يـــــــــــوم الـــــوفاء
هذا قدرنا البهيج في الاردن ، الشهادة لنا حياة ، والمواقف الكريمة تبهجنا وترسم الخصوصية التي تميزنا في العلاقة مع الوطن والأمة .هل ترى كل هؤلاء الذين يعلنون عن فرحهم المتوهج في وجوههم وقلوبهم ، إنهم يمارسون طقوس الوفاء نحو جلالة مليكهم عبد الله الثاني بن الحسين ، لأن هذا المك ضمانة لمستقبلهم الوطني والعروبي ، العلاقة بين الناس والقضايا الكبرى للوطن أهم من رغيف الخبز حتى ،العالم لا يفهمون خصوصية المواطن الاردني في علاقته مع الوطن وفي علاقته مع قيادته الوطنية ، ربما يفهمون ويتجاهلون في نوع من التضليل الخبيث ـ
مادعاني للكتابة اليوم حضوري بالامس احتفالا بمخيم الشهيد عزمي المفتي باربد يقام تحت اسم يوم الوفاء عهد الاحتفال بالرغم من الامطار التي كانت تجر كل مايعترضها الا محبة الاهل لقائدهم لم يكن هذا العنوان للمخيم واهله بل كان في كل قرة وبلدة ومدينه حيث نتوجه نحن الاردنيين محكومون بتلك الخصوصية الوطنية والقومية والعروبية لتجديد البيعه عهدا ووفاء للقائد الذي نؤمن بخصوصيته الوطنية والقومية والعروبية ، صاحب الرأي السديد والشجاع والحكيم والمجرب ، نشعل له أفراحنا مشاعل تتجاوز الكلمات ، لأننا نختار ضمانات مستقبلنا وضمانات الوطن و الأمة
أفراح الناس بهذا اليوم تزهو في كل ساحات الوطن ، يزهر الفرح المكلل بالفخر في وجوههم وعيونهم و كلماتهم وأغانيهم و نشاطاتهم الثقافية والسياسية ، الصدق يضفي على أفراحهم شفافية الضوء المنبعث من بين جفني الشمس عندما يعربّش الأفق الصباحي ممتزجاً بحبات مطر السماء معلناً روعة الفرح في عرس الوطن
عندما تمارس حبّ الوطن ، تكتشف أن الانتماء الصادق إلى هذا الوطن وقائده يجعلك أكثر إحساسا بوجودك ، وأن العلاقة مع المبادئ تتوهج فيك كالمصابيح في شارع طويل كان معتماً ومخيفاً ، وأن للفرح بهذا الوهج أبواباً ونوافذَ لا يفتحها إلاّ لمن يعرفُ كيف يُقيم علاقته الحميمة مع الوطن بصدق . . وتكتشف أيضاً أن حول هذه المصابيح المتوهجة كثير من الغبار وهوام الليل التي تريد أن تطفئ الضوء . هل تعرف من أين تأتي كل تلك الكائنات البغيضة ، هل تعلم لماذا تحوم حول تلك المصابيح المتوهجة ، وهل تعلم لماذا تحاول أن تنقض على ابتسامتك وأنت تتأمل مشاهد الفرح في الحياة ؟!..الضوء في النهاية يكنس كل تلك الكائنات البغيضة ، ويكنس العتمة عن دروب الوطن لتجعل العلاقة بين الوطن والناس أكثر توهجاً ونقاء وقوة .
- والوطن كله يعيش أفراحه ب وأنت تتأمل الوطن هذه الأيام ،تشعر بأن أبناءه يكتبون تاريخهم وانتماءهم إلى جبهة الممانعة والقوة التي يقودها جلالته في وجه تاريخ القَتْل والاحتلال والإرهاب والتفكيك . وأنت تقرأ مواقف الوطن وقائده يملؤك إحساس بأن حركة الريح التي تهب على المنطقة تمسك بها دمشق لتحولها إلى عاصفة تقتلع أوتاد خيام الغزاة، وأن هذه الريح التي تمسك بها عمان هي التي سترسم خارطة الوطن الواسع مهما تثاقل الغبار
3 أشقاء يقتلون إمام مسجد قبل صعوده لخطبة الجمعة بمصر
الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الأقصى للمسلمين رضي من رضي وأبى من أبى
الفيفا يرفض الطلب الفلسطيني بتجميد عضوية إسرائيل
افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن
وفاة 3 أشقاء في عمان .. تفاصيل
الانتخابات والأحزاب وصراع البقاء
سقوط صاروخ بالخطأ من مقاتلة حربية إسرائيلية على مستوطنة بغلاف غزة
حصيلة ضحايا غزة في اليوم الـ223 للعدوان الإسرائيلي
برنامج لتنشيط السياحة والرحلات المدرسية بعشرة دنانير .. تفاصيل
126 فنانا بريطانيا يقاطعون مهرجاناً منحازا لإسرائيل
لماذا لم يُلقِ الأسد كلمة في قمة المنامة
النواب الأميركي يصوّت بإلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
الأردن: فتاة تقع ضحية مواقع التعارف .. تفاصيل مؤلمة
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية