هذا هو عيد العمال
في وقت قدر العالم العامل بيوم نحتفل فيه كل عام ،ونحن في وطن نعتز بالمواطن العامل و الموظف كلن في مكانه و الذي يصحوا باكراً يبحث عن رزقه حتى في يوم عطلته ويومه الذي كان ولابد أن يخصصه لنفسه إلا أن المشاهدات العامة كل عام فلم يكترث بعض العمال لهذا اليوم إلا الموظفين الذين يعملون بقطاع العام وبعض القطاع الخاص ،فوجدنا الخباز في مكان عمله والسائق التكسي والعاملين في المطاعم والأسواق والعاملين بمهن الانشاءات ،الجميع يعلمون جيداً أن هذا اليوم كباقي الايام فلابد من العمل لكسب الأجر ، وجدنا أن العامل لا يعلم قيمة الإجازة لكن يعلم أن مكسب المادي هو الاثمن ،البعض رسخ حياته وبرمج طبيعته على الاستيقاظ باكراً للذهاب إلى الورشة والمخبز وباقي المهن ، وجدنا أن العامل وهذا ما يحدث في الواقع لا يبحث عن إجازة بل يبحث عن دعم مالي وليس معنوي ،العامل يثمن التكريم بتسهيل عمله بتوفير المواصلات الملائمة بزيادة الراتب بإحتوائه بسكن للعاملين ،بالحفاظ على حقوقه بعدم قطع رزقه حتى في مرضه .
ومع كل ذلك فقد رسخت مفاهيم جديدة لدى الشباب وثقافة العيب ،فأصبح الجميع يتأقلم مع العمل والمهن بالرغم حصولهم على الشهادات العلمية لكن هذه الحياة والمتطلبات المعيشية تجعل لكل باحث عن عمل أن يترك الشهادة ويعمل ضمن المهن المطلوبة في السوق ، ولكي نبحث عن الإنصاف فجميع العالم يحتويه مفهوم البطالة ،فجميع الدول العالم تعاني من وجود البطالة في صفوف المتعلمين لكن ما نريده من مسؤولينا إعطاء المواطن الأردني أولوية في العمل ، بل لا نريد هجرة السواعد الاردنية خارج البلد لكي يقوم بنفس العمل ،بل نريد فتح أسواق جديدة ومناطق صناعية حرفية للمهن بتسهيلات الاستثمار وهو مطلب لكل محافظة لتجديد الإقبال على العامل الاردني وليكون قريب من مكان إقامته ليشعر أن المردود المالي الذي يجنيه يكفي لأسرته ولحياته .
ومن المظاهر التي تنبع من صدق اخلاصنا للعامل مهما كانت جنسيته فأن الاردن لا تنسى من ساعد في بناء الاردن من العمال العرب وجعل الاردن نظيفة وذات بناء جميل ومنهم من زرع ومن حصد ومن احترام ارض هذه البلد فأصبح كأحد ابنائه ،فهناك حادثة قبل ايام توفى عامل مصري واسمه رجب المصري بحادث عمل هذا العامل أقيم منذ ما يقارب ٢٥ عام شهدوا عليه أهل المنطقة التي أقيم فيها وهي الصريح بأخلاقه وبأخلاصه في العمل وقد حزن عليه من يعرفونه ،كان متواجدا دائما في الأسواق والجميع يعلم با أبو انس عليه رحمة الله ،وحينما يقال عن طيبة اهل الاردن وتكريم العامل فقد أقيمت صلاة الغائب في مساجد المنطقة و الدعاء له .
ومن هنا فأننا نستذكر العامل ونقدره ونشجعه ونحترمه ،الجميع يعلم أن الشاب والشابه لابد أن يتخطى مفاهيم كثيرة لأجل العمل ،لكسب المال الحلال ،لكي لا يذهب العمر هدراً في البحث عن فرصة عمل بتلك الشهادة ولابد على الأهل أن يثمنوا هذه التنازلات لكي يحبوا العمل بكل مجالاته ولتكون بوادر مشجعه لتخطي العادات والتقاليد التي كرست كثير من مفاهيم المهن واعتبرتها ليست للعامل الاردني .
الأونروا تدعو للعودة إلى نظام مساعدات أممي
الأردن يعزز الربط الجوي مع أوروبا الشتاء المقبل
نجوى فؤاد تتلقى دعم وزارة الثقافة والنقابة
أكثر من 200 ألف زائر لقلعة عجلون هذا العام
ثلاث ولايات أميركية ترسل الحرس الوطني لواشنطن
الجيش يعلن فتح باب التجنيد للإناث .. رابط
انطلاق القافلة السادسة عشرة المصرية إلى غزة
ندوة للاتحاد العالمي للعلماء الشباب بمشاركة صحفيين أردنيين
الشامي يشعل جدة في أولى حفلاته
وفاة تيمور تيمور أثناء إنقاذ ابنه
الاحتلال يحدد موقع مخيم إيواء جنوبي غزة
انفجاران عنيفان بمحطة كهرباء جنوبي صنعاء
حمزة شيماييف يتوج بطلاً للعالم في الوزن المتوسط
الضمان يوضح آلية زيادة الإعالة التقاعدية
دير علا تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة الاثنين .. كم بلغت
وزارة التربية تؤكد مواعيد الدوام المدرسي .. تفاصيل
ما هو الحد الأدنى لمعدل القبول في الجامعات الرسمية
تعيين 450 معلمًا ومعلمة في مسار التعليم التقني المهني BTEC
مدعوون للإمتحان التنافسي .. أسماء
بيان من المحامية أسماء ابنه النائب صالح العرموطي
ما هي الحدود الدنيا لمعدلات التنافس لمرحلة البكالوريوس
حقيقة صرخة جيسيكا الأخيرة: حوت الأوركا لم يرحمها
عطل فني يتسبب بوقف ضخ المياه عن هذه المناطق
مدينة تسجل أعلى درجة حرارة في المملكة بـ 46 درجة
وزير الأشغال يتفقد طريق ستاد كرة القدم الجديد
المملكة تسجل ثلاثة أرقام قياسية بحرارة الطقس
من هو عمر الكيكي خطيب هيا كرزون
استحداث 34 تخصصًا أكاديميًا جديدًا في مختلف الجامعات الرسمية