معتصمو الأردنية: هذا نهج الحكومات بيع وخصخصة الجامعات .. والعنف يملأ الساحات

mainThumb

16-04-2013 06:26 PM

السوسنة - وسط حضور طلابي حاشد وبمشاركة عدد من طلاب الجامعات الاردنية، نظمت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" ونقابة المعلمين بالتعاون مع القوى الشبابية والطلابية اعتصاماً بعد ظهر اليوم أمام البوابة الرئيسية للجامعة الأردنية رفضاً للعنف الجامعي وتأكيداً على حرية العمل الطلابي في الجامعات وإعادة النظر في كافة القوانين والأنظمة المتعلقة بهذا الملف.

 

ورفع المشاركون بالاعتصام صورة الطالب أسامة الدهيسات الذي توفي قبل أيام في أحداث عنف وقعت في جامعة مؤتة، كما رفع المشاركون الشعارات التالية:
 
معاً من أجل اتحاد عام لطلبة الأردن ... حرية العمل السياسي هي الخطوة الأولى نحو وقف العنف الجامعي … الجامعات منارات علم وليست غيتوهات أمنية معزولة … أنظمة تأديب قمعية + الصوت الواحد + أسس قبول غير عادلة = عنف جامعي … 
 
وعلت أصوات المشاركون بالهتافات التالية:
خطوة خطوة للأمام .. نحو الاتحاد العام 
هذا نهج الحكومات .. صوت واحد الانتخابات … بيع وخصخصة الجامعات .. والعنف يملأ الساحات
اسمع صوتي في اليرموك .. في مؤتة والهاشمية .. والجامعة الأردنية .. لا للقبضة الأمنية .. والعقلية العرفية
مطالبنا شرعية .. أولها لا للعنف .. في جامعاتنا الأردنية .. ثانيها الحرية .. ولا للقبضة الأمنية
في الأردن عنا جامعات بيحكوا عنها حكومية … باعوها بالدولارات .. وسرقوها الحرامية
لا مكارم لا هبات .. التعليم للكفاءات
 
وألقى الدكتور موسى بني خالد عميد شؤون الطلبة في جامعة آل البيت كلمة أشار إلى أن الاسباب والمسببات لظاهرة العنف الجامعي هي التعصب القبلي والمناطقي، معتبرا أن أساس وجود العشيرة للتعارف وليس للتفرقة ، مناشدهم أن يكونوا سفراء سلام في مختلف الجامعات لأن التغيير يبدأ منهم ، وشدد بني خالد على ضرورة توحيد كل الجهود الطلابية خدمة للوطن وارتقاءً بحياة طلابية وجامعية تخدم المجتمع.
 
ثم ألقى الدكتور مصطفى القضاة رئيس فرع نقابة المعلمين في عمان كلمة باسم النقابة أكد من خلالها على ضرورة إيجاد حل جذري لظاهرة العنف الطلابي، معتبراً أن العنف هو ليس وليد اللحظة وانما هو ممتد عن ظاهرة موجودة قبل الجامعات. وأشار إلى أن حل المشاكل الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية طريق من طرق العلاج كما أن إلغاءس الاستثناءات بالقبولات الجامعية من طرق العلاج. ونوه القضاة إلى أن تغيير التشريعات الانتخابية في البرلمان والبلديات والجامعات باتجاه أن تكون على اساس برامجي وليس عشائري.
 
وألقى الرفيق رضا استيتية كلمة الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" أشار فيها إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي تقيمها الحملة بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني والقوى الطلابية الفاعلة في جامعاتنا وذلك لمواجهة ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات والكليات الاردنية , ظاهرة العنف الطلابي التي تحولت الى ما يمكن تسميته "بكارثة العنف الطلابي" وسط صمت حكومي عن كل ما يحدث .
 
 
 وتابع ستيتيه: تنبأنا في حملة ذبحتونا قبل فترة من الان بانفجار ظاهرة العنف الطلابي اذ ا ما استمرت الحكومة بسياسة النعامة التي تتبعها تجاه هذه الظاهرة. ولقد قدمنا عدداً من الحلول لهذه المشكلة منها رفع القبضة الامنية والسماح للعمل الطلابي والحزبي والسياسي داخل الجامعات , ولم يتغير شئ.
 
وانتقد ستيتية السياسة التي تتبعها الجامعات الاردنية بان تتم ملاحقة من يوزع ملصقاً ينبذ به العنف والعنصرية أو يدعو للوحدة العربية , ويترك حراً وطليقا من يطلق النار ويكسر المرافق داخل الجامعات .
 
وفي كلمة تجمع طلبة الجامعة الأردنية للإصلاح التي ألقاها الطالب هشام العياصرة أكد من خلالها أن الحكومات المتعاقبة والاجهزة الأمنية هي من يغذي التناقضات الاجتماعية بين الطلبة، كما أشار إلى أن المستفيد من ظاهرة العنف الطلابي هي الحكومات وادارة الجامعات، مطالبا بضرورة توحيد جميع القوى الطلابية للضغط على الجهات والقوانين التي تدعم هذه الظاهرة والعمل على إلغائها.
واختتمت الفعالية بنشيد موطني
 
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد