56 % من الاردنيين سيشاركون بالانتخابات النيابية

mainThumb

29-09-2012 02:13 PM

عمان - السوسنة - اظهرت نتائج استطلاع حول العملية الانتخابية والهيئة المستقلة للانتخاب ان 65 بالمائة من المستجيبين الذين شملتهم الدراسة افادوا بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح في الأردن، و41 بالمائة منهم أفادوا بأن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ،وأن الهيئة ستتمكن من ممارسة عملها بدون تدخل أي جهة.

كما اظهر 55بالمائة من المستجيبين أن الهيئة سوف تتمكن من ممارسة عملها من دون تدخل أي جهة (الى درجة كبيرة 22بالمائة، متوسطة 34بالمائة، قليلة 15بالمائة)، وأفاد 19بالمائة منهم أنها لن تتمكن من ممارسة عملها بدون تدخل جهات أخرى على الاطلاق.

وبينت نتائج الاستطلاع الذي اعلن عنه مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية الدكتور موسى شتيوي عن الفترة 13 -16 أيلول الحالي أن مستجيبي إقليم الشمال هم الأعلى ثقة بقدرة الهيئة على ممارسة عملها من دون تدخل أي جهة (61بالمائة)، ثم إقليم الوسط (53بالمائة) و إقليم الجنوب (52بالمائة).

وأفاد 63بالمائة من أنصار الاتجاه السياسي القومي العربي، و62بالمائة من أنصار الاتجاه السياسي الوطني، و56بالمائة من أنصار الاتجاه السياسي الاشتراكي/ اليساري، أن الهيئة سوف تتمكن من ممارسة عملها بدون تدخل من أي جهة، بينما أفاد 41بالمائة فقط من الذين لم يحددوا أي اتجاه سياسي أن الهيئة سوف تتمكن من ممارسة عملها بدون تدخل من أي جهة.

ويعتقد 59بالمائة من المستجيبين الذين مستواهم التعليمي أقل من ثانوي، و56بالمائة من المستجيبين الذين مستواهم ثانوي و51بالمائة من المستجيبين الذين مستواهم أعلى من ثانوي، أن الهيئة سوف تتمكن من ممارسة عملها بدون تدخل من أي جهة. فيما أفاد 58بالمائة من المستجيبين العاملين في القطاع العام و 51بالمائة من المستجيبين العاملين في القطاع الخاص بذلك.

وحول قدرة الهيئة المستقلة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة أظهرت النتائج أن نصف المستجيبين (50بالمائة) يعتقدون أن الهيئة سوف تكون قادرة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة، في ما يعتقد 36بالمائة أنها لن تكون قادرة على القيام بذلك، وأفاد 14بالمائة أنهم غير متأكدين اذا ما كانت الهيئة قادرة أم لا.

ويثق 63بالمائة من المستجيبين الذين أفادوا بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح في الأردن بقدرة الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات على إجراء انتخابات حرة ونزيهة، في ما يعتقد 24بالمائة بعدم قدرتها على ذلك بينما أفاد 34بالمائة من المستجيبين الذين يعتقدون بأن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ بقدرة الهيئة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة، فيما يعتقد 55بالمائة بأنها لن تكون قادرة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وأظهرت النتائج أنه كلما ارتفع المستوى التعليمي للمستجيب، قلت ثقته بقدرة الهيئة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة، فقد أفاد 55بالمائة من المستجيبين الذين مستواهم التعليمي أقل من ثانوي أنهم واثقون من قدرة الهيئة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة، فيما أفاد بذلك 51بالمائة من المستجيبين الذين مستواهم التعليمي ثانوي، و44بالمائة من المستجيبين الذين مستواهم التعليمي أعلى من ثانوي.

اما فيما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات المقبلة حسب توجهات المستجيبين السياسية، أفاد 72بالمائة من أنصار الاتجاه السياسي الوطني، بأنهم سوف يشاركون في الانتخابات المقبلة، فيما أفاد بذلك 63بالمائة من أنصار الاتجاه السياسي القومي العربي، و56بالمائة لكل من أنصار الاتجاه السياسي الليبرالي؛ وأنصار الاتجاه السياسي الإسلامي بأنهم سوف يشاركون في الانتخابات.

وبينت النتائج أن مستجيبي الفئة العمرية 55 عاماً فأكثر، هم الفئة الأعلى توقعاً للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة 64 بالمائة، فيما جاءت الفئة العمرية 45-55 عاماً في المرتبة الثانية (61بالمائة) ، تليها في المرتبة الثالثة الفئة العمرية 35-44 عاماً 56 بالمائة، وجاءت الفئة العمرية 18-34 الأدنى من ناحية احتمالية المشاركة بنسبة 54 بالمائة.

واشارت النتائج أن هنالك علاقة طردية بين نسب المشاركة والعمر، فكلما زاد عمر المستجيب ازدادت احتمالية مشاركته في الانتخابات.

وتظهر النتائج أيضاً أن هنالك علاقة عكسية بين احتمالية المشاركة والمستوى التعليمي للمستجيبين، فكلما ارتفع المستوى التعليمي للمستجيب انخفضت احتمالية مشاركته في الانتخابات المقبلة.

وحول عدم الرغبة بالمشاركة في الانتخابات أظهرت النتائج أن السبب الرئيسي لعدم رغبة المستجيبين بالمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة (من الذين أفادوا بأنهم لن يشاركوا في الانتخابات النيابية المقبلة 5ر37 بالمائة هو لعدم وجود شخص كفؤ لانتخابه ويستحق صوت الناخب 24 بالمائة.

فيما أفاد 23 بالمائة أن السبب الرئيسي هو لعدم قناعتهم بالنواب ومجلس النواب و19 بالمائة أن السبب هو عدم وجود نتيجة ولا فائدة من النواب والانتخابات و12بالمائة بأنهم غير مهتمين وغير مقتنعين في الانتخابات.

ومن اللافت للاهتمام أن الذين قالوا إنهم لن يشاركوا في الانتخابات بسبب عدم القناعة بقانون الانتخاب هي نسبة 1بالمائة فقط.

وحول التسجيل للانتخابات النيابية المقبلة أظهرت نتائج الاستطلاع أن 9ر36 بالمائة من المستجيبين قاموا بالتسجيل للانتخابات النيابية المقبلة حتى تاريخ 16/9/2012 فيما أفاد 8ر29 بالمائة أنهم لم يقوموا بالتسجيل حتى تاريخه، ولكنهم ينوون القيام بذلك خلال الفترة المحددة للتسجيل و 3ر33 بالمائة من المستجيبين بأنهم لم يقوموا بالتسجيل وليس لديهم النيّة للقيام بذلك.

وتظهر النتائج أن هناك علاقة طردية بين عمر المستجيب والتسجيل للانتخابات النيابية المقبلة، فكلما زاد عمر المستجيب زادت نسبة المسجلين للانتخابات النيابية المقبلة، وكلما انخفض عمر المستجيب انخفضت نسبة المسجلين للانتخابات.

وكانت اعلى نسبة مسجلين للانتخابات هي في الفئة العمرية 55 عاماً فأكثر 43 بالمائة، وأدناها في الفئة العمرية 18-34 عاماً 35بالمائة.

وحول المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة أفاد 88 بالمائة من المستجيبين الذين قاموا بالتسجيل بأنهم سوف يشاركون في الانتخابات و8 بالمائة بأنهم لن يشاركوا في الانتخابات على الرغم من تسجيلهم للانتخابات و78 بالمائة من المستجيبين الذين لم يسجلوا للانتخابات ولكنهم ينوون القيام بذلك خلال الفترة المحددة أنهم سوف يشاركون في الانتخابات المقبلة، مقابل 7بالمائة أفادوا بأنهم لن يشاركوا في الانتخابات المقبلة.

اما بالنسبة لاسباب عدم التسجيل للانتخابات النيابية المقبلة حتى الآن فقد عزا 65 بالمائة من المستجيبين الذين لم يقوموا بالتسجيل حتى الآن ولكنهم ينوون القيام بذلك الى ان السبب الرئيسي لذلك هو عدم وجود الوقت الكافي والانشغال بأمور شخصية.

وعزا 9 بالمائة السبب الى وجود أزمة في مكاتب التسجيل ،فيما عزا 7بالمائة السبب الى احتمالية عدم المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة لعدم القناعة بمجلس النواب وعزا 4 بالمائة السبب الى عدم وجود هوية شخصية والاعتماد على طرف آخر في التسجيل والذي لم يقم بذلك حتى تاريخه.

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد