للحد من الفقر .. أوقفوا تعدد الزوجات
الفقر وبدء اضمحلال الطبقة الوسطى أمر لا ينبغي تجاهله في مجتمعنا، خاصة ونحن الآن نعاني من تضخم اقتصادي وغلاء معيشي وغذائي بات يهدد احتياجات الإنسان الأولية "الغذاء" والذي بدأ يعاني منه أصحاب الدخل المحدود وهم غالبية المجتمع.
ولن يمكننا معالجة الفقر والحد منه حتى نعالج بعض القضايا العالقة التي تتسبب في هذه المشكلة وتعمقها، أعلم أن هناك أسباباً عديدة للفقر، ولكن من أبرزها والتي طالما تجاهلناها وغرقنا فيها بسبب "فحولتنا النشطة" "تعدد الزوجات" الحق الشرعي المفتوح الباب دون قوانين أو شروط بحجة أن الرجل لدينا - ما شاء الله عليه - طاقة لا تستوعبها زوجة واحدة فقط ولكي يعصم نفسه من الخطأ! أمامه خيارات التعدد التي تصل إلى الزوجة الرابعة!؟ مع أن الزواج الثاني في الإسلام له أسبابه ومبرراته الشرعية لا "الفحولية".
وللأسف فُتح الباب على مصراعيه مع زيجات "التيك أوي" وبطلها المسيار الذي أهدر شرط القدرة المادية، فأخذ يقدم تسهيلات في بقالاته المخصصة لبيع هذا النوع من "الفحولة النشطة" بتسعيرات لا منافس فيها، وكما عرفت ذات مرة عن خاطبة تروج لهذا النوع أن البكر بعشرة آلاف ريال والثيب بخمسة والطبيبة بثمانية و..و...إلخ، فإن كنت فقيرا أو من ذوي الدخل المحدود ولديك واجبات لأسرة وأولاد من زواج "شرعي" كما يسمونه في ظل "زحمة الزيجات" فلا تخش شيئا، لأن زواج المسيار يقدم الحل ويساعدك على أن تعصم نفسك من الزلل دون التزامات يضمنها لك عقد المبايعة، وأتساءل بصراحة: لماذا الزوجة الأولى لا تعصم من الخطأ والزلل؟!
والمشكلة الحقيقية في التعدد سواء كان شرعيا أو الآخر المسياري، هي انقسام الراتب أو الدخل المادي لهذا "الفحل" على أسرتين، فالزواج الثاني يعني أسرة ثانية، وفاتورة كهرباء وتلفون ثانية، و"عربيتين" تجرهما معك وأنت تتجول في"هايبر ماركت ما" مع ورقتين مكتوب فيهما طلبات زوجتيك الشرعية والمسيارية إن اشترطت عليك ذلك في عقد المبايعة، ثم يأتي الطفل الجديد لينضم إلى باقة أطفالك "المميزة" ممن لم تنته احتياجاتهم وسط تضخم اقتصادي زاحف ومنبطح ومنبعج، ولا تنس علبة حليب ثانية وحفاظتي بامبرز ومصروفات طبية في ظل زحمة مستشفياتنا الحكومية و.. و.. الحسابة بتحسب كما يقول عادل إمام، ويصفي الشهر و"المُعدد" مفلس ومديون ومهموم لكن كل ذلك يهون في سبيل عصمة "فحولته الزرقاء".
والنتيجة لهذا "التعدد المُـتعدد" فقر السعوديين، خاصة إذا ما انتهى بطلاق إحدى الزوجتين ليتنصل "الفحل" من واجبات النفقة على أبنائه أمام القضاء بحجة أن "الراتب لا يكفي" وكثيرا ما سمعنا بذلك، والمحصلة أسرة فقيرة تضاف إلى قائمة الضمان الاجتماعي الذي لا يكفي في ظل شروطه المعقدة، وأبناء يرمون إلى المجهول، ونساء يتسولن أمام الجمعيات الخيرية لإطعام أفواه "الفحل" الذي يبحث عن عصمة نفسه في زواج آخر، والخلاصة أننا وصلنا إلى مرحلة ينبغي فيها تقنين "الفحولة" أقصد "تعدد الزوجات" بوقفه وحده بضوابط وشروط لا يتم فيها الزواج الثاني إلا بتوفرها في "المُعدد" وأهمها ما نص عليه القرآن الكريم "فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة".
*نقلا عن جريدة "الوطن" السعودية
واشنطن : لا مستقبل لحماس في غزة
العراق : انفجار قرب مطار كركوك
تنويه هام لزائري محمية غابات عجلون
لبنان : الجيش الإسرائيلي يلقي مناشير تحذيرية لنحّالة شبعا
العيسوي يلتقي مجلس إدارة الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين
الأمن العام يخصص رقماً للابلاغ عن مخالفات المواكب واطلاق العيارات النارية
بوتين وترمب يبحثان فرص التسوية وحل النزاع مع أوكرانيا
التعاون الإسلامي تصدر بيانا بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية
نقابة المهندسين تنظّم لقاءً تعريفيًا حول البرنامج الوطني للتشغيل
قافلة النزاهة تزور صندوق تسليف النفقة
فريق طبي بمستشفى الجامعة يزرع صمامًا رئويًا بالقسطرة
علماء أستراليون يكتشفون بروتينات قد تغير أساليب علاج السرطان
حماس تقترب من الموافقة على مقترح وقف إطلاق النار
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً