ندوة حول استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في التعليم

mainThumb

06-05-2013 02:51 PM

السوسنة - أكدت ندوة جامعية عقدها مركز ضمان الجودة الأكاديمية في الجامعة الهاشمية ضرورة مواكبة التطورات في وسائل الاتصال والتعليم وعدم عزل عملية التعلم عن واقع الحياة العملية والتقنية المتسارعة، وأهمية استثمار خصائص شبكات التواصل الاجتماعي في التعليم والنقاش العلمي وتبادل الحوار مع الطلبة مما يكسب العملية التعليمية القدرة على مواكبة المستجدات والاستفادة منها.
 
وهدفت الندوة إلى إشراك الطلاب والأساتذة الجامعيين بتبادل الأفكار لتطوير العملية التعليمية بالاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة حيث أن عملية التعليم والتعلم طريق باتجاهين.
 
وعقد الندوة مركز ضمان الجودة الأكاديمية في الجامعة الهاشمية بالتعاون مع مكتب تمبوس الوطني ندوة حول استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في التعليم ونقل الخبرات الدولية حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في الجامعة. وقدمت الندوة الدكتورة رنا الدجاني الأستاذ المساعد في قسم العلوم الحياتية/عضو فريق إصلاح التعليم العالى (Higher Education Reform Experts-Here).
 
واستعرضت الدكتورة الدجاني أبرز أنواع شبكات التواصل من الفيسبوك، وتوتير، وقنوات الفيديو، والمدونات الإلكترونية، وخدمات الصور الفوتوغرافية المعروفة بأسماء: Blogs/ YouTube /Twitter/ Facebook وغيرها معطية نبذة عن كل نوع.
 
وأضافت أن اكتشاف الطرق المناسبة لتوظيف هذه الوسائل في العملية التعليمية ما زال في مراحل أولية مؤكدة أن الوصول للسبل المناسبة يحتم علينا مجابهة التحديات وخاصة في مجال الفجوة بين المعلم والطالب وعملية الرفض والقبول لدى المعلمين والطلاب على حد سواء.  
 
وأكدت الدكتورة الدجاني أن هذه الندوة تأتي استكمالاً لما يقوم به مكتب Tempus الوطني وعملية بولونيا التي أنجزت إصلاحا هاما في التعليم العالي في دول الاتحاد الأوروبي المعروفة في الوسط الأكاديمي العالمي بعلمية بولونياBologna Process من دعم التحول في العملية التعليمية من تمركز حول المعلم (Teacher-Centered) إلى تمركز حول الطالب (Student-Centered) أي من تعليم محوره الأستاذ إلى تعليم محوره وهدفه تحقيق الأهداف التعليمية للطالب.
 
وتم في الندوة عمل مجموعات صغيرة بحيث تضم كل مجموعة أعضاء هيئة تدريس وطلبة للعمل على تطوير نموذج يتم تطبيقه في استخدام أحد شبكات التواصل الاجتماعي.
 
وقد أكد مدير مركز ضمان الجودة الأكاديمية الدكتور بشار حماد سعي الجامعة الهاشمية نحو الريادة واستخدام كل ما هو متوفر من أجل إثراء العملية التعليمية مؤكداً أن وسائل التواصل الاجتماعي في زمن العولمة تجعل المنافسة بين الجامعات متساوية داعياً إلى استغلال الفرصة لرفع مستوى التعليم والتعلم في الجامعة الهاشمية مؤكداً أن جامعات عريقة مثل ييل الأمريكية (Yale) ما زالت في طور بناء نموذجها التعلمي الجديد في ضوء توافر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة".
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد