الهاشميون سر?Z كلِ عنصرٍ شريف

mainThumb

23-03-2009 12:00 AM

قال الله تعالى((ي?Zا أ?Zيُّه?Zا الّ?Zذِين?Z آم?Zنُوا إِن ج?Zاءكُمْ ف?Zاسِقٌ بِن?Zب?Zأٍ ف?Zت?Zب?Zيّ?Zنُوا أ?Zن تُصِيبُوا ق?Zوْماً بِج?Zه?Zال?Zةٍ ف?Zتُصْبِحُوا ع?Zل?Zى م?Zا ف?Zع?Zلْتُمْ ن?Zادِمِين)) صدق الله العظيم

ونحن الآن أمام فُسّاق كُثر لا يحملون الأنباء فقط وإنما يحملون الأكاذيب والدسائس من تزوير للتاريخ ومحوٍ لكل معاني العروبه وهدفهم الوحيد والذي هو واضح للعيان تشتيت ما تبقى من تماسك امتنا العربيه والذي استطاع أعداء العروبه من إدخال المندسين الى الجسد العربي ونشروا به أوراماً سرطانيه تبدأ بالتكاثر والتغلغل في صلابته الى أن ترديه قتيلا أو لا حول له ولا قوه.

واستمر هيكل مسيلمة القرن الحادي والعشرين ببث غُبار حقده الدفين على أشراف الأمة العربية صُناع المجد والكرامه والذي لن يصل هذا الهيكل الرديء الى مطامعه في تشويه الصوره الحقيقيه للهاشميين وما قدموه لخدمة أمتهم,واليوم وفي ردي لمسيلمة القرن سأوجز تاريخاً مؤرخاً وحقائق تدعو العقل الى التدبر والتفكير والحكم على أقوال مسيلمه الخرفان.

لم يتسنى لمُسيلمه العوده الى تاريخ الحسين العلمي ودراسته الأكاديمية لأن يقول "كان الحسين محدود العلم والثقافه" هل الى هذه الدرجه الكهل والكبر والتقدم بالسن يوصل الإنسان لأن ينسى أن الملك الحسين درس في الكلية العلمية الإسلامية في عمان، و انه أكمل دراسته في اعرق المدارس البريطانية المتواجدة في الشرق الأوسط و هي كلية فيكتوريا بالإسكندرية، و من ثم في كلية هارو البريطانية و بعدها في ساند هيرست ,ناهيك عن طفولته والتي كان دائما برفقة جده والذي عرف عنه بالنباهة والفطنه، فلماذا لم تضع حكام العرب الذي أنت الآن تتغني بأمجادهم على المحك العلمي وتقارنهم مع ما يملكه الحسين من علمٍ وخبرةٍ ودراية وحنكةٍ قلمّا تجدها في أي قائد.

الأردن من أوائل الدول المساهمة في تأسيس الجامعة العربية فيكف الأردن دوله مصطنعه على حد تعبيرك ونحن بانتظارك بما أوتيت من علم أن تعُرف لنا الدوله المصطنعه والدوله الغير مصطنعه وان تطلِعُنا عن اصطناع بقية الدول العربيه وتاريخ هذا الاصطناع.

"التاريخ يقُرأ كما هو " وهذا ما يقر به جميع المؤرخين ولهذا لماذا لا نقرأ الآن التاريخ معا في الحقبه الزمنية التي تحدث عنها مسيلمة القرن –هيكل-.

خاض الجيش العربي الأردني أكثر من 44 معركة وإشتباك مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية ما بين عامي (( 1948 - 1967 )) انتهت جميعها بالنصر و بدحر القوات الإسرائيلية الغازية.

والذي إستعجب منه هيكل عن سر زيارة الملك حسين للقاهره في 3051967اي قبل الحرب بأيام فأخلاق الهاشميين_وهذا الذي ينقصك- وخوفهم على مصلحة الأمة العربيه فقد دخل الملك حسين الحرب تضامناً مع الموقف العربي بالرغم من قناعته المطلقة بعدم استعداد الأمة العربية لذلك معتقداً أن أهم متطلباته من القوات البرية والجوية خصوصا سوف يحصل عليها من قبل بدء المعركة من الدول العربية الحليفة غير أن أيّاً من هذه المتطلبات لم يتم تلبيتها.

فبعد أن تم توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين الأردن ومصر في 30 أيار 1967 فقد وضع الجيش العربي الأردني في حالة تأهب قصوى ، وجرت معارك على طول الجبهة وحارب الجيش العربي الأردني من جديد في القدس واللطرون وباب الواد وجبل المكبر وتل الرادار وتل الشيخ عبدالعزيز وتل النبي صموئيل والشيخ جراح والمطلع ونابلس وجنين وطولكرم وبالرغم من قلة العدد والعدة وإنعدام الغطاء الجوي (الموعود من مصر وسوريا) وما تعرض له الجيش العربي الأردني من خسائر جسيمة حتى أن بعض السرايا قاتلت حتى أخر رجل فيها فإن روح التضحية والشجاعة والإصرار على القتال حتى آخر طلقة وأخر رجل أجبر العدو قبل الصديق على أن يشهد لهذا الجيش بالشجاعة والاحتراف والتفاني ، فقد صرح أحد جنرالات الجيش الإسرائيلي "أن هذه الحرب كان يمكن أن تسمى حرب الساعات الستة لا الأيام الستة لولا صمود الجيش الأردني الذي بقي يحارب منفرداً أياماً فيما انهزم الآخرون خلال ساعات".

وقد كانت الخسائر الإسرائيلية على الجبهة الأردنية أكبر من جميع الجبهات الأخرى مجتمعة,وكانت على النحو التالي: الجبهة الأردنية:مقتل 480 إسرائيليا

الجبهة المصرية: مقتل 238 إسرائيليا

الجبهة السورية مقتل 141 إسرائيليا وفي رسالة من محافظ القدس أنور الخطيب للعقيد عطا علي أحد القادة الأردنيين في معركة تل الذخيرة في القدس قال : "سيسجل لك التاريخ ولجنودك الوقفة البطولية، لقد بذلتم فوق المستطاع، لك علي?Zّ ، كلما ذُكر الجيش الأردني أمامي في أية مناسبة أن أحني هامتي إلى الأرض إكراما لما شاهدت منك ومن رجالك من بطولة في هذه المعركة" فهذه هي حرب ال67 لكن بدون طلاسمك يا أيها المزور وصانع الدسائس.

ولنعد من اليوم واحدا وأربعون عاما من التاريخ العربي فقد كان للنشامى الأردنيين موعدا مع النصر والثأر لحزيران يدغدغ مشاعرهم في ملحمة سطر فيها أشاوس الجيش العربي الأردني بأحرف من ذهب معاني البطوله والشجاعه في معركة الكرامة والانتصار الخالد عام1968م وتعد هذه المعركه أول إنتصار كامل لجيش عربي على القوات الإسرائيلية حيث استطاع الجيش العربـي الأردنـي تحقيق هـذا النصـر وتحطيم أسطورة (( الجيش الذي لا يقهر )) وقد هنأ الرئيس حمال عبدالناصر الملك حسين بهذا النصر الذي لم يشهد له مثيل واعتبرها استعادة الهيبه والكرامه العربيه وقد وصف قائد مجموعة القتال الإسرائيلية المقدم أهارون بيلد المعركة فيما بعد لجريدة دافار الإسرائيلية بقوله:" لقد شاهدت قصفاً شديداً عدة مرات في حياتي لكنني لم أر شيئاً كهذا من قبل لقد أصيبت معظم دباباتي في العملية ما عدا اثنتين فقط".

ولم ينضب عطاء الهاشميين الى هنا بل استمر بالتدفق لخدمة أمتهم ومساندتهم ففي حرب اكتوبر من عام 1973م ساند الهاشميون أمتهم في الحرب علي الجبهة السورية بإرسالهم اللواء المدرع 40 بعدد قوات 8-10 آلاف جندي , كما أطلقت المدفعية الأردنية نيرانها علي إسرائيل على طول الجبهة في سوريا, وأثناء فتال الجيش العربي الأردني التقطت كتيبة الاستطلاع السوري الضباط الصهاينة يصرخون مخاطبين قادتهم "أنقذونا من اللواء الأردني إنهم يتقدمون باتجاهنا ولا يعرفون التراجع ونحن نخلي مواقعنا لهم" وقد سلم التسجيل إلى قائد اللواء الأردني (40) اللواء الركن خالد هجهوج المجالي بعد انتهاء هذه المعركة في الغروب من قبل العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري.

وإذا كان هيكل المؤرخ المزعوم من المطالعين لنيويورك تايم فأنني أدعوه للعودة الى اذار من عام 1969 في العدد المنشور فيه وعلى صدر صفحتها الأولى نص برقية السفير المصري في موسكو مراد غالب والتي اشترط فيها عدم ذهاب المدعو محمد حسنين هيكل بصحبة جمال عبدالناصر لان كل من بريجينيف وكوسيغن وبدغورني يرفضون عقد صفقة الأسلحة الضخمة مع عبدالناصر بحضور هيكل خشية تسريبها للسي آي ايه لان السوفييت معلوماتهم مؤكدة بعضوية هيكل في تلك الوكالة الاستخبارية.

والآن اترك القراء للتفكر والتمعن في هذه الملاحظه ومعرفة الحقيقه :

يوم الثلاثاء 28 تشرين أول من عام 1950، زار ناظم القدسي رئيس الوزراء السوري والزعيم فوزي السلو وزير الدفاع السوري عمان للوقوف على فكر الملك المؤسس عبدالله بن الحسين في مشروع الوحدة السورية بقيادة جلالته ومن طرائف ذلك الاجتماع التاريخي، ان صحفياً مصرياً يمثل صحيفة الاجبشن جازيت كان قد تمت دعوته قبل ليلة في عشاء أقامه رجل الأعمال الكبير صبري الطباع رحمه الله على شرف السيد ناظم القدسي في فندق فيلادلفيا وكان العشاء طبق فاصوليا لان المرحوم القدسي كان يفضل هذه الوجبة الدمشقية، ولم يحضر هذا العشاء جلالة الملك المغفور له عبدالله الأول الذي كان متوقعاً حضوره، فما كان من الطباع الا ان اصطحب بعد العشاء ذلك الصحفي للتشرف بالسلام على جلالة الملك وكان ذلك الصحفي هو محمد حسنين هيكل، وقال جلالته يومها “أقول لكم كلمة صريحة خرجنا من ديارنا نقاتل البغي والعدوان وأخذنا حقنا وحق بلادنا غلابا بسيوفنا ، وهؤلاء أصبحوا يتآمرون علينا وعلى مجموعة الدول العربية التي لم يعترفوا بأنهم منها، إلا بما لدولهم مصلحة في هذا الاعتراف فما الذي عملناه لتكون بلادنا تحت رغائب شخص معين أو دولة معينة لم تساهم في قليل أو كثير من مصلحة العرب”.

فرد هيكل على جلالة الملك عبدالله انه يقصد النظام المصري فيما أورده على لسانه من تصريحات،

ورد جلالة الملك “كل العرب إخوة”

فرد هيكل قائلا”إن الأزهر الشريف لا يعترف إلا بشرعية الهاشميين كشرعية دينية”،ـ راجعوا صحيفة الجزيرة للمرحوم تيسير ظبيان التي أوردت هذا وفي كتاب "كلام في السياسه" لهيكل يصف جنازة الحسين وحب العالم العربي والدولي له ووداع شعبه العفوي لمليكهم ، واليوم يأتي شخص تافه مثلك ليلدغ بسمومه الهاشميون بكلام كله كذب وتزوير ، قل لي الآن من هو المصاب بالشيزوفرينيا.

وفي النهايه أود ان انوه لهذه الملاحظات بشكل سريع:

*اختيار وانتقاء هيكل للأوراق واعتبارها أدله لماذا لا يظهر حميع الأوراق كامله ويناقشها أمام المشاهد.

*استخدامه واستفتاحه بكلامه عن التاريخ بكلمات "أظن" و"أجزم" و "أستطيع" فهل هكذا المؤرخ؟؟

*لنعد الى قضية سامي الحاج واطلعوا على العرض المغري عليه فهي ليست بالزمن البعيد

*يعرف هيكل بأنه صحفي فمتى أصبح مؤرخا؟؟؟

**الجيش الأردني هو الجيش العربي الوحيد الذي يطلق عليه اسم الجيش العربي

واليوم وغدا نقول لك ياهيكل نحن الأردنيون ماضون خلف القياده الهاشميه ومخلصين لهم وننهلُ منهم دائما القوة والعلم والإخلاص لامتنا العربيه الواحده رغم أنفك وأنف كل من يحاول سلب العروبه .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد