المنتخب الوطني لكرة القدم ونيوزلندا وديا .. اليوم

mainThumb

09-09-2009 12:00 AM

لؤي العبادي - يحاول المنتخب الوطتي لكرة القدم وهو يواجه نظيره النيوزلندي وديا عند العاشرة مساء اليوم على ستاد الملك عبدالله بالقويسمة الكشف عن معالم وجهه الحقيقي.
ويسعى المنتخب الذي يختبر جاهزيته الفنية والبدنية للمرة الثانية خلال اقل من اسبوع، الى عكس صورة افضل عن تلك التي بثتها معطيات اللقاء التحضيري الاول امام ماليزيا والذي انتهى بالتعادل السلبي.
وبينما يطمح المنتخب تحت اشراف جهازه الفني الذي يقوده العراقي عدنان حمد الى استغلال مواجهة اليوم بتعزيز اماكن القوة وتصويب مكامن الضعف التي ظهرت امام ماليزيا، فانه يدرك في الوقت ذاته ان اللقاء قد يأخذ منحيات تختلف عن سابقه، ذلك انه سيلاقي منتخبا اكثر احترافية وصل عمان الليلة قبل الماضية واجرى تدريبا في ساعة متأخرة من ليلة امس ما يبعث الغموض مجددا حول طبيعة اسمائه ونوعية لاعبيه.
وتأتي سلسلة المباريات التي يخوضها المنتخب في الوقت الراهن تحضيرا لاستئناف مشوار التصفيات المؤهلة للنهائيات الاسيوية حيث سيلاقي ايران 14 و22 تشرين ثان المقبل ذهابا وايابا ضمن المجموعة الخامسة التي تضم الى جانبهما سنغافورة وتايلاند ويتذيل المنتخب الوطني ترتيبها بنقطة واحدة.
كما سيلعب المنتخب عقب هذه الجولة التحضيرية مباراتين أمام المنتخب الكويتي يوم 10 تشرين الاول في القاهرة حيث يقيم المنتخب الكويتي معسكرا تدريبيا هناك، قبل ان يتوجه بعد ذلك الى الامارات لمقابلة منتخب بلادها يوم 14 الشهر ذاته.

محادين يرد على خبرالاسيوي

رد مهند محادين مدير المنتخب الوطني على الخبر الذي نشره الموقع الالكتروني للاتحاد الاسيوي والذي اشار ان منتخب ماليزيا الذي لعب مع المنتخب الوطني وديا السبت الماضي هو منتخب ت 23.
وقال: عند استطلاعنا لكشف لاعبي المنتخب الماليزي تأكدنا ان هناك مزيجا بين العناصر الشابة والخبرة، وما يقال حول ان المنتخب هو ت23 هو عار عن الصحة، والصحيح ان حال المنتخب الماليزي هو نفسه الذي يسير عليه المنتخب الوطني اذ انه يملك عناصر من مواليد 85 فما فوق وليس فما دون.
وبينما اكد مدير المنتخب ان هذا الفريق الماليزي هو من لعب امام مانشستر يونايتد وخسر منه 2/3، وواجه الصين كذلك وتعادل معها 0/0، فانه اشار ان المنتخب الوطني وقع بالفعل للظلم التحكيمي في المباراة الاولى لكنه اعتبر ذلك جزءا من اللعبة وفرصة لان يتعلم اللاعبون كافة الظروف.الراي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد