السوسنة تحاور توم كروز العرب ..

mainThumb

21-04-2013 07:08 PM

القاهرة - السوسنة - مصطفى القياس - استطاع الفنان السوري عامر علي أن يثبت نفسه على الساحة الفنية من خلال سلسلة طويلة من الأعمال كان أغلبها تاريخية، وبالرغم من أنه تأخر عن أبناء بلده سوريا في العمل بمصر إلا أنه يرى أن للفرصة ميعاد محدد، وبالرغم من تشبيه جمهوره له بالنجمين العالميين توم كروز وبراد بيت إلا أنه حزين لذلك ويرى أنه لا يشبه أحدا سوى نفسه.

ومن ناحية أخرى قال عامر لـ"السوسنة" أنه يقبل أداء المشاهد الساخنة إذا كانت في سياق العمل ويرفضها إذا كانت من أجل جذب الجمهور ،عامر أبدى رأيه في نجوم بلده جمال سليمان ورغدة ودريد لحام وسلافة معمار وأيمن زيدان، وعن موقفه فيما يحدث في سوريا الآن، وعن دوره في مسلسل "خيبر"، وعن مجيئه لمصر وعن أسرار كثيرة في حياته الفنية وكان هذا نص حوار السوسنة معه.


في البداية ما دورك في مسلسل "خيبر"؟

دوري في خيبر هو "المقداد بن أسود" وهو أول فارس في الإسلام، وله قيمة تاريخية دينية كبيرة، وتقريبا هو بطل العمل، ويحكي قصته في الإسلام ولقائه بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وجهاده في الإسلام وصولا لغزوة "خيبر".

وكيف استعددت للشخصية؟

قرأت أولا عن خيبر وعن المدينة نفسها وناسها، وبعدها ذهبت لمكتبات بلبنان حتي اعرف عن تاريخ إسلام هذا الشخص وحتى أستطيع تخيل تصرفاته وأفعاله، بالإضافة لإجتهاداتي مع المخرج لتنفيذ سيناريو العمل المكتوب.

وما الذي جذبك لقبول الدور؟

دوري في "خيبر" يعد التعاون الرابع مع المخرج محمد عزيزة، وأنا أثق فيه تماما من خلال عملي معه بالرغم من أن المسلسلات التاريخية تحتاج لجهد كبير، بالإضافة لعملي من قبل بأعمال تاريخية وبالتالي فأنا مشبع من التاريخي، ولا أقبل أي عمل تاريخي إلا إذا كان الدور جيد ودرجة التفاهم مع المخرج، وسبب قبولي للدور هو إتصالي بالمخرج محمد عزيزية والشخصية كذلك.

وهل ترى أن خطوة مجيئك لمصر تأخرت عن أبناء بلدك؟

ليس الأمر كذلك، ولا أبحث عن فرصة في دولة معينة ولكن بوجه عام أبحث عن الشيء الذي يضيف لي، كما أنني عملت منذ حوالي سبعة أعوام في مسلسل تاريخي مصري مع المخرج أحمد صقر وهو مسلسل "الطارق"، وبعدها عملت منذ ثلاثة أعوام في "سقوط الخلافة" مع نفس المؤلف والمخرج، وقدومي إلى مصر في فرصة مناسبة، كما أن أصدقائي في مصر نصحوني بمجيئي لمصر، وأحب البحث عن الفرصة المناسبة في الوقت المناسب، وكانت هناك أعمالا في مصر من قبل ولكنها لم تناسبني إلى أن وجدت أن دوري في مسلسل "خيبر" مناسب لي وبالفعل أنا متواجد في مصر الآن.

وما رأيك في الدراما والسينما المصرية؟

الدراما والسينما المصرية هم الأكثر إنتشارا، والسينما المصرية رقم واحد في العالم العربي، والسينما هي عشقي الأول والأخير، ولكنني أنتظر الفرصة المناسبة.

إذن . فلماذا لم تلعب أي أدوار فى السينما المصرية؟

كما قلت لك لم تأت الفرصة المناسبة، ولم يعرض علي في السينما أي عمل جيد يجذبني، كما أنني عملت بفيلمين سوريين داخل نطاق سوريا، ولكن في مصر لم يعرض علي حتى الآن أي دور مميز في السينما.

وهل معنى ذلك أن يكون عملك الأول فى السينما كبطل؟

ليس بالضرورة، ولا أنظر للدور كبطولة، ولكنني انظر للدور على حسب تقديمه لي وأن يكون مميزا بغض النظر إن كان بطولة أو لا، كما أن ليست أدواري جميعها بطولة، ولكنني عملت بأكثر من عمل في أدوار غير بطولة ولكنها كانت أهم من البطولة، بالإضافة إلى أنني أحب أن أؤدي أدواري بطريقة لا تجعل غيري يؤديها مثلي.

وهل هناك أدوارا معينة تستهويك للظهور بها في السينما المصرية؟

لا يوجد دور معين في خيالي، ولا ابحث عن أي دور معين، ولكنني أبحث عن دور جيد يقدمني كممثل ويكون ملفت وضمن سياق عمل متكامل وقوي، وأحب الأدوار المركبة والبسيطة، والمهم عندي أن يكون الدور جيد وأنا على عاتقي مسؤولية تقديمه بشكل معين.

وهل ترى أن ملامحك ستحصرك فى منطقة المشاهد الساخنة؟

في البداية أنا ممثل ولست موديل، وللأسف هناك الكثيرين ممن ينظرون لشكلي أولا، وشكلي يمثل لى نقطة إيجابية، ومهما كان الدور ومكتوب جيدا فأوافق عليه، ولا أعمل بأي دور لمجرد الوجود في مشاهد ساخنة.

وهل تقبل أداء المشاهد الساخنة؟

كما قلت لك إذا كانت هذه المشاهد في صميم العمل سأقبله؛ أما إذا كانت من أجل جذب الجمهور فلا أقبلها تماما سواء فى الدراما والسينما العربية أو العالمية.

وماذا عن تشبيهك بالنجم العالمى "توم كروز"؟

ضحك وقال : "كثيرا ما سمعت هذه الجملة، ولكنني أعتقد أنني أشبه نفسي ولا أشبه أي شخص آخر، ومن الممكن أن يكون هذا التشبيه نتيجة لملامحي الغربية، ولكنني في الأصل سوري من بلاد الشام، ولا أحب تشبيهي بأى شخص سواء توم كروز أو براد بيت، وأحب أن اشبه نفسي فقط".

وكيف ترى نفسك وسط نجوم سوريا؟

أرى نفسي فى مكاني وأحاول أن أطور نفسي وأطمح بتقديم شيء جديد ومختلف وجيد، وطموحي أن أكون ممثلا مختلفا، ولا أنظر لنفسي على أنني نجم.

وما رأيك فى جمال سليمان؟

كان أستاذي بالجامعة، ولم ألتق به إلا قليلا، ولكنني أحترمه جدا وأحترم ثقافته وفنه.

وما رأيك في سلافة معمار؟

أعتبرها أختي وأحبها كثيرا، وأعتقد أنها أخذت الفرصة التي تستحقها.

وما رأيك في دريد لحام؟

هو أستاذ الكل واحترمه كثيرا ولم ألتق به أبدا، ولكنني اعتبره فخرا للدراما السورية.

وهل تغير رأيك فيه بعد الثورة السورية؟

لم يتغير أبدا ولا تعنيني مواقفه السياسة، ولا أنظر لأي شخص حسب المواقف السياسة وأعتقد ان هذه هي حرية الرأي، وهو حر في آرائه ولا أحد يتدخل فيها.

وما رأيك في رغدة؟

هي إنسانة جميلة ولا تعنيني مواقفها السياسية، وهي صاحبة موقف وطني سابق، وهى تثبت على حديثها دائما حتى إذا عارضها الجميع تظل على موقفها وأنا أحترم هذا فيها كثيرا، ولا تلعب مع المصالح ومقتنعة فيما تفعله.

وما رأيك في أيمن زيدان؟

بدأت عملي مع الفنان أيمن زيدان، وأهم محطاتي حياتي الفنية كانت معه، وهو أستاذي وأخي الكبير وصديقي في نفسي الوقت، وكانت أول بطولة مطلقة لي كانت من إخراجه، وقبلها وبعدها عملت معه، والآن أعمل معه في مسلسل "خيبر"، وأعتقد انه مختلف عن غيره.

وما موقفك من الازمة السورية؟

لا أحب الحديث فى أي زواريب سياية لأنني فنان وليس سياسي، ولكنني حزين جدا على ما يحدث في سوريا، وأنا سأعيش وسأبقى في سوريا مهما حدث.

وهل تقدم مساعدات للنازحين السوريين؟

هذا أمر لا يصح التحدث فيه، فلو أنا قدمت أي مساعدات لا أتحدث عنها لأنها موضوع إنساني ولا يستحق النقاش.

وما الجديد لديك الآن؟

حتى الآن أواصل تصوير دوري في مسلسل "خيبر"، وحاليا لدي عملين إحداهما مصري والآخر سوري، ولكنني لم أوقع أي عقد حتى الآن، وحينما سنتفقع عليهما سأتحدث عنهما، بالإضافة لإنتهائي منذ شهر من تصوير دوري في عمل سوري.

 

 

 

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد