أسقطوا المال والسلاح على الفلسطينيين بالمظلات فهم أولى بها
ويا عجب المكان والزمان فطوال عقود من الزمان أشعل الثوار الفلسطينيون المعلمين الحقيقيين لشعوب العالم كيفية إشعال الثورات الحقيقية ضد المستعمر والمستوطن والعميل ، أشعلوا ثورتهم الشرعية الحقيقية ضد إسرائيل المغتصبة لحقوقهم وأرضهم ووطنهم ، وليس ضد أبناء جلدتهم كما هو حال بعض الثوار العرب والثورات العربية التي أصبحت موضة وتقليعة جديدة تجتاح الوطن العربي الجريح إما بالتقليد أو بالتأثر والتأثير ، فطوال عقود من الزمان هي فترة اشتعال الثورة الفلسطينية الديمومة ، لم تبادر طائرات الغرب الأبي المدافع عن حقوق الإنسان في كل العالم إلا في فلسطين ، ولا طائرات القطريين عصافير الحرب والسلام الجدد المناصرين لثورات العرب الجديدة إلا الثورة الفلسطينية العتيقة ، ولا طائرات غيرهم مما عند العرب والمسلمين العالم التي أكلها الصدأ إلى إسقاط الإمدادات الطبية والإنسانية عليهم ، بل ساهمت طائراتهم وسفنهم في قصفهم وإلحاق الهزيمة بهم بمعارك كثيرة خاضوها مع إسرائيل ، بل ووصل الأمر لحد مشاركة كل هؤلاء بحصارهم في غزة والقدس والجليل والمثلث والضفة وحتى داخل القلوب الفلسطينية .
فالمعلوم والمعروف أنه وبعد توقيع ورقة المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس وكسبيل للضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية للعودة عن قرارها الإستراتيجي بترتيب البيت الفلسطيني الداخلي لمواجهة استحقاق سبتمبر ونتائجه ، جففت أكثر مصادر التمويل الغربية ومنعت أكثر العربية من الضخ بشكل اعتيادي وعلى رأسها القطرية التي لم تفي بالتزاماتها ووعودها ولم تدفع لحد الآن واحد على مئة من تكلفة حربها على ليبيا ، ليبدوا الأمر عند السذج اللذين تحاول الفضائيات العاهرة إقناعهم وغيرهم كأنها مؤامرة من السلطة لإيقاع الفلسطيني المسكين بالعوز ، وهو البرنامج الإسرائيلي الموجه والمتواصل مع بعض العميل لتسويقه وتصويره .
ومع ذلك فالكل يعرف ويعتقد بأنّ العالم المحيط الذي لا يدعم ثورة شعب فلسطين الحقيقية ويتباكى لدعم بعض الثورات المزيفة ، لا يمكن أن يكون محل رضا الرحمن وعباده الخلص الأحرار ، حتى وإن نال رضا المعوقين العرب بالشكل والعقل والمضمون والدين ، وإلا ليثبتوا أنهم داعمين صادقين لثورات الشعوب العربية من خلال دعمهم لقضية فلسطين ، وليسقطوا المال على القدس وغزة والضفة لينقذوا القدس وفلسطين من السرقة والاستيطان والتهويد ، وليعترفوا بإعلان إقامة دولة فلسطين في سبتمبر القادم ، مع خطورة المفاجأة أن تعترف جميع دول العالم بدولة فلسطين إلا قطر وفرنسا وبريطانيا ودويلات الثوار الجدد .
فهل شعب فلسطين الثائر المطالب بالحرية والاستقلال يطالب بسقف أعلى من المسموح به حتى لا ترمى عليه بالمظلات وبكل الوسائل الشرعية إمدادات السلاح والمال لمساعدته بتحرير وطنه والوصول للحرية والاستقلال وللخلاص من الأزمات المالية والسياسية التي يحشر بها ويدفع إليها ؟؟؟ ، أم أنه غير مسجل في سجل الثوار العرب المرضي عنهم في الغرب وفي قطر صانعة المجد وربيع العرب وفجر الحرية العربي الجديد ؟؟؟ أم لأنهم يخرجون على إسرائيل ولي نعمة الغرب ؟؟؟ ، أم لأنهم يعادون إسرائيل التي هي فوق كل الحدود والشبهات والثورات وفوق الشرعة الدولية والقانون وصاحبة مستودعات السلاح في العيديد والسيلية ؟؟؟ .
وهذه التساؤلات تدفع للتساؤل مجددا ، لو أن ثوار نفوسة وبنغازي كانوا بجبل جرزيم أو في جبال الخليل وكان عدوهم ليس القذافي بل إسرائيل الأقوى من نوح وابنه سام عند الحاقدين على الله ورسله والإسلام ، هل كانت الطائرات الحرة الأبية ناصرة الثوار العرب الفرنسية والبريطانية والقطرية والهولندية المرسوم عل أجنحتها صور مسيئة للإسلام ولرسول البشرية الكريم ، هل كانت ستلقي عليهم الأموال والذخائر والسلاح ؟؟؟
وأخيرا وللعلم فإن ما تدفعه قطر فقط بذيل كل فاتورة يومية لتمويل قتال الأخوة في ليبيا يزيد عن عشرة ملايين دولار يوميا ، إي من 300ـــ 500 مليون دولار شهريا ، هذا إذا لم تتحمل النفقات الأخرى للدول المشاركة بالحرب على ليبيا ، والتي بلغت خلال ثلاث شهور أكثر من خمسة مليارات دولار ، مبلغ كبير لم يصل القدس المهددة بالتهويد ولا المسجد الأقصى المهدد بالهدم ولا السلطة الفلسطينية المهددة بالإفلاس درهما واحدا للمساهمة بالحرب العادلة لتحرير فلسطين وبيت المقدس من المستوطنين الصهاينة ومن الاحتلال الإسرائيلي العنصري ، ولتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من النهوض بأعبائها وللوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها الفلسطيني وتجاه استحقاق سبتمبر .
عقد امتحان الورقة الأولى للأئمة والواعظات في إربد
تحقيق أمريكي يكشف تورط قوات بورتسودان بجرائم حرب عرقية
راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب
معسكر داخلي لمنتخب اليد الخميس
مقتل روب راينر وزوجته .. ما القصة
ناصيف زيتون يطلق اغنيته الجديدة
الصحة النيابية: المملكة تتميز بالتكامل بين العلاج والاستجمام
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
نحو الطائر الأكمل .. كتاب جديد لــ علي طه النوباني
دموع السلامي غالية … ويزن نعيمات في قلوبنا
الاحتلال يستولي على 531 دونمًا من أراضي جنين
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة


