الأكاديمية الأردنية لاغتيال الشخصية

mainThumb

25-11-2008 12:00 AM

في وطننا الحبيب هناك الكثير من الطاقات المهدورة التي تحتاج إلى إعادة تنظيم وترتيب، وبناء خطط استراتيجية طويلة الأمد، لأن ذلك جزء مهم من التنمية البشرية المستدامة ...فمن هذه الطاقات المهدورة ، والقدرات الكامنة المقنعة:(طاقة أو قدرة اغتيال الشخصية)، فمن باب الحرص على هذا النفر المتسلح بالثقافة المنحرفة، والقارىء للأشخاص والأحداث باستخدام المرايا المهشمة، فإنني أدعو إلى إنشاء الأكاديمية الأردنية لاغتيال الشخصية ، لكي لا يبقى هؤلاء النفر دون مؤهلات أكاديمية، في مثل هذا النوع من التخصص الاجتماعي العجيب.

لقد بات من الضروري إيجاد هذه الأكاديمية، وبرعاية المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني؛ لتمنحهم الشهادات الرفيعة التي تؤهلهم للانخراط في الحياة العملية الضارة، ومن هذا المنبر فإنني أدعو إلى تشكيل جمعيات ونواد ونقابات خاصة بهم يُصرح لها بالعمل قانونياً؛ حتى لا يبقى هؤلاء قابعين خلف الضبابية والسوداوية والسادية. فهذا المشروع النهضوي يكفل لهم الظهور على الملأ، فتُعرف ألوانهم وأصنافهم، ووجوههم الصفراء، وتٌزال عن وجوههم الأقنعة.

إن هؤلاء كثر في وطني العزيز، فهم لا يتقنون القراءة الواعية ، ولا يعرفون إلا القراءة المنحرفة التي يعيشون على فتاتها، فتتضخم الأنا المقهورة عندهم، فواحدهم كاللبلاب الصفيق الذي لا يستطيع الارتقاء في الهواء إلا باعتماده على جدار قوي ......!!! .عذراً أعزائي القراء، وللحديث بقية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد