الرحيل .. السبيل الأفضل لـ دحلان

mainThumb

08-08-2011 11:39 PM

أبارك لحركة فتح, أن استطاعت التخلص من أحد المفروضين عليها , وأقصد هنا وبالإسم,محمد دحلان, الذي كانت تأويه القاهرة ورجالاته المأجورون المرتزقة, ومؤخرا ,تابع الجميع قضايا فساده الكبيرة في حين شهد البعض بشرائه أربعين دونما ومطارا في العاصمة الصربية(بلغراد).




 أليوم, عمل محمد دحلان على غرس أتباع له في مخيمات اللاجئين في الأردن, وكذلك في أوساط تجمعاتهم, المنتشرة في شتى ربوع المملكة. وأعطاهم توجيهاته بالعمل على السيطرة على الأندية الشبابية والثقافية والجمعيات الخيرية والمراكز النسوية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني وهيئاته.




وأغدق عليهم أموالا طائلة لتحقيق هدفه المشئوم. المواطنون , يعون حقيقة أهداف دحلان,التي لا تخرج عن سيره قدما في خدمة مشاريعه المشبوهة .واخترقوا أزلامه في جميع الأمكنة. ليفرغوهم من مهامها التي وحسب رائيهم ستكون أمنية واستخبارية للعدو الصهيوني. وأفاد عدد من هؤلاء أنهم يعملون مع محمد دحلان لكشف أسراره التي يتلقاها من جهات خارجية ,لأنه حسب قولهم أكثر خطورة على القضية الفلسطينية في الوقت الحالي وبالتحديد بعد فصله من حركة فتح .




وكشف آخرون أن الدحلان يبحث في أوساط الزعران وأصحاب السوابق عن أتباع له يحارب بهم السلطة الفلسطينية مثلما سبق وأن حارب حماس والقوى الوطنية الأخرى بما فيها حركة فتح التي كان يعمل في صفوفها.




 ألدحلان, يعمل جاهدا على السيطرة على منابر متعددة ,وتأسيس شلة تخدم مخططاته الجهنمية بحق الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية لإفشال مساعيها في الوصول لإقرار دولي بالدولة الفلسطينية بعد شهرين , وهو في ذلك يخدم نتنياهو وليبرمان وما لا تستطيع إسرائيل تحقيقه يجهد هو لتحقيقه. فبعد فقدانه لدوره في الضفة ومن ثم غزة والقاهرة بدأ يجري إتصالاته للعب دور في الأردن. ألمهم, مساعي محمد دحلان باتت فارغة. ومخططاته مكشوفة ونواياه عارية ومصيره كمصير عطاالله عطاالله ( ابوزعيم ) الخروج بخفي حنين فليرحل.... والرحيل أفضل له.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد