صحيفة السوسنة الأردنية

وكان تشيلسي قد فاز ذهاباً الأربعاء الماضي بثلاثة أهداف لهدف، ليحجز مكانه بنصف النهائي مصطدمًا ببرشلونه الأسباني الذي أبعد بدوره بايرن ميونيخ.

وكرر تشيلسي إنجاز الموسم الماضي عندما أزاح ليفربول من دور الأربعة بتعادله معه (1-1) في أنفيلد رود، وفوزه (3-2) إياباً في لندن.

ضرب ليفربول بقوة مع بداية شوط المباراة الأول، وسيطر علي وسط الميدان، وضغط علي منافسه، وكاد المهاجم الأسباني فرناندو توريس أن يضع البصمة الأولي في شباك التشيكي بيتر تشيك، في الدقيقة (13) بعد كرة ثلاثية بينه وبين الهولندي ديرك كاوت، والإسرائيلي بن عيون، بيد أنه سدد بجوار القائم.

لكن رد البلوز كان سريعًا عن طريق صانع ألعابه فرانك لامبارد، الذي وضع ركلة حرة من علي حدود منطقة الجزاء بجوار القائم ق(14).

وترجم البرازيلي فابيو أوريليو ترجمة ليفربول علي أحداث اللقاء بتسجيل هدف التقدم، بعدما سدد كرة حرة من علي حدود منطقة الجزاء خدعت الحارس تشيك وسكنت شباكه.

ولم يسمح ليفربول بمرور مزيد من الوقت حتي نجح تشابي الونسو في تسجيل الهدف الثاني من ركلة جزاء ق(28) احتسبها حكم اللقاء لصالحه بعد جذبه من برانسلاف إيفانوفيتش.

وهدأ إيقاع الريدز بعد الهدف الثاني، وأجري الهولندي جوس هيدينك مدرب تشيلسي أول تغييراته بنزول بلال أنيلكا بدلاً من المهاجم العاجي سالمون كالو.

وتحسن أداء البلوز قليلاً في الوقت المتبقي من شوط المباراة الأول، ولكن دون خطورة علي مرمي الريدز.

وفي الدقيقة الأخيرة، كاد الهولندي ديرك كاوت أن يسجل الهدف الثالث لليفربول، بعدما قابل كرة عرضية برأسه جميلة في المرمي أبعدها تشيك ببراعة.

ومع انطلاق شوط المباراة الثاني، تحسن أداء أصحاب الأرض كثيرًا، ونجح العاجي ديديه دروجبا في تعديل أوضاع البلوز بعدما حول عرضية البديل أنيلكا بقدمه في مرمي الحارس الأسباني أرينا ق(51).

وواصل البلوز تقدمه وسط تراجع الريدز، حتي سجل المدافع البرازيلي أليكس دا كوستا هدف التعديل في ق(57) من تسديدة رائعة من علي حدود منطقة الجزاء.

وأضاع صانع ألعاب تشيلسي، ميكايل بالاك فرصة إنهاء المباراة تمامًا، عندما لم يحسن استغلال كرة عرضية من دروجبا سددها ضعيفة في يد أرينا ق(67).

وسدد مهاجم ليفربول فرناندو توريس تسديدة رائعة مرت بجوار القائم الأيسر لبيتر تشيك ق(70).

وجاء فرانك لامبارد وسجل هدف التقدم لتشيلسي في ق(76) عندما نجح في تحويل عرضية ديديه دروجبا في الشباك.

وتحولت دفة المباراة بغرابة، فنجح ليفربول في العودة سريعًا وسجل هدفين متتالين، عندما سدد لوكاس ليفا تسديدة قوية من علي حدود منطقة الجزاء تصطدم بالمدافعين وتسكن شباك بيتر تشيك ق(81).

وبعدها بدقيقتين نجح الهولندي ديرك كاوت في تحويل عرضية ألبيرت رييرا، برأسه في الشباك ق(83).

وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع الهدف الخامس لليفربول، جاء لامبارد وفاجأ الجميع بتسجيل هدف التعديل لتشيلسي في الدقيقة 89 عندما حول بنجاح عرضية أنيلكا في الشباك ليؤكد صعود البلوز لنصف النهائي.