صحيفة السوسنة الأردنية

"لم يعد الصمتُ لغةً حتى ارسمكِ فيها ...بل لم تعد الكتابةُ الا شيئاً من حزني عليك "

منور التراكية

ليتني استطيعُ أنْ ادخّن?Z ...

أو اشرب?Z الخمر?Z قليلاً...

لاوقف?Z الحزن?Z بقلبيْ او ما اعترانيْ من خ?Zبلْ

فكلّما حدّقتُ في شفتيك الهاربتينِ

استفاقتْ آلافُ الفراشاتِ

ومررن?Z مثل?Z حباتِ المطرْ

فحبيبكِ كلّهُ شوقٌ

بلْ وزاد?Z على الشوقِ حباً وو?Zج?Zلْ

ليتني أحملُ شيئاً غريباً

لم تستطعْ أنْ تبكيهِ عينانِ

لم يضعْ منهُ ما ساح?Z من بوحِ القُب?Zلْ

كلّما لامس?Z الغيمُ اهداب?Z عينيكِ

قامتْ واقفاتٍ من دهشةِ الحبِ الافُ المُقلْ

ليتني ستارٌ قديمٌ فوق?Z نافذةٍ

تشربُ الحب?Z والاشواق?Z

وتسلوْ حين?Z تنامين?Z ولا... ت?Zملْ

تعاليْ نقتسمُ الحزن?Z والحب?Z

والاغاني الضائعاتِ

وشيئاً من ضوءِ نجمٍ تدلّى وارتحلْ

كلانا سنبقى ما بقي?Z العمرُ حُباً

او مرّ نهرٌ فوق?Z جرحٍ فاشتعلْ

لم يفحْ طيبُ الكلامِ ... حتى اتيتِ

واشرأبتْ قاماتُ شعري بِع?Zج?Zلْ

ليتني شيئٌ صغيرٌ من دون اسمٍ

او حرفٌ غيرُ مقروء تتهجاه شفاهُ النساءِ الحالماتِ

وفي الليل تعشوّشِبُ فيهِ القصائدُ من غير خ?Zج?Zلْ

هناكْ ... حيث كلُّ قلبٍ وحيدٍ يدقُّ

ويملأُ النوافذ?Z التي ... ماتتْ من الكسلْ

لم تعدْ تعنيني الأمانيْ والمصابيحُ الخافتاتُ

تحت?Z اجراس المطرْ

حيثُ في الليلِ ... كلُّ نهدٍ

قدْ ... صار حلماً وصوتاً شجياً يشتعلْ