صحيفة السوسنة الأردنية

اعلن المدير الفني العراقي الجديد للمنتخب الاردني لكرة القدم عدنان حمد ان هدفه الاول هو بناء منتخب وطني يعيد الهيبة الى الكرة الاردنية.
وقال حمد عقب توقيعه رسميا عقد الاشراف على تدريب المنتخب الاردني: "هدفي الاول هو بناء منتخب وطني اردني قادر على اعادة الهيبة الى الكرة الاردنية وجدير باحترام كل الاردنيين ويشرفهم في كل المناسبات". اضاف: "شعاري المقبل هو بناء منتخب يلبي اطماح كل الاردنيين ويعوضهم اخفاقات المرحلة السابقة".
واوضح حمد انه اختار لمعاونته، في المرحلة المقبلة، مواطنيه ياسين عمال الذي يعمل حاليا مديرا فنيا للجزيرة الاردني واحمد جاسم مدربا للحراس فضلا عن المدرب الوطني الاردني احمد عبد القادر الذي كان قاد منتخب الاردن الى نهائيات كأس العالم للشباب في كندا عام 2007 بعد احتلاله المركز الرابع في بطولة آسيا في الهند في العام عينه. واختار حمد قائد المنتخب الاردني السابق مهند محادين لتولي مهمة المدير الاداري لمنتخب الاردن.
وتابع حمد: "بدأنا مهمتنا امس وسنراقب اللاعبين في تدريب فرقهم ومبارياتهم واستحقاقات فرقهم. لا بد من اشعارهم بوجودنا ومتابعتتنا لهم واختيار الافضل منهم وباب المنتخب سوف يفتح لكل كفاءة كروية".
واشار حمد الى ان تجربته الناجحة مع الفيصلي على امتداد 3 اعوام واقامته الدائمة في عمان اتاحت له فرصة التعرف عن قرب على قدرات لاعبي ونوادي واوساط الكرة الاردنية. ولفت الى "انه من الظلم الحكم على منتخب الاردن من خلال سقوطه في اول جولتين من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا"، مشددا على انه سيبذل قصاراه من اجل الابقاء على حظوظ المنتخب الاردني بالمنافسة على واحدة من بطاقتي التأهل في مجموعته التي تضم أيضا منتخبات ايران وتايلاند وسنغافورة لهائيات كأس آسيا المقررة عام 2011 في قطر.
واعترف حمد بان "المهمة لن تكون سهلة لكنها في الوقت عينه ليست مستحيلة"، مشددا على حاجة المنتخب الاردني في الفترة المقبلة وبدءا من منتصف العام الجاري وبعد انتهاء الموسم المحلي الى مباريات من طراز رفيع ومع منتخبات كبيرة.
وختم حمد: "سأولي في الفترة المقبلة اهمية خاصة لكوكبة من المحترفين الاردنيين في الملاعب والنوادي الخارجية كالسعودية والامارات ولبنان واسبانيا وغيرها".
في المقابل، اكد نائب رئيس الاتحاد الاردني نضال الحديد ثقة مجلس ادارة الاتحاد في حمد لقيادة المنتخب الاردني الى عهد جديد، مضيفا ان "الاتحاد الاردني، وبتوجيهات من رئيسه الامير علي بن الحسين، ترك لحمد حرية اختيار جهازيه الفني والاداري وكذلك صفوة اللاعبين من دون النظر الى اسماء النوادي واكد ان الكفاءة ستكون المعيار الاول والاخير حتى لو اضطر الجهاز الفني الى استدعاء كوكبة من اللاعبين من ناد بعينه".
يذكر ان حمد خلف في مهمته الجديدة البرتغالي نيليو فينغادا الذي انهى قبل ايام تجربة امتدت عامين مع الكرة الاردنية لم يحقق خلالها المطلوب اذ خرج المنتخب الاردني من تصفيات كأس العالم لمونديال جنوب افريقيا 2010 باحتلاله المركز الثالث في مجموعته بعد الكوريتين الجنوبية والشمالية وقبل تركمانستان، بينما فقد المنتخب الاردني الشهر الماضي خمس نقاط في اول مباراتين له ضمن المجموعة الخامسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس آسيا 2011 في الدوحة بسقوطه في فخ التعادل السلبي مع ضيفة التايلاندي وخسارته امام مضيفه سنغافورة 1 2.