بين قانون الحمير، وقانون العمال!!
في حين يرفض المجتمع لدينا تقبل فكرة تحديد يوم إجازة للخدم والسائقين، بدأت مدينة (بلاكبول الساحلية شمال غربي إنجلترا) بتطبيق قواعد صارمة للحفاظ على الحمير إحداها ألا تتجاوز أيام عمل الحمار ستة أيام في الأسبوع ما بين العاشرة صباحا وحتى السابعة مساء تتخللها ساعة راحة يومياً لتناول وجبة الغداء، علاوة على إجراء اختبارات صحية إلزامية قبل بدء موسم الصيف.
وتم إصدار قانون يمنع الأطفال البدناء من ركوب الحمير، حيث يحظر (قانون الحمير) الجديد على محبي الحيوانات من الأطفال الذين تتجاوز أوزانهم 50 كيلو جراماً امتطاء الحمير والتجول بها على الشاطئ! وتشتهر بلاكبول بكثرة عدد الحمير فيها حيث تقدر بنحو 200 حمار.
وذكرت وكالة د.ب.أ (أن بريطانيا اضطرت لوضع هذه القاعدة بسبب وجود الكثير من الأطفال البدينين في البلاد) ويعد ركوب الحمير والتجول بها على الشواطئ من الهوايات المحببة للأطفال في المدن الساحلية البريطانية.
ويبدو البون شاسعاً بين تعامل الإنجليز مع حميرهم وتعاملنا مع البشر! ففي بلادنا لا زال التردد في إصدار قانون حكومي يجيز للعمال التمتع بإجازة أسبوعية أو تعويضهم ماديا عن العمل بالإجازة ويجبر الكفلاء على إنفاذه.
إنه من المخجل حقاً ألا ينال العمال حقوقهم في الراحة والنوم، والتعامل مع العمل باعتبار أنه ساعات محددة في عمر الإنسان بما لا يتجاوز ثمان ساعات يومياً أو ما يشكل ثلث اليوم ليبقى الثلث الآخر للنوم والثلث الباقي موزعاً على أجزاء للأكل والاستحمام والتأمل والخلوة بالنفس ومشاهدة التلفزيون وقراءة الصحف ومكالمة أسرهم في بلادهم للاطمئنان عليهم ولو مرة في الأسبوع لتخفيف مشاعر الغربة كحق إنساني وليس منِّة.
ومن المؤلم حقاً أن تمر في أحد الشوارع فتجد بعض العمال وقد توسد يده، ويغط في نوم عميق! أو تراه منزوياً بقرب حاوية للنفايات يتناول وجبة غداء أو عشاء. وما يزيد وطأة الألم حين تشاهد أحدهم يأخذ قارورة ماء فارغة بين النفايات ويضعها في جيبه لحين الحاجة لها!
وقد يكون العمال الرجال أوفر حظاً من النساء وكدت أخطئ وأقول السيدات وهن بالفعل كذلك لولا رداءة حظ أوقعتهن بين يدي أشخاص لا يحترمون عقود العمل ولا يشفقون على الخادمات ذلك المسمى البشع البعيد عن الإنسانية والذوق مهما كان نوع العمل الذي تؤديه!
أليس وضع حمير بريطانيا أفضل من حال العمالة لدينا؟!
وحسبك من عاملة تحمل يومياً ما يزيد على خمسين كيلو، بل خمسين طناً من الهم والبؤس والشقاء!
*نقلا عن جريدة "الجزيرة" السعودية
حفل إشهار وتوقيع رواية رقّة جريمة لـ إندراوس
دعما لغزة .. مظاهرات في 56 مدينة مغربية
الأمم المتحدة تصدر قرارًا بقضايا تورط موظفي الأونروا بهجوم 7 أكتوبر
نصائح لتجنّب الإصابة بالألزهايمر
مريم الجندي ترد على منتقديها في العتاولة
إعلان نتائج سباق ألتراماراثون البحر الميت
فوز الوحدات على شباب الأردن في دوري المحترفين
10 إصابات أغلبهم أطفال بحادث تصادم مركبتين بجرش
وزيرة الثقافة تفتتح حفل مؤتمر تيدكس الشميساني
استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة
موعد بطولة المملكة للرياضات الإلكترونية
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن