أكثر من 30 مشاجرة جامعية خلال شهرين

mainThumb

11-05-2013 01:55 PM

عمان - السوسنة - رصدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" ما يزيد على الـ30 مشاجرة خلال شهري آذار ونيسان من العام الحالي، وهو الرقم الذي يساوي مجموع ما شهده عام 2010 كاملاً من مشاجرات.

وقالت الحملة في بيان لها السبت، إن "هذ الأمر يؤكد على التنامي المتسارع لهذه الظاهرة (ظاهرة العنف الجامعي)".

وأضافت الحملة : "إن الأكثر خطورة كان في عدد الضحايا نتيجة هذه الظاهرة، فقد حصد هذان الشهران أرواح ستة مواطنين، فيما لم يتجاوز عدد ضحايا العنف الجامعي خلال الأعوام الثلاثة الماضية مجتمعة الـ3 أشخاص".

وأشارت الحملة إلى أن أكثر من 90% من المشاجرات وقعت في الكليات الإنسانية، كما تحولت كافة المشاجرات التي رصدتها الحملة إلى مشاجرات بأبعاد عشائرية ومناطقية رغم أنها تبدأ بإشكاليات صغيرة وسطحية.

واتسمت معظم المشاجرات بدخول أعداد كبيرة من الأشخاص إلى داخل الحرم الجامعي ومشاركتهم في المشاجرات، ما يضع علامة استفهام كبيرة على دور الحرس الجامعي.

وازدادت حدة  انتقال المشاجرات من داخل الحرم الجامعي إلى خارجه، الأمر الذي يؤكد وجود علاقة جدلية ما بين العنف الجامعي والعنف المجتمعي. مشيرة إلى المشاجرات التي وقعت في جامعات مؤتة، الحسين، اليرموك وجرش.

وقالت الحملة إن 90 بالمئة من المشاجرات صاحبها تدمير مرافق الجامعة ما يؤشر إلى عدم وجود شعور بالانتماء للجامعة والحرص عليها لدى الطلبة.

وأِارت الى ارتفاع نسبة استخدام الأسلحة والآلات الحادة، الأمر الذي يضع علامة استفهام كبيرة حول كيفية دخول هذا الكم من الأسلحة .

كما توقفت الحملة أمام رد الفعل الرسمية تجاه أعمال العنف التي حصلت في الأسابيع الأخيرة وسجلت الملاحظات التالية:

1_ غاب أي رد فعل من قبل التعليم العالي على أحداث جامعة الحسين لمدة تزيد على الأسبوع، حيث اكتفى مجلس التعليم العالي ببيان مشترك مع لجنة التربية في مجلس النواب كان أقرب إلى “حصة إنشاء” وخلا من أي حديث جدي حول ظاهرة العنف وآليات علاجها، كما ظل وزير التعليم العالي صامتاً ولم يخرج بأي تصريح أو بيان.

2_ أتت أحداث جامعة الحسين بعد ما يقاربا لشهر على أحداث جامعة مؤتة، وعلى الرغم من ذلك إلا أن مجلس التعليم العالي لم يقم بأي خطوة حقيقية على الأرض لمواجهة ظاهرة العنف الجامعي خلال هذا الشهر.

3_ جاء بيان وزير التعليم العالي أمام مجلس النواب قبل أيام استمراراً لنهج اختطته الحكومات المتعاقبة في مواجهة ظاهرة العنف الجامعي وهو النهج الذي أطلقنا عليه مصطلح “سياسة النعامة”، فالحكومة تريد أن تنشأ عيادات علاج نفسي ووضع رقابات صارمة على كل طالب داخل الحرم الجامعي، دون أي حديث حول جذور هذه الظاهرة وآليات حقيقية لعلاجها.

4_ إن ما طرحه عدد من النواب في الجلسة المخصصة لمناقشة العنف الجامعي من مطالبة بتوحيد الزي للطالبات وإلغاء الاتحادات الطلابية تدلل على قصور في قدرة هؤلاء النواب على قراءة هذه الظاهرة، وتعكس حجم المعاناة التي سيستمر المواطن الأردني بمعاناتها نتيجة لإفرازات “الصوت الواحد”.

وطالبت الحملة وزير التعليم العالي بكشف توصيات لجنة مواجهة العنف الجامعي التي تم تشكيلها في عهد الوزيرة رويدا المعايطة، كما نطالب بتطبيق التوصيات التي خرجت بها وثيقة المجلس الاقتصادي الاجتماعي "أمان المواطن وأمن الوطن".

وأشارت الى أنهاى ستقوم قريباً بتقديم مذكرة إلى رئيس الوزراء حول مقترحاتها لحلول حقيقية لظاهرة العنف الجامعي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

بيان مفتي عُمان حول المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين يهز المواقع

العرموطي:الدولة قد تضطر إلى اتخاذ قرارات

الخصاونة يؤكد خلال لقائه عباس رفض الأردن لمحاولات تهجير الفلسطينيين

إربد .. 1043 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي

وزير الخارجية ونظيره النرويجي يبحثان تطورات الأوضاع بغزة

مهم بشأن أعداد الطلبة المقبولين بتخصصي الطب وطب الأسنان

بحضور بايدن محتجون داعمون لغزة يهتفون: عار عليكم

الحاج توفيق رئيساً لنقابة تجار المواد الغذائية لدورة جديدة

الرئيس الفلسطيني يخشى من ترحيل أهل الضفة إلى الأردن

العربية لحماية الطبيعة تعيد مشتل بلدية غزة إلى العمل

ضبط اعتداءات على خطوط رئيسية لتزويد مزارع وبيع صهاريج

رئيس الوزراء يشارك بافتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض

العمل تؤكد أهمية الالتزام بمعايير وشروط السلامة والصحة المهنية

الاحتلال الإسرائيلي: سنعلق العملية في رفح لهذا السبب

البيطار: مركز زين مستمر بدعم المواهب الأردنية