أمسية رمضانية لنقابة الصحفيين فرع الجنوب

mainThumb

15-08-2012 03:36 PM

السوسنة - حاورت لجنة فرع نقابة الصحفيين في إقليم الجنوب ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني في محافظة الكرك، في أول نشاط لها بعد تشكيلها في تموز الماضي .
 
وأشار ممثلو تلك المؤسسات الى أهمية أخذ الصحافة بإشكالها المتنوعة قضايا ألشأن المحلي الأردني على نحو أكثر عمقا وتحليلا، بعيدا عن أخبار التهويل التي تؤثر على صورة المحافظات حين يكون النقل غير متزنا.
 
وأشار رئيس منتدى درب الحضارات الكاتب والقاص والاديب نايف النوايسه الى ان الصحافة والقراء على كف الهموم حين الحديث عن الاطراف والتهميش، التي تتعرض الى اليبوسة والتعتيم، فيما الصحافة ظلت النافذة الوحيدة لكشف المستور.
 
ولفت الناشط السياسي أعطوي المجالي الى أهمية التنمية وتوزيع عادل لمكتسباتها للتقليل مما وصفها بالهجرة القسرية من الطفيلة والكرك الى عمان ومحافظات العقبة والزرقاء، فيما خالد برقان مدير ثقافة الكرك أكد على ضرورة وضع الأسس للاستفادة من صندوق تنمية المحافظات، وفق مشروعات مدروسة تلبي حاجات المجتمعات المحلية.
 
وركز المحاضر الجامعي هاني مزلوه البداينه على أهمية ترشيد الصحافة الاليكترونية للانحياز الى الدقة والموضوعية بدلا مما وصفه بالتهويل والنزوع في بعضها الى الابتزاز، داعيا الصحافة الى النهوض بقضايا الوطن في الاردن الذي ظلت النكهة فيه قومية منذ جذور التأسيس، فيما الربيع العربي قال انه دار على الدول القمعية التي طغى على الأنظمة فيها نزعة الاستبداد والقهر.
 
وفي الأمسية الرمضانية للجنة النقابة في الجنوب، أشار رئيس نادي شباب الكرك أكرم المعاسفه الى أهمية الموضوعية في الكتابة الصحفية، طالبا من النقابة أن تدافع عن الصحفي الحقيقي المؤهل الذي يتمتع بالعضوية للنقابة، بعدما شهدت الصحافة تدافعا من قبل الباحثين عن الشهرة في انتحال صفة الصحفي.
 
وتناول الحضور في الأمسية الرمضانية للجنة النقابة في الجنوب، محاور تتعلق بالانتخابات النيابية القادمة، وما تشهده الساحة السورية من دمار للبنية الاقتصادية والتاريخية، أشار فيها الصحفي هشال العضايله الى  التوظيف المختلف للإعلام، في غياب الرقابة وتراجع معايير الضبط الذاتي، فيما لفت التربوي عثمان الضمور، وعبدالوهاب المجالي وخالد برقان وعودة  الجعافره الى الأزمة في تزايد إعداد النازحين والمهجرين من سوريا وضرورة التدقيق الأمني في هذا الإطار.
 
واعتبر رئيس لجنة فرع النقابة في اقليم الجنوب الصحفي غازي العمريين، أن الربيع العربي الذي اجتازه الأردن بفضل تماسك الجبهة الداخلية مع قيادة تاريخية لم تخرج يوما عن الحكمة والتعقل، بل كانت مثالا عربيا وعالميا في التسامح والعفو والقرب من الأصوات التي هزها الم الفقر والحاجة.
 
وقال في الأمسية التي شارك فيها مصطفى المواجده رئيس منتدى الفكر للثقافة والتنمية أن الصحافة التي تحتاج من حين لآخر الى إعادة ترتيب في  ألأولويات، تحتاج معها دائما الى خطط مؤسسية للتأهيل والتدريب، للانحياز الى الدقة والموضوعية والحياد والشفافية، قال أم لنقابة الصحفيين دورا في التأكيد على المؤسسات الصحفية والإعلامية، لتعظيم أعداد رجال للصحافة، قادرين على تحمل أمانة المسؤولية. 
 
كما شارك في الأمسية من القطاع الخاص محمد ابو نصار وجمال الربابعه فيما أدار الحوار الصحفي عيد ابو قديري.   
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد