صحيفة السوسنة الأردنية

في لحظة توقّفِ زمنْ..ويباعدنا الغ?Zيْب..نقفُ على أدق خطٍ لا مرئيٍ بين (اللاشعور والشعور)،حينها ترتسم الحقيقة المرّة أمامك?Z (فراقٌ سرمدي)..ومن بعد تدخل دوامة الحيرةِ اللامتناهية.. وتلتهبُ مشاعر الفراق العبقري لشقيقة الروح ،وتنـــادي:-

يــا...انتصـــار تركتِنا... فغـار?Z الجرحُ فـي الجسدِ

والحُزن خيّم فـي القّلبِ وفـي الكبدِ

وأُطفئ?Z النّـورُ فـي أرجـاء ساحتنا

يا أطيب?Z الناسِ في الأهلِ وفي الولـدِ

فصار كلُّ جميـلٍ حولنا .. ف?Zـز?Zعـاً حين ارتحلتِ

وأمسى الكلُّ فـي ك?Z?Zم?Zدِ جاء الفراقُ سريعـاً دونـما و?Zج?Zـلٍ

وباعد?Z اللّقيـا ... أياما بــلا عـددِ

قد كنتِ طيفاً مـن الأرواحِ مبتسمـاً

مابـيـن أهـلك و الخـلاّن والب?Zـل?Zدِ

ستظلُّ روحُـكِ تسعى فـي جوانحنا مادام فـي النْبضِ ترداداً ليـومِِ غـدِ

ويظلُّ صوتُكِ يشدو فـي مسامِعنـا لحنـاً شجيًّـا يُناجينـا إلـى الأبـدِ

وإن تدفّـق دمـعُ العيـنِ منهمـراً من المحـاجِر فإن القلب فـي ك?Zـب?Zدِ لا ينفعُ النّـوْحُ الحزيـنُ وإن عـلا?Z إلا دعـاءً لـربٍّ واحــدٍ أحــدِ

أن تسـكني الفرد?Zوس?Z،طِيـبُ مقامةٍ وتظـلِّ دوماً فـي الجنانِ وتخلُـدي