اوراق رمادية (4)

mainThumb

02-02-2010 12:00 AM

"كلما تستيقظ نجمةٌ ... تتأهب ملايين الرُؤى بالانطلاق"
منور التراكية
ابوغريبعمان

ك?Zما من السّماء ح?Zبّةُ المطر ْ ...ها قد اتيتْ
حيثُ البيوتُ الغامضاتُ الغافياتُ...
تحت اقدامِ الغيومِ قدْ اتيتْ
وكنتُ اعشقُ الاغاني والرّياحْ ...
في كلِّ عامٍ نلتقي بالفِ شُرفٍة ...وبيتْ
في غفلة من الايامِ قدْ اتيتْ ...
لا تساليْ ...فالمهمُ أنني اتيتْ

لمْ تاتلقْ بعدُ الامانيْ او أضاءتِ الشّموعْ
والقلبُ قنديلٌ ... ولم تزلْ تعانِقُهُ الضلوعْ
لمّا التقينا صدفةً ...
كيف?Z التقينا عند?Z رُكنِ المقعدِ الصغيرْ؟
كانت يداك?Z نجمتينِ تمطرانِ
والجفونْ
قد اطلّ?Z بلذّةٍ لم تكتملْ ... منهما الرّبيعْ

امام?Z بابي واقفٌ طفلٌ من الفِ عامْ
ولا يهمُّ بالرجوعْ
قد عذّبته الامنياتُ الشاحباتُ فافتحي يديكْ
كما من السّماء حبّةُ المطرْ ..ها قد اتيتْ

في ليلةٍ تقهقهُ تحت مزرابٍ صغيرٍ فيها قسوةُ الوعودْ
وتحمل من بقايا الحلمِ شيئا لم ازلْ
من الفِ عامٍ قد خ?Zلتْ
احسُ فيهِ حُرقة?Z الدموعْ
كما من السّماءِ حبّةُ المطرْ ...

كلانا قُبلتانِ مِثل?Z كوكبينِ ينأيانِ من بعيدْ
قد كانتا يوماً هنا من الأزلْ
فايُّ حلمٍ ما اكتملْ ... لعاشقٍ ضلّ?Z الطريقْ؟
لثائر ظنّ القطيعُ أنه ... حرٌّ طليقْ
كما من السّماء حبّةُ المطرْ ...
في ليلةٍ كانت ولم تملْ ...
تسرّحُ ش?Zعرها الطويلْ
تخبو الاناملُ مرّةً في عتمةٍ ... ومرّةً اخرى تضيعْ

كما من الغيبِ البعيدِ تصحو نجمةٌ ...ها قد اتيتْ
اليك بالاغاني والاملْ
ووردةٍ من الثّرى تهمُّ بالطلوعْ
كلانا قبلتانِ ككوكبينِ يُبالغانِ بالسطوعْ
كنورسين هاجرا من زمانٍ بلا رجوعْ
كما من السّماء حبّةُ المطرْ



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد