الإبقاء على لقاء النشامى والعراقي في الدوحة

mainThumb

24-10-2012 11:25 AM

 السوسنة -  تأكد إقامة لقاء المنتخب الوطني لكرة القدم ونظيره العراقي ضمن التصفيات الختامية المؤهلة لمونديال 2014 في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب مصادر مطلعة.

 

فقد عين الاتحاد الدولي لكرة القدم طاقم حكام صيني لإدارة اللقاء المنوي إقامته في ملعب نادي العربي بالدوحة يوم 14 نوفمبر، إضافة إن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يبت حتى مساء هذه اليوم بالطلب العراقي والذي يحتاج لمبررات جوهرية تستدعي نقل اللقاء المقرر إقامته بالدوحة، علما أن تعليمات الفيفا تقضي بالبت قبل21 يوما من موعد المباراة والتي انتهت مع مساء هذا اليوم، ما يقطع الشك باليقين بشأن موقع إقامة اللقاء الذي طالب الاتحاد العراقي الشقيق نقله لدولة الإمارات العربية المتحدة بغية اجتذاب أكبر قدر من مشجعيه.
 
وكان عضو الاتحاد العراقي والناطق الرسمي باسمه نعيم صدام قد أبلغ وكالة الصحافة الفرنسية أول أمس أن "الاتحاد يرغب بنقل المباريات المتبقية للمنتخب في تصفيات الدور الحاسم المؤدية الى مونديال البرازيل من قطر إلى الإمارات".
 
وأضاف صدام "نعتقد بان المنتخب سيحظى بمساندة اوسع مما شهده في الدوحة خصوصا وان إعدادا كبيرة من الجمهور العراقي تتواجد في دولة الإمارات وان كل شيء نجده يصب في مصلحة المنتخب لن نتردد في اتخاذه".
 
ولن يشكل هذا السيناريو فارقا بالنسبة لعشاق ومشجعي منتخب النشامى، الذين سيجدون المساندة في أبو ظبي أو دبي كما جرت العادة أن يلاقوها بالدوحة نتيجة كثرة عدد أبناء الجالية في جميع المدن الخليجية المذكورة.
 
وأكد رئيس لجنة مساندة النشامى الدكتور نصير الحمود جاهزية أبناء الجالية الأردنية عموما ومنتسبي اللجنة خصوصا للوقوف خلف المنتخب الوطني في لقائه المصيري أمام الشقيق العراقي منتصف الشهر المقبل في الدوحة، واعدا بتقديم  مكافأة مالية "قياسية" حال تأهل النشامى لمونديال البرازيل.
 
ويمتلك المنتخب الوطني الأردني 4 نقاط كانت محصلة 4 لقاءات في التصفيات النهائية الآسيوية ، حيث يحل بالمرتبة الرابعة بالمجموعة خلف اليابان واستراليا وعمان، فيما يحل أسود الرافدين بالمرتبة الخامسة بذات المجموعة بواقع نقطتين من 4 لقاءات.
ويتأهل الأول والثاني من المجموعة ونظيرتها الثانية بشكل مباشر للمونديال فيما يتواجه المنتخبان الحائزان على المرتبة الثالثة لتحديد الطرف الذي سيلعب على اللقاء النهائي الأخير مع ممثل أميركا الجنوبية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد