جريمة اغتيال المناضل التونسي البراهمي !
بالأمس اقدمت قوى الغدر والظلام وعصابات الارهاب والدم مرة ثانية على اغتيال أحد رموز المعارضة التونسية ، وأحد قيادات القوى التقدمية اليسارية في تونس ، محمد البراهمي ، الذي كان يشغل معارضاً في المجلس التونسي ، ومنسقاً عاماً لحزب "التيار الشعبي التونسي" ، وهو من الأحزاب العلمانية المعارضة في تونس ، التي يحكمها الاسلاميين ، وقد استهدفه الارهاب الدموي في حي غزالة على مرأى من زوجته وأولاده . ورغم عدم التحقق من هوية الفاعلين القتلة الا ان اصبع الاتهام يشير الى حركة النهضة ورموزها ومن ضمنهم الغنوشي . وتاتي هذه الجريمة النكراء بعد مرور ستة أشهر على عملية اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد ،التي نفذها اثنان من الاصوليين السلفيين والجهاديين .
ان هذا الاغتيال البهيمي هو تعبير عن العقلية الظلامية المستفحلة والمستشرية في المجتمع التونسي والمجتمعات العربية ، ويستهدف وأد وخنق وكبت كل صوت انساني وثوري ونضالي وابداعي خلاق يعتبرونه خطراً على مشروعهم الاسلاموي التكفيري، فضلاً عن ضرب ومحاصرة الثقافة المقاتلة المناضلة المعارضة وتفريغها من روحها الوطنية الثورية ، التي تحمل في طياتها كل العناصر الابداعية والروحية المعبرة عن طموحات واماني وتطلعات الطبقات الشعبية بالمستقبل السعيد والغد الأجمل .
محمد البراهمي، الذي طالته يد الغدر، هو من رموز المعارضة التونسية ، ومن فرسان الكلمة والموقف الثوري ، تمتع بفكر تقدمي وعقلية منفتحة ، وهو شخصية يسارية وثورية رافضة للظلم والقهر والعبودية والاستبداد ، ولثقافة الموت والارهاب والدمار ، كان مدافعاً صلباً عن الحرية وكرامة الانسان ، ولأجل تنوير المجتمعات المبتلية بكارثة الجهل والتخلف والامية .
تميز البراهمي بالوضوح السياسي الطبقي وانحيازه لقضايا وهموم المسحوقين وابتعاده عن المداهنة السياسية والفكرية ، عاش غنياً بحبه لشعبه ، وغنياً بحب الشعب التونسي له ، اعطى حياته كلها لأسمى قضية في التاريخ ، قضية تحرير الانسان من ربقة الظلم والاستغلال والاغتراب والاضطهاد ، وعرف بنضاله العنيد ضد قوى التعصب والتطرف الديني وثقافة الارهاب والموت ، قكان مثلاً يحتذى ونموذجاً للثوري الانسان .
اننا ندين ونستنكر بشدة جريمة اغتيال المناضل محمد البراهمي ونعتبرها محاولة لصب الزيت على النار ، وتندرج في محاولات قمع واخراس الاصوات المعارضة لهيمنة واحتكار السلطة في تونس ، وهي جريمة لن تمر مر الكرام . فتونس الخضراء التي اطلقت الشرارة الاولى لانتفاضات وثورات ما سمي بـ "الربيع العربي" واطاحت بحكم زين العابدين تعي وتدرك خطورة جريمة الاغتيال ، وتعرف كيف ترد عليها ، وسوف تواصل معركة التصدي ولجم قوى الظلام السلفية التي تتاجر بالدين وتتلاعب بمصائر الشعوب ، ودفاعاً عن الوطن التونسي وحريته ومستقبله .
الخلود للشهيد محمد البراهمي ولجميع شهداء الحرية ، والخزي والعار للقوى الرجعية المتزمتة ، المعادية للشعوب وتطلعاتها المستقبلية .
المومني: علينا رفض جميع محاولات التشكيك
تكريم طالب لوقوفه احترامًا للسلام الملكي خارج أسوار المدرسة
وزير الأوقاف يتفقد الحجاج في مكة المكرمة
ترفيع 6 متصرفين إلى رتبة محافظ وإحالتهم للتقاعد .. أسماء
منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره البنغالي الثلاثاء
وثائق سرية تكشف احتجاز الصحافي الأميركي تايس في سوريا
القوات المسلحة تحبط تهريب مخدرات بطائرتين مسيرتين
ملحق لمذكرة التفاهم بين مؤسسة الغذاء والدواء وبلدية الكرك
مؤسسة الغذاء والدواء تحتفي بعيد الاستقلال التاسع والسبعين
بلدية إربد الكبرى تحدد دوام سوق الخضار المركزي خلال عطلة العيد
226 ألف متر مياه مستعادة بإزالة اعتداءات قناة الملك عبدالله
الهاشمية تستحدث 5 برامج جديدة في شهادة الاختصاص العالي في الطب
ضعف الإقبال على الأضاحي رغم وفرتها في الأسواق بسبب ارتفاع الأسعار
إحالة عدد من المحافظين في وزارة الداخلية على التقاعد .. أسماء
كاظم الساهر يناشد والجمهور يتأثر
تعميم حكومي إلى جميع الوزارات والدوائر الرسمية والجامعات
تعديلات حبس المدين تدخل حيز التنفيذ في 25 حزيران
إنهاء خدمات موظفين في التربية .. أسماء
الجبالي يشيد بقرار الإعفاء الجمركي الجديد
امتحان تنافسي حكومي محوسب الأربعاء المقبل .. أسماء
إدارة السير تدعو لإزالة أي إضافة على المركبات
جمعية مكافحة المخدرات توضح حقيقة سحب حلوى الكولا من الأسواق
تشغيل أولى مراحل نقل المحافظات لعمان في حزيران
توجيه من ولي العهد بشأن بث مباراة الأردن وعُمان
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
مهم لطلبة وخريجي الجامعة الأردنية
بعد عطلة عيد الأضحى .. هذه العطل الرسمية المتبقية للأردنيين في 2025