جلسة حق عرب لطلبة في مؤتة تكشف بواعث مشاجراتهم
السوسنة - تثير مشاهد طلبة في مقتبل العمر يفترشون الأرض داخل حرم جامعة مؤتة يؤدون بإتقان طقوس "جلسة قضاء عشائري"، مشاعر متناقضة، بعدما غدت المشاجرات سببا في الاساءة لسمعة الجامعة والتعليم العالي بشكل عام.
ويبدو ان العنف الجامعي الذي ابتدعه جيل ينتمي لعصر الثورة المعلوماتية والثقافية، مؤطر بقوالب مجتمعية تستعيد تقاليد شعبية سادت ما قبل الدولة والقانون، على ما يؤكد باحثون اجتماعيون ونفسيون واعتبروه سلوكا يصنف في زاوية الهوايات ولكنه في العمق يحمل دلالات هوية مأزومة.
فقد لاذ المتحلقون حول بعضهم بصمت مشوب بالحيرة قطعه سؤال مرتبك "من كفيل الدفا؟"، و "من كفيل الوفا؟"، ليبدأ نقاش حول أول من شتم وأول من وشى بآخر، ومن تجاوز على الكرامة الشخصية في أجواء من التعبئة النفسية تنتهي إلى التحشيد الجماعي ومشاجرات تتحول فيها اشجار الجامعة إلى عصي، وحجارة الممرات إلى قذائف، وتنتهي بصلحة عشائرية سرعان ما تنسى، لتستمر لعبة التشاجر من جديد، بينما قوافل المارة تلقي نظرات التعجب والاستفهام على متخففين من أعباء العلم، مدججين بعلب التبغ وأكواب القهوة، وتكفي كلمة أو اقل من بعضهم لتعليق الدراسة عدة أيام.
صور اسامة الدهيسات واخرين من الطلبة الذي قضوا في مشاجرات سابقة شهدتها عدة جامعات، لم تشكل رادعا للآن لفئة ما زالت تمارس لعبة ملء الفراغ بطريقة بشعة.
استاذ علم الاجتماع في جامعة مؤتة وكلية العقبة الجامعية حسين محادين يرى ان انتقال سلوكيات مجتمعية الى الجامعات "يفقدها حصانتها ومكانتها الفكرية والعلمية والتوعوية ما جعلها منقادة للمجتمع وليست قائدة له".
وقال ان لدى الطلبة قناعة بان من يدخل الجامعة سيتخرج بشكل ما وبشتى الدرجات وعلى الاخص البكالوريوس، "فلم نسمع منذ فترة طويلة عن طلبة اخفقوا او اعيدت رسائلهم بسبب المعايير العلمية".
الناشط القانوني والثقافي عبد الحي الرماضين قال "جامعاتنا مدن علم حقيقية لا تستحق منا الا الولاء العلمي والوظيفي المفضي الى ولاء وطني، والتزام حقيقي بالإنجاز ولا بد من الاعتراف بأن سلوكيات ادارية تغذي ميول فئة طلابية للعنف".
وبحسب رماضين، فان الطلبة يتأثرون بوجود قيادات ادارية غير كفؤة، لأن هذه القيادات هي المطالبة باجتراح حلول آنية وسريعة لما يطرأ من احداث، ولكنها مع الاسف اصبحت جزءا من المشكلة، ما جعل السلوك التقليدي من خلال جلسات حق العرب بين الطلبة هي الاداة الوحيدة لحل مشكلاتهم.بترا
الخصاونة يؤكد خلال لقائه عباس رفض الأردن لمحاولات تهجير الفلسطينيين
إربد .. 1043 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي
وزير الخارجية ونظيره النرويجي يبحثان تطورات الأوضاع بغزة
مهم بشأن أعداد الطلبة المقبولين بتخصصي الطب وطب الأسنان
بحضور بايدن محتجون داعمون لغزة يهتفون: عار عليكم
الحاج توفيق رئيساً لنقابة تجار المواد الغذائية لدورة جديدة
الرئيس الفلسطيني يخشى من ترحيل أهل الضفة إلى الأردن
العربية لحماية الطبيعة تعيد مشتل بلدية غزة إلى العمل
ضبط اعتداءات على خطوط رئيسية لتزويد مزارع وبيع صهاريج
رئيس الوزراء يشارك بافتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض
العمل تؤكد أهمية الالتزام بمعايير وشروط السلامة والصحة المهنية
الاحتلال الإسرائيلي: سنعلق العملية في رفح لهذا السبب
البيطار: مركز زين مستمر بدعم المواهب الأردنية
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل