بدران: تدريس الميثاق الاجتماعي العربي بجامعة البترا

mainThumb

14-05-2013 03:19 PM

السوسنة -  نظمت جامعة البترا وجائزة الحسن للشباب اليوم الثلاثاء اللقاء الشبابي الأول للحوار حول "الميثاق الاجتماعي العربي.. ومشاركة الشباب في نهضة المجتمع. وأعلن رئيس الجامعة الدكتور عدنان بدران ان الجامعة ستدخل الميثاق الاجتماعي العربي ضمن مساق التربية الوطنية اعتبارا من بداية العام الدراسي القادم.
 
وأكد ان على الجميع الاستماع أكثر للشباب لأنهم قاطرة النجاح والتقدم، لافتا إلى ضرورة دفعهم إلى الأمام لتفريغ طاقاتهم ولكي يستطيعوا منافسة الآخرين من دول العالم.
 
وقال أمين عام منتدى الفكر العربي الدكتور الصادق الفقيه ان المنتدى بدأ بإجراءات عملية لإطلاق ميثاق اقتصادي عربي على غرار الميثاق الاجتماعي العربي.
 
وأكد ان المنتدى لديه برامج شبابية حديثة سترى النور قريبا، مشيرا إلى ان الميثاق الاجتماعي العربي قدم لكافة ملوك ورؤساء الدول العربية.
 
وبين الفقيه ان أهمية الميثاق تكمن في الرؤية الاستراتيجية المشتركة لبناء المستقبل على أساس انه إطار توجيهي يحدد معالم السياسات العامة في مختلف المجالات ويهيئ الأجيال العربية ويستجمع قدراتها وطاقاتها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ويحقق الأمن والاستقرار ويضمن للمواطن كرامته الإنسانية.
 
وقالت الأستاذة في جامعة جرش الأهلية الدكتورة جودي بطاينة ان من مرتكزات الميثاق البناء على ما سبق من الجهود والمواثيق التي صدرت، والاعتراف بسيادة مفهوم المواطنة المتكافئة ومفهوم التعددية السياسية والثقافية والاجتماعية، والاقرار بتفاوت الدول العربية فيما بينها من حيث ظروف التكوين وانظمة الحكم والثروات والامكانات.
 
وقال الخبير الشبابي مدير عام مركز القرية الكونية الدكتور محمود السرحان ان الهدف الجوهري للميثاق هو الاتفاق على الأسس التي يجب أن تبنى عليها الدولة العربية الحديثة التي ينبغي أن تكون دولة القانون والمؤسسات.
 
وقالت مديرة اللقاء مديرة جائزة الحسن للشباب سمر كلداني ان سمو الأمير حسن بن طلال رئيس منتدى الفكر العربي وراعيه هو صاحب المبادرة المستمرة التي توجها بالدفع نحو حث أعضاء الهيئة العامة للمنتدى والمثقفين والمفكرين والشباب العربي المشاركين في مؤتمر الشباب العربي الخامس لإقرار الميثاق الاجتماعي العربي الذي يشكل مشروعا عربيا نهضويا بامتياز. وقال شباب خلال مشاركتهم ومداخلاتهم بالحوار انهم يعانون من ان الجامعات لا تميز بين الطالب أو الطالبة الفعالة بالمجتمع عن الطلاب الآخرين.
 
وأضافوا ان التشاركية مع طلاب من مختلف الجامعات العربية شبه معدومة، مؤكدين ان الجامعات الأردنية والعربية معظمها لا تحاول إفراغ طاقات الشباب الإبداعية وغيرها، مشيرين إلى أن الثورات التي حصلت في بعض الدول العربية سببها الأول الضغوط الاقتصادية والثاني الضغوطات الاجتماعية، لافتين إلى أن الكبت الذي يواجهونه يبدأ من البيت. وشارك في الحوار طلاب وطالبات من بعض الجامعات الأردنية العامة والخاصة، وفي نهاية الحوار وزع الدكتور بدران الدروع التقديرية على ابرز المشاركين من الأساتذة والطلاب والطالبات.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد