الملكة رانيا .. ومدرستي فلسطين
مبادرة مدرستي فلسطين جاءت في وقت حرج يعزف فيه الموساد الإسرائيلي والمندسون على وتر الفتنة والطائفية والعنصرية البغيضة للتفريق بين الشقيقين والأشقاء حتى تذهب ريحهم وتصرف الأنظار عن تهويد القدس والمسجد الأقصى واقتناص الفرصة السانحة لابتلاع فلسطين كل فلسطين وإنشاء يهودية الدولة التي تقوم على أساس تفريغ السكان الأصليين من أرضهم...
فتعانقت هذه المبادرة مع مبادرات آل هاشم الغر الميامين من عبدالله الأول إلى عبدالله الثاني لتؤكد على فلسطينية الأرض والبحر والجو وحرية الشعب الفلسطيني في العيش بأمن وسلام وكرامة وتشجيعهم على الصمود والتشبث بأرض آبائهم وأجدادهم وغرس هذه القيم في طلاب المدارس بناة المستقبل وتذكيرهم دوما على هويتهم الفلسطينية العربية الإسلامية التي يلهث قتلة الأطفال والشيوخ والنساء والأنبياء على طمسها وإجراء عمليات غسل دماغ للجيل الفلسطيني الجديد الصاعد وعلى الجميع مساندة جلالة الملكة رانيا في مبادرتها وإنجاحها بشتى السبل لخلق علماء فلسطينيين يسخرون علمهم في الدفاع عن قضيتهم العادلة وشعراء على شاكلة فدوى وإبراهيم طوقان وغيرهم من الذين يقاومون بالقلم.
إذن مبادرة مدرستي فلسطين ليس ما معناها بل ما معانيها فهي تعني التعليم ، الصمود ، المقاومة ، الوحدة ، الحب ، التعاون ، النصرة ، التصدي ، التحدي ، الإخاء ، العزة ، الحرية ، الكرامة ، الحق ، الإنسانية ، العدالة وهي تبين حال الشعوب المقهورة الرازحة تحت نير الاحتلال خصوصا الأطفال الأبرياء إذ لا يستطيع الطفل ان يذهب إلى مدرسته إلا بشق الأنفس وهنا يجب ألا تغيب عن أذهاننا الإشادة بأطفال فلسطين الذين يكافحون ويكدحون من أجل الوصول إلى مدارسهم حقا أجمل وصف يطلق عليهم هو الأطفال الجبارون فلو أنهم ليسوا بجبارين لجبنوا وما استطاعوا الذهاب لمدارسهم فتحية لأطفال فلسطين.
لقد وصلت رسالة جلالة الملكة رانيا من خلال هذه المبادرة إلى كل الواعين ما ظهر منها وما بطن من أبناء المجتمع الأردني حكومات ومؤسسات مجتمع مدني والرسالة الكبرى اللاسعة لنتنياهو المتطرفين أمثاله هي ان الأردن ملكا وحكومة وشعبا لن يتخلى قيد أنملة عن دعم فلسطين والشعب الفلسطيني والمقدسات الفلسطينية حتى تتحقق الدولة الفلسطينية على التراي الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف وإعادة جميع الحقوق لأصحابها التي سلبت عام 1967 والتمسك بحق العودة والتعويض ولم الشمل لجميع العائلات الفلسطينية التي أكرهت تحت الطغيان على ترك كل شيء فيها واللجوء إلى دول الجوار ومنها الأردن توأم فلسطين كما كان يردد الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وأختم تحليلي السياسي والإنساني لمبادرة جلالة الملكة رانيا العبدالله ببعض أقوالها المأثورة التي تنم عن عميق فهم ونظر بعيد ومشاعر صادقة :
" بينما تدور حروب المفاوضات على طاولة السياسة ، تدور رحى الاحتلال لطحن الهوية المقدسية وتهويدها"
" الصمت تجاه غزة كفر"
" الإنسان أكبر استثمار ، والأفكار أغلى سلعة هذه الأيام"
لقاء يجمع رئيس مجلس النواب العراقي بالإنابة ووفد عمل الأعيان
بايدن يتهم حماس بإعاقة مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
مسرحية وطني بيتي بمدرسة اليوبيل الذهبي الثانوية للبنين
انطلاق منتدى تواصل 2024 في 1 حزيران .. فيديو
تصريحات خطيرة من نتنياهو بشأن إجلاء سكان رفح واجتياحها
بمناسبة يوم العمال .. ما وضع العمالة في السوق الأردني
السجائر الإلكترونية تخفض فرص الحمل
إيلون ماسك يلتقي كبار المسؤولين في الصين
هيفاء وهبي تستعد لإحياء حفل فني بالبحرين
موعد بدء العمل بمركز جمرك التجارة الإلكترونية
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
توقيف محكوم غسل أموالا اختلسها بقيمة مليون دينار
أمانة عمان تتقدم بشكوى لدى النائب العام
اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة