همام سعيد : قوة الإخوان المسلمين قوة لهذا البلد .. والأردن لا يحفظه الغرباء

mainThumb

21-03-2009 12:00 AM

أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد على أن الجماعة التي تعمل في الأردن منذ ستين عاماً تتسم بوضوح الرؤية والثبات على المباديء،وتاريخها شاهد على مواقفها الوطنية المدافعة عن حقوق ابناء الامة وتبني قضايا الوطن والمواطنين.

واشار خلال افتتاحه لشعبة النصر الى ان "قوة الاخوان المسلمين هي قوة لهذا البلد ..فالاردن لا يحفظه الغرباء بل يحفظه ابناؤه الذين يفتدونه بدمائهم وبأموالهم ".

وازاء التهديد الصهيوني الذي تزايد بتولي اليمين الصهيوني لمقاليد الحكم في الكيان الغاصب قال سعيد "كل نظام يسعى للحفاظ على أمته..وجماعة الإخوان المسلمين في مقدمة العاملين للحفاظ على أمن هذه البلاد ".وتابع"نقول للجميع أن الإخوان المسلمين سيكونون في مقدمة المدافعين عن الاردن إن شاء الله ليكون عزيزا بأبنائه،وقلعة صمود في وجه العدو " .

ولفت الى ان دور الإخوان هي "بيوت" لابناء الامة ،"تقدم العصارات الفكرية والتربوية والدعوية للناس"،وتابع "ليس عند الإخوان مشاريع شخصية ولا ينبغي أن يكونوا كذلك بل إن كل أخٍ من الإخوان يحمل مشروع الأمة مشروع العامة .. ونحن نتمثل آيات القرآن التي تعلمناها من سورة آل عمران (( ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون ))".

واشار الى ان دعوة الاخوان المسلمين تهدف الى "إحياء مشروع الأمة وإعادة المسلمين إلى صدارة العالم كما كانوا في سالف عهدهم يقودون الأمم إلى الحضارة والتقدم والعيش الكريم"،ونوه الى قداسة بلاد الشام،مشيراً الى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال" رأيت عمود الكتاب قد أخذ من تحت رأسي فأتبعته نظري فظننت أنه قد ذهب به فرأيته قد وضع بالشام" وتابع سعيد معقباً "نعم وضع عمود الكتاب بالشام ..وعمود الكتاب ليس صفحات من الورق بل أمة من الناس تقوم بالكتاب وتشق الطريق لتحكيم هذا الكتاب" .

ولفت سعيد الى ان تاريخ الجماعة "صفحات بيضاء مشرقة"،وتابع بالاشارة الى جهود الجماعة في مختلف الاطر السياسية والاجتماعية والثقافية والدعوية والخيرية خدمة للعامة وكذلك نوه الى جهودها في قضية فلسطين،مستهجناً "الظلم" الواقع على الجماعة و"الكيد" ضدها،وقال"لا ندري لماذا هذا الكيد لهذه الجماعة ألأنها جماعة تتبنى قضايا الوطن والمواطنين .. وتحمل هم الشعب وهم الأمة في كل مكان ..ام بسبب حضورها السياسي".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد