من الجنوب
لعلها المبادرة التي فتحت كل ابواب الخير على الحلول، لمشكلة حادة، جاءت لوقف تداعيات القتل في جامعة الحسين، في صورة كانت التعبير الاسوأ عن الذات.
كان المهندس خالد الحنيفات، السباق على الدوام للخير والمكرمات، شكل من خلال مبادرة لاهل الخير، مثالا رائعا على حب الاوطان، وصرخة بالغة الاثر في الحؤول دون تمرير الفتن وتعظيم اسباب ومبررات الخلاف.
فالاعلام الذي يقف على الشاردة والواردة، ويتابع المطربين وفضائح الوسط الفني والاجتماعي، ينبغي أن يكون حاضرا في المشهد الوطني، لوأد الفتنة التي يعبث الناس بتحليل مصادرها والوقوف على بواعثها، بعيدا عن استنهاض الهمم في الحل الفعلي الحقيقي الذي يدرك الابعاد الخطيرة لما يمكن ان تصير اليه الامور لا قدر الله.
فقد ألف رئيس بلدية الطفيلة الكبرى على عجل جاهة من الشمال والوسط والجنوب، قالت في ديوان الشاب الجليل عادل الرفايعة في بلدة بير خداد في قلب الشوبك الحي كلاما بليغا، اشار فيه المهندس البارع الحنيفات الى الوطن، وقال ان ابناء الاردن ان لم يهبوا لاسعاف الوطن، ونصرة الاردن الغالي، فهم اقرب الى الاموات من اهل السبات، وابعد عن الهمة من أهل العلل والغمة.
يسعدني ان رايت الشاب اللماح الصحفي وائل الجرايشة يؤدي دورا في القضية الاعلامية، بالتصوير حينا وبالكتابة احيانا، ليعهد بها الى عمون والدستور، فيما توارت الاقلام وصولات الصحفيين الذين تضج بهم الامكنة في الساحات الاخرى عن مشهد الرعب، ولحظات الخروج عن النص، في جانب من الوطن بات مكلوما.
أقولها وكلي فخر واعتزاز بأن مبادرة المهندس الحنيفات كانت هيأت كل الطرقات الى الحل، فقد نالت الجاهة صكا بوقف كل اشكال التداعيات خلال فترة الامهال، التي احسبها اعطت الحكومة فرصة نادرة ذهبية للتفكير الهادئ الذي نحتاجه جميعا، للوصول اولا الى الجناة، وللبدء باجراءات الحل التي لن تكون غاية في التعقيد، لو ترك الامر على الغارب.
هنيئا لنا بهذه الايادي البيضاء التي لا تتطلع الى اقتناص المناصب، تارة بالتمثيل ، وأخرى من خلال التمثيل والافلام الهندية التي كانت السبيل وما زالت للاسف، للوصول الى قلب صاحب القرار وعقله، والظفر باحدى الحسنيين " المال أو المنصب الرفيع" وتحية الى مهندس الخير والاخوة والرجولة والطيب والمبادرات التي فيها اغاثة للوطن وتضميد جراحاته التي باتت هينة على كل افاك منافق لا يرعى لهذا الحمى الا ولا ذمة.
وهي في ذات الحين صيحة مدوية للاهل من عشيرة البزايعة في معان، ولعشائر الحويطات الكرام، لتقليل الفجوات وزيادة المشتركات، من خلال رجالات محافظة معان اولا ممن ينكرون الذات، وينحازون الى البر والخيرات، لجمع الكلمة وتوحيد الصف، في زمن نرى فيه دولا تنهار وتمحى أخرى من اجل المقاعد المغتصبة، وكراسي الحكم المسلوبة، دون مراعاة لوطن أو دين.
نشاطات متنوعة في عدد من الجامعات
إصدار جدول مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم
توزيع الكهرباء تبحث بالعقبة إنشاء محطة تحويل جديدة
الفيصلي ينفرد بصدارة درع الاتحاد
عباس يصل إلى المملكة المتحدة في زيارة دولة
بعد اختفائه .. الغموض يلف وفاة الممثل خالد يوكاي
القبض على شخصين حاولا التسلل عبر الحدود الشمالية
المناكير الجل…بين الجمال والخطر
بدء التقدّم للاستفادة من مشروع تمليك الأراضي للمعلمين الاثنين
تخريج 14 مشروعاً مبتكراً من حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي
السلام المستحيل مع أعداء السلام
حماس ترد على المقترح الأمريكي بشأن غزة .. بيان
هيئة النقل البري تحدد موعد الاختبار الإلكتروني .. أسماء
الإقراض الزراعي يدعو المواطنين لاستكمال التعيين .. أسماء
مهم بشأن الإعلان المفتوح للتوظيف بالقطاع العام
مدعوون للتعيين في الاقراض الزراعي .. أسماء
جبهة دبلوماسية أردنية مصرية لوقف الكارثة في غزة
جرائم الاحتلال وفشل مشروعه في غزة
هل ستشهد المملكة أول منخفض جوي قريباً .. توضيح
وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي .. صور
مشروب طبيعي يدّعي خفض الكورتيزول
بدء تنفيذ المرحلة الثالثة لطريق إربد الدائري
المومني: الخطاب الأردني دائما متزن
إغلاق جزئي لطريق إربد-عمان .. تفاصيل
الطاقة النيابية تناقش استغلال النفايات لإنتاج الطاقة