صحيفة السوسنة الأردنية

قسما بالله يا وطني سأحميك بدمي ونفسي .. قسماً بالله يا وطني سأكون الدرع الحامي .. قسماً بالله يا وطني لن أتنازل عن ذره من ترابك الغالي.. ولن أبدل جواز السفر مهما طالت غربتي يا وطني .. يا مركز عزي وفخري … يا حاوي أضرحة شهداء مؤته يا من شهدت اليرموك وداست ارضك أقدام الصحابه وارتويت بدمائهم الزكيه وحضنت قلعة صلاح الدين...




 يامن ترعرعت في ربوعك وتعلمت في مدارسك وخدمت علمك وأعطيت ولائي لبني هاشم ...أحميك وأفديك بدمي وبالغالي والنفيس وروحي أجعلها فدوى لك يا غالي .. يا وطني يا حاضن ضريح أبو عبيده عامر بن الجراح لا تقلق أبداً هُناك بواسل لحمايتك.. هُناك قيادة تسير على خطى الإسلام كتاب الله عز و جل وسنة سيد الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.. قسماً يا وطني سوف تبقى شامخ ما دام رايتك تحمل السبع المثاني للحق...




يا وطني يا عزي ومجدي..يا ذاتي ووجداني لن يخذلك البواسل الأبطال أهل ا لنخوة والشهامة من ابناء مؤته والكرك الأبيه ومعان الخير واربد الصمود وبلقاء التحدي وقيادة ذو عز ومجد و صلابة من بتي هاشم في أمور تخصك يا وطني.. . ياوطني أريدك أن تستيقظ من سباتك وبناتك وزراء ونواب ورؤساء مجا لس طلبه في الجامعات والنقابات وشكلن اتحاد نسائي ... وطالبن بحق خلع الرجال والنقاب والتبرج وعودة الجاهليه ...وملأن قاعات المحاكم و الأنديه والفنادق والشوارع كاسيات عاريات...واستبدلت جيش صلاح الدين بهن بين الأشجار في عجلون صلاح وفراس...




وفي زي ودبين ...وعلى... لماذا يا وطني كلما زرتك قررت الغربه عنك من جديد؟ لا أطلب منك شيئا ياوطني ولكن أطلب من الله عز وجل أن يعم الأمن ربوعك ويتكاثر أبناء أبوعبيده ووصفي وهزاع في سهولك وجبالك ووديانك وبناتك معززات مكرمات في بيوت أزواجهن ... الم تستمع يا وطني لقول الله تعالى : {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي }.أي اقررن واسكن فيها لانه أسلم لكن واحفظ و لا تكثرن الخروج متجملات متطيبات كعادة أهل الجاهلية الأولى الذين لا علم عندهم ولا دين فكل هذا دفع للشر واسبابه .