لتتفتح ورود الدنيا للمرأه صباح كل يوم

mainThumb

08-03-2009 12:00 AM

خصص يوم الثامن من اذار من كل عام للاحتفال وتمجيد مختلف نضالات المراة في مواجة مختلف اشكال التحديات العديدة التي واجهتها عبر العصور المختلفة الى ان وصلت بحقوقها الى المستوى الذي بتنا نشاهده على ارض الواقع فلولا كفاحها وصبرها وجدها وكدها المتواصل لما وصلت الى ما وصلت اليه من حقوق باتت مثار اعتزاز وفخار .

وهذه المناسبة ايضا فرصة لتكريم جهودها ونضالاتها ومساهماتها المتواصلة في بناء وتنمية اوطانها فهي من خلال امومتها وقلبها الحنون قامت وتقوم بتربية ورعاية ابنائنا فلذات اكبادنا وعدتنا للمستقبل ومن خلال موقعها في مختلف الاعمال التي تقوم بها سواء في مجال الصحافة او العمل الاداري او المهني او التدريس او العلاقات العامه او الطبابه او التمريض او في مجالات التربيه والتعليم و في مجالات العمل التطوعي و الخيري وبلا ادنى شك فان كل هذه الجهود هي جهود جباره وخلاقه هي مثار اعتزاز واكبار لان فيها تحقيق للذات وفيها تنميه ونهوض وتنميه لاوطاننا في مختلف المجالات الاقتصاديه والثقافيه والتنمويه الاخرى. وفي عالمنا العربي شاركت المراه مشاركه فاعله في مختلف مناحي الحياة وقدمت الكثير من الصبر والجهد والنضال المتواصل فكان بنتيجه ذالك ان شاركت في الحياة السياسيه واحتلت مراكز مرموقه في مختلف المواقع الاداريه والمسؤوله عن جداره وعملت في المصنع والحقل وفي كثير من مواقع العمل وابدعت فيها ولقد تمكنت المرأه بفعل نضالها الطويل والمتواصل الى ان اتيحت لها المشاركه الواسعه في كل المجالات والتي كان منها حق الترشيح والانتخاب و تبوء العديد من المسؤليات الكبرى ولاتزال الفرصه والمجال اكثر لان تتبوء المراه العديد من المسؤوليات والدور للمشاركه في الحياة السياسيه والاقتصاديه لان تحديات المستقبل التنمويه وعلى مختلف الصعد تتطلب جهود وخبرات وكفاءات كل انسان قادر وكفؤ سواءا اكان ذكرا ام انثى على هذه الارض الطيبه وفي فلسطين حيث شاركت المرأه بكل جد واجتهاد وصبر وقدره وعزيمه عاليه في كل المواجهات النضاليه ضد الظلم والطغيان والقهر الذي اتت به العصابات الصهيونيه لعموم الشعب الفلسطيني فسطرت بدمائها ودموعها واحزانها اكثر من ملحمه بطوليه في مقارعه الاحتلال الصهيوني واثاره البغيضه الذي لا يزال جاثما على ارض وطنها وكذلك المرأه التي تقبع في سجون وزنازين الاحتلال اعطت اعلى المثل في الشجاعه والاقدام والعطاء وهي مستمره في عطائها الذي لا ينضب وحتى يتمكن الشعب الفلسطيني من نيل كامل حقوقه ان ماذكرناه من امثله لدور المرأه والذي اسهمت وتسهم به في مختلف مناحي الحياه ونحن بلا شك نعلم بان هناك اخوات عديدات ويصعب حصرهن يسهمن اسهاما كبيرا وفاعلا في عجله التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه فالطالبه على مقعد الدراسه هي ايضا تسهم في هذه التنميه من خلال كونها تعد وتسلح نفسها بالعلم والدراسه وكذلك الاخت او الزوجه او الابنه التي تقوم صباحا من اجل الذهاب الى عملها هي ايضا تسهم اسهاما كبيرا في التنميه المستدامه و المنشوده اننا ومن موقع الادراك الكامل لاهميه الدور الذي تقوم به المرأة في مختلف المواقع " الام والاخت والزوجه والابنه " ولما تسهم به سواءا في عجله التنميه بمختلف اوجهها اوفي مواجهه الاحتلال وطغيانه انما يشكل لنا مدعاة فخر واعتزاز بكل هذه السواعد المباركه بل واكثرا نقول لتتفتح ورود الدنيا كلها للمرأه في يومها العالمي وفي صباح كل يوم .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد