صورة لفتاة شبه عارية في بريد الاسد .. !

mainThumb

18-03-2012 06:54 PM

في آخر حلقات الرسائل الرئاسية المسربة، شق كبير يعكس خيارات شخصية واهتمامات استهلاكية لافتة للرئيس السد وزوجته أسماء، لا سيما في فترة الثورة التي تعيشها البلاد، حيث أكدت شهرزاد الجعفري في إحدى الرسائل أن الرئيس يمارس نشاطاته الرياضية اليومية بشكل معتاد، وتمنت له الفوز في مباراة التنس بعد أن أطرته مدحاً، واعتبرته محترفاً في التنس، وصدرت تلك الرسالة يوم الجمعة 16 ديسمبر الماضي، والذى وافق الجمعة التي أطلق عليها المحتجون اسم "الجامعة العربية تقتلنا".
 
وأضحت عزلة القيادة السورية عن القادة العرب مسألة محض شخصية .. هذا ما كشفت عنه الرسائل الالكترونية بين الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته والتي تمكن متسللون من الحصول عليها. ومن بين علاقات دمشق الخارجية كانت الاكثر تدهورا علاقة سوريا بدولة قطر التي كان اميرها من اقرب اصدقاء الاسد واكبر المستثمرين في البلاد ولكنه الان يقود مساعي الإطاحة به وبالقوة اذا لزم الامر بعد نحو عام من أعمال العنف في البلاد.
 
وتكشف ثلاث كلمات كتبتها اسماء الاسد على رسالة تلقتها من ابنة امير قطر الشيخة المياسة ال ثاني واعادت ارسالها لزوجها في 11 من ديسمبر كانون الاول عن المرارة التي يستشعرها الزوجان تجاه قطر. وكتبت اسماء أعلى الرسالة الالكترونية -التي تضمنت تاكيدات عن قوة الصداقة من جانب امير قطر- كلمات "اضحك .. اضحك".
 
كانت هذه الرسالة واحدة من نحو ثلاثة الاف رسالة بالبريد الالكتروني تبادلها المحيطون بالاسد قالت صحيفة الجارديان البريطانية انها حصلت عليها وتحققت من صحتها واطلعت عليها رويترز يوم الجمعة.
 
 وإلى ذلك، ظهرت صورة لفتاة شبه عارية ضمن رسائل الكترونية أرسلت على ما يبدو للرئيس السوري بشار الأسد تسلل اليها ناشطون من المعارضة وتبادلوها مع وسائل اعلام غربية مما يثير تكهنات.
 
 ونشرت صحيفة الديلي تليغراف اليومية في عددها الصادر يوم السبت نسخة أدخلت عليها تعديلات من الصورة التي اطلعت عليها رويترز ضمن رسائل البريد الالكتروني الاصلية. 
 
وتفتح الصورة الباب أمام تكهنات حول حالة زواجه من أسماء الاسد المولودة في بريطانيا التي وقفت بجوار زوجها أثناء عام من الاحتجاجات التي تقترب من حرب أهلية.
 
 ولم يتنصل الاسد ولا زوجته ولا دائرة صغيرة من مساعديه ولا من وردت اسماؤهم في قائمة عناوين البريد الالكتروني الخاصة به من الرسائل التي يقدر عددها بنحو ثلاثة الاف رسالة على الحساب الذي استخدمه الزوجان لمدة تسعة أشهر حتى أوائل فبراير شباط منذ أن نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تفاصيلها لاول مرة يوم الخميس.
 
 ومع هذا لا توجد وسيلة للتأكد من أن كل محتوى الرسائل حقيقي ولا التأكد من أن يكون أعداء الاسد في الداخل والخارج يسعون للاستفادة من مواد هذه الرسائل.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد