صور نادرة للعندليب في ذكرى وفاته

mainThumb

27-03-2013 02:29 PM

السوسنة - يوم 30 مارس تمر الذكرى الـ36 على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وعندما نذكر اسم العندليب نتذكر الأغنيات العاطفية والوطنية التي تحرك مشاعرنا، ومع حلول أعياد الربيع، كان يحيي المطرب الراحل حفلات الربيع مع مجموعة من المطربين والمطربات.

أطلق عليه العديد من الألقاب أهما العندليب وابن الثورة، نسبة إلى ثورة 1952، توفي العندليب عام 1977 عن عمر يناهز 48 عاما، بعد صراع طويل مع مرض البلهارسيا الذي سبب له تليف في الكبد، واكتشف حليم مرضه عام 1956 ، وبعد حوالي 20 عاما من اكتشاف المرض الذي لم يكن له علاج حينها توفي العندليب في مستشفى "سان جيمس" في لندن تاركا خلفه تراثا غنائيا كبيرا .

كانت وفاته كارثة للفن في مصر وفي الوطن العربي بأكمله، كانت وفاة عبد الحليم بمثابة الصدمة على كل الأجيال التي أحبته وغنت أغانيه في أشد لحظاته فرحا وحزنا.

أحدثت وفاته بلبلة في الوسط الفني ودهشة وجم لها كل محبي العندليب كانت جنازته أسطورية فلقد شيعه شعب مصر إضافة إلى كل شعوب العالم العربي الذين طافت قلوبهم وعبرت كل الحواجز تبادله اللحن بالكلمة والحزن بالعبرة والحب بالهمسة.

ونشرت مجلة ليالينا صورا نادرة تعود إلى خمسينات وستينات القرن الماضي، لنتذكر العندليب الذي دائما حملت عيناه الحزن، وحمل صوته الحنان في الحب والقوة في الشعب المصري على التكاتف والوحدة من خلال أغنياته الوطنية.










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد