الائتلاف الليبي يحذر من مخاطر فوضى السلاح

mainThumb

16-09-2013 12:47 PM

السوسنة - حذر رئيس حزب الائتلاف الجمهوري الليبي المعارض المهندس عز الدين عقيل من مخاطر انتشار السلاح في بلاده، واحتمالات انتقال الفوضى الى دول اخرى، منتقدا سياسات النأي بالنفس عن الوضع الليبي.

وقال، "ان أمن الإقليم يبدأ من طرابلس"، مؤكدا أهمية مساعدتها لمقاومة مظاهر التطرف وضبط السلاح فيها، كون ذلك يؤثر على امن عدد من الدول المجاورة.

واعرب عن امله بتعاون الاردن، لما يتمتع به من سياسة متوازنة وعلاقات على مستوى الاقليم والعالم، لإقامة "المنظمة الإقليمية المؤقتة لأمن ليبيا الإقليمي"، والمساهمة في إخراج ليبيا من أزمتها الحالية وما تعانيه جراءها.

واقترح ان تضم هذه المنظمة مجلسا لرؤساء الجهات الامنية والعسكرية من الدول المحيطة بليبيا بالإضافة إلى الأردن، لمكافحة الإرهاب، والجريمة"، مشيرا الى ان الهدف من تأسيس هذه المنظمة هو "ضبط الحدود الليبية ومياهها ومنافذها، وعدم السماح بانتقال السلاح من ليبيا وإليها، إلى جماعات متطرفة".

واوضح أن حزب الائتلاف الجمهوري الليبي "يتطلع الى جمع كل قوى المعارضة العربية، وكذلك الافريقية في الدول المجاورة ضمن مؤتمر لدراسة مشروع للأمن الإقليمي ومعالجة الأزمة الليبية".

وقال ان زيارته للأردن تأتي في سياق التواصل مع المسؤولين ورؤساء الأحزاب فيه، بهدف التشاور في هذا المقترح وإطلاعهم على الأوضاع في ليبيا.

ولفت عقيل الى ان ليبيا "مستهدفة من قبل دول وجماعات متطرفة وعصابات منظمة"، مبديا مخاوفه من تزايد انتشار السلاح الذي يقدر حجم انتشاره حاليا بـ 25 مليون قطعة، وكذلك الاتجار بالبشر والمخدرات، حيث تم اخيرا إحباط محاولة تهريب 61 مليون حبة "هلوسة".

وأكد أن معظم البيوت والقبائل الليبية "مسلحة"، وهناك "حصار للمواقع النفطية، واغتيالات بوتيرة متسارعة لنخب عسكرية ووطنية، وقطع للمياه عن طرابلس"، ودعا الدول العربية الى الالتفات الى ما يجري في ليبيا وخطورة الوضع"، مشيرا إلى أن بلاده تحتاج كل الخبرات والمساندات العربية والإقليمية للخروج من أزمتها.

واكد عقيل أن ليبيا "تمثل كنزا حقيقيا، خصوصا للدول العربية"، لافتا الى آخر التقارير عن ليبيا التي تشير الى قدرتها، إذا ما استقرت اوضاعها، على امتصاص حجم كبير من الأزمة المالية العالمية".بترا
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد