صحيفة السوسنة الأردنية

كترت شكاوى المواطنين في الآونة الأخيرة من وجود مخالفات على مركباتهم ويتساءلون كيف حررت ومن الذي حررها؟

منها مخالفات من الدرجة الأولى ومنها من الثانية او الثالثة ويؤكد اصحاب المركبات انها لم تحصل وقد راجع بعضهم مديرية الامن العام وسالوا عن الذي حررها فلم يعثر على اسم بل مجرد توقيع حتى لا يعرف اسمه وقد طلب منهم تقديم استدعاء وتم شطب المخالفة على الكمبيوتر .

السؤال الأن هل لنا نحن المخالفين زورا أن نتعرف على شخصية محرر المخالفة حتى نواجهه قضائيا؟ لأننا نؤكد لعطوفتكم بأن هذه المخالفات غير حقيقية وتجني على البشر . وأن محررها لا يخاف الله عندما يتجنى على الأبرياء .

ولقد كتبت في هذه الصحيفة الغراء قبل 15 يوما بالموضوع نفسه عن مخالفة لمركبتي بتاريخ 20/01/2009 في عمان علما ان سيارتي في ذلك التاريخ كانت في الكراج وبدون ماتور من أجل الدهان ومعي شهود على ذلك .

ولم اذهب الى عمان عام 2009 اطلاقا . انا لا أريد شطب المخالفه ولكن أود معرفة محررها وبعد ذلك سأقوم بإجراء اللازم.

فإذا كانت المخالفة تلبيس طواقي وتلبيسها للغير وشطبها عن الآخرين فإننا نطالب عطوفتكم بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه أن يعبث بإمن هذا البلد بقيادة ابي الحسين ويسمح لنفسه أن يتصرف بدفتر المخالفات كما يطيب له .لأن هذا الدفتر أمانة ومن يخون الأمانه يخون الوطن ويخون وظيفته.

واننا نلتمس من عطوفتكم أن تعالج هذه التصرفات حسب الأصول ومحاسبة مرتكبيها وعدم التهاون بها.

مع شكري وتقديري لكل رجل أمن عام مخلص لوطنه ومليكه.