صحيفة السوسنة الأردنية

هل يصلح العطار ما أفسده الدهر هنا سوف أتحدث هل يصلح الدهر ما أفسده العطار للأسف أصبحت مهنة العطارة أو العطارين أو ما يسمى حاليا بالطب البديل تجد إقبالا شديدا بعد الترويج له في المحطات الفضائية ببرامج خاصة توهم الناس بكثير من العلاجات والخلاطات بما انزل الله بها من سلطان لا ننسى أن الغريق لا يخشى البلل والغريق يتعلق بقشه.

أحيانا يشد انتباهي أسماء بعض المواد التي تستخدم لبعض الوصفات كزيت كذا أو ثمرة كذا لوصفة معينة ولا اعلم من أين هذه الأسماء وما هو مصدرها.

مع العلم بأن كثير من الوصفات إن لم تكن ضارة فلن تكون لها فائدة إلا للجهة التي تروج لها وتبيعها على أساس أنها ذات فائدة فبالنهاية هدر لأموال الناس المساكين الذين لن يترددون بشرائها من اجل أن تشفيهم وتحقق أملهم بالشفاء ومن بعض أسماء المواد التي اسمعها مثلا حجر اليهود أو زيت الخس أو فقوس حمير وبذور الخروع و اضافر الجن وزيت الحية لا اعرف من أين هذه الأسماء وجميع هذه المواد سامة وخطيرة جدا وقاتلة.

وللأسف أن بعض الذين يدعون أنهم خبراء في هذا المجال يتقنون فن الشعوذة على الناس المساكين.

بتاريخ 632009 الموافق يوم الخميس بث التلفزيون الأردني برنامج دليل المستهلك الذي يقدمه الأستاذ عبدالوهاب الطراونة وكان البرنامج عن محلات العطارة في سوق السكر بوسط البلد،وقد تابعت البرنامج واشكر مقدم البرنامج وكذلك خبير الأعشاب من الجامعة الأردنية الذي كان يرافقه أثناء جولة ومحاورتهم أصحاب المحلات عن بعض أسماء المواد التي يتداولونها بمحلاتهم الذين اعترفوا أن هناك تخبط عند الناس واصفيهم بالمساكين لما يطلبونه من اجل شفاء بعض الأمراض.

نهاية حديثي أود أن أقول بأن علم الصيدلة والطب الحديث يهان يجب منع ومحاسبة أي محل أو محطة فضائية في الأردن من ترويج لمثل هذه الأكاذيب هنا أناشد المسؤولين للوقوف عند هذه المشكلة .

عندي سؤال لأصحاب محلات العطارة هل يوجد عندكم زيت خشب الطوبار؟؟؟؟؟

Aladwan3344@yahoo.com