صحيفة السوسنة الأردنية

أجلت إصابة الفنان السوري صباح فخري -بكسر في يده اليمني- حفله الذي كان مزمعا إقامته في الخامس من تشرين ثان في دبي. وفي الوقت الذي أكدت مصادر في عائلة فخري  استقرار حالته الصحية، سعى منظم الحفل إلى التأكيد على أن الإصابة هي وحدها سبب التأجيل.

وقالت عائلة فخري: إن الفنان السوري يقضي استراحة حاليا بغية الإطلالة من جديد، بعد الشفاء من كسر أصاب يده اليمنى. واستبق منظم حفل الفنان صباح فخري ومدير شركة دمشق للإنتاج الفني المنظمة للحدث طلال البرازي انطلاق الشائعات حول أسباب التأجيل، بإعلانه " أن السبب الحقيقي وراء الخطوة هو الوضع الصحي ليس إلا".

وقال البرازي -خلال مؤتمر صحفي في الفندق الذي كان يفترض أن يقام فيه الحفل: إن "الكسر ناتج عن اصطدامه بأحد جوانب ممر مخرج الطائرة في الثاني من الشهر الحالي، أثناء نزوله من طائرة ألمانية قادمة من مطار فرانكفورت الدولي، وحطت في مطار دمشق الدولي، ما تسبب في إصابته بكسر في يده اليمني وُضعت له على إثرها جبيرة، من المتوقع أن تستمر لـ25 يوماً".

وشدد البرازي -بحسب صحيفة الإمارات اليوم الخميس 5 تشرين ثان الحالي على عدم ارتباط قرار التأجيل بأية تفاصيل أخرى، لافتا إلى أن الفنان صباح فخري أصر على إحياء الحفل على الرغم من معاناته من كسر في يده اليمني، غير أنهم كشركة منظمة آثروا التأجيل حفاظًا على سلامة الفنان الكبير".

ومن المتوقع أن يعود فخري لإحيائه حفلة دبي بعد شفائه في الـ 12 كانون أول المقبل.

صباح فخري هو واحد من أشهر الفنانين السوريين، وقد اشتهر بغناء الموشحات الأندلسية، وهو من مواليد حلب، ودرس في معهد الموسيقى العربي في حلب، ثم معهد دمشق، الذي تخرج منه عام 1948.

سافر إلى مصر ودرس على أيدي كبار ملحنيها، ثم عاد إلى سوريا ليبدأ تقديم الحفلات في حلب، وسرعان ما ذاع صيته في سوريا وانتشر ليعم العالم العربي. وقام بعدة رحلات إلى أوروبا والولايات المتحدة.