللاجئين الفلسطينيين. وخامسا : أن الكونفدرالية أو الفيدرالية، تتطلب تماثلا في الوحدات السياسية المكونة، لسبب رئيسي ومهم جدا، وهو أنه وعلى الرغم من أهمية قيام هذه الاتحادات وحتميتها سياسياً وجغرافياً، إلا أن الوحدات المكونة لها تظل تحتفظ بقدر ليس قليل من شخصيتها الدولية وسلطاتها وصلاحياتها الداخلية. والأخطر من ذلك الحيلولة دون قيام الدولة الفلسطينية التي تتعارض في جوهرها ومضامينها السياسية مع جوهر فكرة قيام “إسرائيل” كدولة.
إن ما هو مهم الآن وبشكل سريع وحاسم ولقطع الطريق على أية مشاريع تتنافى أو تتعارض مع التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني أن يضع الفلسطينيون حدا لحالة الانقسام والتشرذم السياسى القائمة، وأن يحرروا أنفسهم من سياسات المحاور والأحلاف، وأن يعيدوا القضية إلى عمقها العربي والإسلامي الصحيح، وان يعمل العرب على دعم الموقف التفاوضي الفلسطيني والمساهمة الإيجابية في إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، وتوفير غطاء عربي لأي تسوية سياسية تلبي طموحات الشعب الفلسطيني، وذلك يفترض إحياء المرجعيات الدولية ومسؤولية المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية والعمل على حلها وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
* أستاذ العلوم - السياسية غزة
وزيرة الخارجية الفلسطينية : العمل العسكري لن يفضي لدولة
روسيا: ارتفاع الاحتياطات الأجنبية إلى 687.7 مليار دولار
بنك الملابس الخيري و"التنمية الاجتماعية" ينفذان نشاطًا خيريًا في لواء الجيزة
مراكز شبابية تنفذ أنشطة متنوعة في محافظات المملكة
الصفدي يعقد عددًا من اللقاءات خلال زيارته لمجلس العموم البريطاني
العراق : انفجار لم تعرف طبيعته في أربيل
سرايا القدس: قصفنا مقر قيادة للعدو شمال خان يونس
قائد القاطع الأوسط في بعثة دعم الاستقرار يزور وحدة الطائرات العامودية الأردنية
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
واشنطن : لا مستقبل لحماس في غزة
العراق : انفجار قرب مطار كركوك
تنويه هام لزائري محمية غابات عجلون
لبنان : الجيش الإسرائيلي يلقي مناشير تحذيرية لنحّالة شبعا
العيسوي يلتقي مجلس إدارة الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين
الأمن العام يخصص رقماً للابلاغ عن مخالفات المواكب واطلاق العيارات النارية
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً