قوات الدرك .. حصننا المنيع
وان انشائها هدفه اذلال المواطن لا سمح الله وانتهاك حقوق الانسان وغيرها من التهم التي تجافي الحقيقة ولكن ماذا نقول هذا قدرنا في الاردن ان تأتي الاساءه من ابناء جلدتنا قبل الغريب من ابناء هذا الوطن الكبير بشعبه ومليكه والذين هم انفسهم ينعمون بالامن والطمأنينه التي توفرها لنا جميعا الاجهزه الامنيه وقوات الدرك وهم انفسهم ادرى الناس بذلك ويعرفون ذلك جيدا بقرارة انفسهم ولكنهم للاسف اول الطاعنين والمنتقدين لكل ما هو اردني ومحترم.
فالاستراتيجيه الامنيه التي وضعت للمديرية العامه لقوات الدرك تركز اولا على توفير اقصى درجات الامن والطمأنينه للمواطن الاردني وحماية ممتلكاته وماله وعرضه وايضا توفير الامن لضيوف الاردن والسفارات والمؤسسات الحكوميه ومن ثم وهذا المهم هو المحافظه على حقوق الانسان وصيانتها ومنع اي فرد في هذه المؤسسه من الاعتداء على حقوق الانسان مهما كانت رتبته وفرضت لذلك عقوبات شديده في حالة وجدت اي حالة انتهاك لا سمح الله هذه من اهم مرتكزات هذه الاستراتيجيه مع وجود نقاط اخرى كثيره لا يتسع المكان لذكرها.
الصوره النمطيه والسلبيه للدرك والتي لا زالت تلازم الكثير من المواطنين وخاصة من عاصر عهد الدرك في ستينيات القرن الماضي جعلت الكثيرون يبدون عدم الرضى من انشاء المديرية العامه للدرك في الوقت الحالي مع الفارق الشاسع بين الدرك قديما والوضع الحالي بالاضافة الى طبيعة عمل هذه القوات والتي انشئت من اجلها وهي التعامل مع المظاهرات والاعتصامات وما يرافقها احيانا من استخدام للقوه من اجل فرض الامن وحماية لهيبة الدوله تجعل نظرة الناس لهم تميل الى عدم الرضى والقبول احيانا مع اننا يجب ان لا ننظر الى الجزء الفارغ من الكأس علما بأن هذه المديرية والتي تضم بين جنباتها خيرة ابناء الوطن شباب يحملون الدرجات العلمية العاليه واقلها من حملة الثانوية العامه.
شباب واعي متعلم يدرك الواقع حوله شارك معظم ضباطه وافراده في قوات حفظ السلام واختلطوا مع زملاء لهم من مختلف دول العالم وبالتالي اصبحت لديهم ثقافتهم الخاصه تلقوا محاضرات في حقوق الانسان في الامم المتحده مما يجعلهم مؤهلين للقيام بواجباتهم باعلى درجات المسؤوليه والمهنيه العاليه عداك عن الدورات التي تعقد لمنتسبي هذه المديرية ضباطا وافرادا في كيفية التعامل مع المواطنين وكيفية التعامل مع الازمات ومحاضرات في حقوق الانسان على ايدي مختصين في هذا المجال وايضا الانضباط العالي الذي يتمتعون به من خلال سلوكياتهم العسكرية والضبط والربط العسكري وايضا العقوبات الشديده التي تفرض على ضباطه وافراده في حالة حدوث مخالفه لا سمح الله بحق اي مواطن جميع هذه الامور التي ذكرت هي الضمانه الكبيره لعمل هذه المديرية التي تسعى دائما الى التطوير والتحديث في ادائها لواجباتها لمواكبة روح العصر بكل تفاصيله.
معظم دول العالم وحتى الاوروبيه منها لديهم قوات تسمى قوات الدرك وبعض الدول تسمى قوات الامن المركزي ولديها نفس المهام والواجبات وعلى نفس الهيكليه مع اختلاف مسمياتها حيث ان فكرة انشاء قوات الدرك هنا في الاردن على منوال الهيكليه الفرنسيه والتي تسمى Gendarmerie وبالتالي فالاردن ليس استثناء عن باقي الدول فلكل دوله الحق في تأسيس اجهزه امنيه وقوات مسانده للحفاظ على امنها وامن شعوبها وهذا هو المطلب الاول لكل الناس الامن وهي حاجه اساسيه قبل الاكل والشرب ولا يعرف قيمة الامن الا من انكوى بنار الفوضى والدمار.
قوات الدرك تعمل ضمن الاطار العام للقانون والتعليمات ولا يمكن ان تتجاوز القانون في ادائها لعملها حتى عند مواجهة اعمال فوضى وتخريب فقد حددت لها التعليمات الاجراءات والخطوات التي يجب عليها القيام بها لمواجهة مثل هكذا حاله حتى في حالة استعمال القوة للتعامل بما يقتضيه واقح الحال في الميدان للحفاظ على الامن والسلم ومنع التخريب للممتلكات العامه والخاصه وضمن خطوات محدده ومعروفه لا يستطيع الضباط الميدانيين تجاوزها او ان تكون مزاجية لا سمح الله فهناك ما يسمى بتسلسل القياده اي ان الجميع من ضباط وافراد في الموقع يتلقون اوامرهم من قائد واحد وهو بالعاده يكون الرتبه الاعلى وذلك لتفادي العشوائيه في تلقي التعليمات واصدار الاوامر بحيث تكون جميع الاجراءات والاوامر واضحه وبالتالي تنفيذ الواجب المطلوب منها بدقه وباقل الخسائر.
كل التقدير والاعتزاز بهذه المؤسسه العريقه ودورها الوطني والمهم كما هو اعتزازنا بباقي اجهزتنا الامنيه والقوات المسلحه ودورها الكبير في حماية الوطن والمواطن في ظل القياده الهاشميه الملهمه.
مطالبة بحذف الوحدة الرابعة من مادة الاحياء لطلبة مواليد 2008
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
مدرب الفراعنة: معنويات صلاح عالية وسيعود أقوى
افتتاح توسعة مصنع بالظليل لتشغيل 500 أردني وأردنية
التعليم النيابية تناقش نظام الثانوية العامة الجديد
الضمان يعلن شراء أراضٍ بقيمة 172 مليون دينار في مدينة عمرة
كندة علوش بتصريحات جديدة حول زواجها
تعرفي على فوائد الهيالورونيك لاختيار الأنسب لبشرتكِ
أحمد العوضي يتصدر الترند الفني من جديد
تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء
تقديرات أممية: 33 مليون سوداني بحاجة لمساعدات غذائية
جنوب اليمن: مظالم محلية وأجندات إقليمية
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة


