غزة .. المجزرة التي كشفت عورة العالم
في واحدة من أبشع صور الإبادة التي عرفها التاريخ الحديث، يتعرض قطاع غزة لحرب إبادة شاملة يشنّها الكيان الصهيوني بوحشية لا تعرف رحمة، وعنف يتجاوز كل حدود العقل والمنطق والإنسانية. أطفال يُسحقون تحت الأنقاض، نساء تُنتشل أشلاؤهن من بين الركام، وشيوخ يُقتلون في فراشهم. دماء الأبرياء في كل زاوية، والموت أصبح مشهداً يومياً لا يثير حتى أدنى مشاعر التعاطف من "العالم الحر"، ذاك الذي لطالما تباهى بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
لكن يبدو أن هذه القيم تنهار فجأة عندما يكون القاتل هو الكيان الصهيوني، والمقتول هو الفلسطيني، وتحديداً في غزة. هذا الصمت الغربي الرسمي لم يعد مجرد انحياز، بل صار تواطؤاً، وغطاءً سياسياً وأخلاقياً لإبادة شعب بأكمله. والأسوأ من ذلك هو الموقف العربي الرسمي، الذي اتخذ من التخاذل منهجاً، ومن الصمت خيانة موثقة. زعماء العرب وقفوا عاجزين، صامتين، وكأن الدم الفلسطيني لا يعنيهم، وكأن غزة ليست من جسد هذه الأمة.
لم تعد الكلمات تليق لوصف ما يرتكبه هذا الكيان من فظائع. إنهم ليسوا مجرد محتلين، بل مجموعة من المجرمين المتعطشين للدماء، لا يرون في من حولهم سوى "دون البشر". الكراهية تسكن عقيدتهم، والتطهير العرقي جزء من تكوينهم. لا يستثنون طفلاً ولا شيخاً، ويجعلون من النساء أهدافاً مشروعة. يقتلون بدم بارد، ويبثون رعبهم في كل بيت، بينما الإعلام العالمي يزيّف، والسياسة الدولية تغض الطرف.
هذا الكيان المصطنع، الذي نبت كجسم سرطاني في قلب الأمة، لم يتوقف عن إشعال الحروب: من لبنان وسوريا إلى اليمن، وصولاً إلى إيران، لكنه حين يواجه مقاومة حقيقية، يظهر على حقيقته ككيان هش، يعتمد في بقائه فقط على الدعم الغربي والتخاذل العربي لم يصمد أمام ضربات المقاومة، ولكنه يُمعن في جرائمه ضد الضعفاء، في ممارسة لا أخلاقية تختصر أبشع ما في التاريخ من استعمار وفاشية ووحشية.
ما يحدث في غزة ليس معركة عسكرية، بل جريمة كبرى موثّقة، ومجزرة إنسانية سيُحاسَب عليها كل متواطئ وصامت. سيأتي يوم يُسأل فيه كل من صمت عن دماء الأطفال، كل من تخلّى عن غزة، كل من تواطأ مع الكيان، ولو بكلمة. التاريخ لا ينسى، والدم لا يُغسل بالبيانات الدبلوماسية.
الكيان الصهيوني، الذي خرج من رحم المؤامرات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية، هو غريب عن هذه الأرض، ولا مكان له فيها، ومصيره المحتوم هو الزوال، لأن ما بُني على الظلم والقتل لن يدوم. ومن سيتحمل وزر هذا الصمت، هم أولئك الذين اختاروا أن يقفوا على الرصيف بينما تُذبح غزة.
3413 مخالفة عمل و3823 شكوى عمالية حتى أيار
أطباء بلا حدود: تجويع متعمد وسوء تغذية غير مسبوق في غزة
مصادر فسطينية: مفاوضات الدوحة بين اسرائيل وحماس مستمرة
دعوات لإعلان حالة طوارئ في أمريكا .. بسبب هذا المرض
يهودي عراقي يلاحق فرنسا .. حولت قصر عائلته لسفارة مجاناً
خامنئي يوجه رسالة تهديد للأمريكيين .. تفاصيل
هجوم دموي لمستوطنين يوقع شهيدين شمال رام الله
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
موعد الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة
موعد إنحسار الكتلة الحارة على المملكة
الفيفا يحدد ملعب نهائي مونديال 2030
ترمب في تكساس بعد الفيضانات القاتلة .. صور
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية وارتفاع نفط تكساس
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
مشاجرات دامية بالعاصمة خلال يوم واحد .. تفاصيل
تكفيل النائب الرياطي ومنعه من السفر
موجتا حر في تموز 2023 وحرارة تصل الى 40 درجة مئوية
ما مصير النائب المتهم بتهريب مستندات من مقر جماعة الاخوان المحظورة