صحيفة السوسنة الأردنية

 

تناولت المحاكمة مقاضاة لمتهمين بجريمة الإبادة الجامعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية أداها الطلبة بالطريقة التي يتم بها محاكمة المتهمين بمثل هذا الجرائم في المحكمة الجنائية.

 

 وقال عميد الكلية الدكتور طارق الحموري:" إن هذا الفوز جاء نتيجة للجهود التي بذلت في تدريب الطلبة إلى جانب إشراكهم في برامج متميزة لتدريبهم على الجانب القانوني من خلال إرسال الطلبة لحضور جلسات المحاكمات في مختلف الجهات القضائية والتشريعية، ليمتازوا بأفضل أداء وفق القواعد المتعارف عليها في المحكمة الجنائية.

 

وأضاف إن الكلية ماضية في إبرام الاتفاقيات وعقد الشراكات مع مختلف الجهات التدريبية و لتنمية مهارات الطلبة و تطوير معارفهم بغية الوصول الى تخريج نخبة من الطلبة القادرين على أن يسهموا بشكل فاعل في دفع عجلة التنمية والتطوير في الأردن.

وتشكلت لجنة التحكيم من رئيس اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني الفريق مأمون الخصاونة و قاضي محكمة التمييز القاضي محمد الطراونة  ونائب رئيس جامعة عجلون الأهلية الدكتور عماد ربيع 

 

وقال الخصاونة:" إن الأردن واكب منذ البداية تطور القانون الدولي الإنساني والتزم باحترام قواعده ونشر أحكامه من خلال المصادقة على معظم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المنظمة لأحكام هذا القانون".

 

وزاد:" إن الأردن ساهم في مجال القضاء الجنائي الدولي من خلال مشاركته عن طريق خبراء مختصين بصياغة قواعد النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وإقراره من خلال إنشاء المحكمة الجنائية الدولية، ومصادقتها على أحكام النظام، مشيرا في ذات السياق إلى صدور قرار إنشاء اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني إلتزاما منها باحترام وتنفيذ قواعد القانون الدولي الإنساني والعمل على احترامه من قبل الآخرين.

 

وأكد الخصاونة أن إجراء مسابقة في المحاكمات الصورية لطلبة الجامعات كمتطلب ميدني للتعريف بأحكام القانون الدولي الإنساني والذي يأتي في إطار عل اللجنة، والعمل على نشره وإدراجه ضمن برامج التعليم المدنية والعسكرية فضلا عن تمكين الجمهور عامة أيا كان مستواهم الثقافي من الاطلاع على قواعده الأساسية وحث أجهزة الإعلام على المشاركة في التوعية بتلك المبادئ والأحكام.

 

من جانبه قال القاضي د.محمد الطراونة " إننا نعيش في عصر القانون الذي توج مؤخرا باعتراف لدولة فلسطين ، وهو ما نعتبره إنجاز تاريخي للأردن قبل فلسطين"، لافتا إلى أن ما حصل هو تأكيد على أهمية القانون الدولي الإنساني.

 

وشدد على ضرورة إقامة مثل هذه المسابقات للطلبة لما تسهم به من كسر حاجز الخوف لدى الطلبة من خلال المرافعات الصورية و إكسابهم القواعد والمهارات المتعلقة في القانون الإنساني.