صحيفة السوسنة الأردنية

قالت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة برئاسة اسماعيل هنية انها "عقدت بكافة أركانها سلسلة من الاجتماعات الطارئة على مدار الايام الماضية ناقشت فيها آخر التطورات الميدانية والسياسية والحياتية للمواطنين الفلسطينيين في ظل الهجمة العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة" دون أن توضح أين عقدت الاجتماعات علما بأنها تتوارى عن الانظار منذ بدء العملية الاسرائيلية خشية الاغتيال

وأضافت في أول بيان لها منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية "قررت الحكومة أن تبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة آخر التطورات ومجريات الامور وتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه المواطنين، وكلفت وزارة الاقتصاد بمتابعة وصول المواد الغذائية الى المواطنين ومنع الاحتكار ومحاولات التلاعب والاستغلال وقد بدأت الوزارة حملة تفتيش ومتابعة رغم الظروف الميدانية الصعبة لحماية المواطن الفلسطيني من أي محاولة استغلالية من أي فئة كانت".

ودعت في بيانها الى "وقف فوري للعدوان على شعبنا في قطاع غزة وتعتبر ما يجري حرب حقيقية يجب وقفها بشتى الوسائل ومختلف السبل لانقاذ شعبنا من آلة الحرب الصهيونية". وقالت "ندعو الدول العربية الى التحرك العاجل لانقاذ الشعب الفلسطيني بالعمل على وقف العدوان وتقديم المساعدات والاغاثات العاجلة في شتى المجالات وخاصة الطبية والغذائية". وأضافت "نؤكد لأمتنا وللمجتمع الدولي أن ما يريده شعبنا واضح وهو وقف فوري لكل اشكال العدوان وانهاء الحصار بكل اشكاله وفتح للمعابر كافة ووجود ضمانات دولية لعدم تكرار الاحتلال هذه الحرب الارهابية مجددا".

وقالت "طالت المجزرة الصهيونية كل مراكز الشرطة وعدد من البلديات وبعض النوادي الرياضية والمؤسسات التعليمية والمنطقة الحدودية ولم تسلم منها منازل المواطنين ولا المساجد وحتى رياض الاطفال في تأكيد واضح على أن المستهدف من هذه الحرب هو الشعب الفلسيني بكل عناصره ومكوناته".

وأشارت الحكومة المقالة إلى "بعض الحملات التحريضية التي تقوم بها بعض القنوات وبعض الناطقين ضد برنامج الصمود وخيار المقاومة ومحاولة لفت الانظار عن الهجمة الصهيونية بفتح معارك جانبية"، وأردفت، وفق بيانها "نقول لن نسقط في هذا الشرك وهناك الكثير من الحقائق سنوضحها لشعبنا في وقتها ولكن أولوياتنا الان انهاء العدوان ورفع الحصار عن شعبنا وبعدها لكل حادث حديث لذلك ندعو الى تكريس كل الجهود السياسية والاعلامية في مواجهة هذا العدوان والارهاب الصهيوني المتصاعد".