بوتفليقة يقيل مسؤولين في جهاز المخابرات الجزائرية

mainThumb

22-09-2013 09:51 AM

السوسنة - كشفت مصادر إعلامية جزائرية الأحد عن قرارات جريئة وحساسة يكون الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد اتخذها تتصل بتغييرات داخل جهاز الاستخبارات.

وذكرت قناة "النهار" المحلية في الجزاٍئر أن الرئيس بوتفليقة "أجرى تغييرا جديدا في جهاز الاستعلامات، شمل إنهاء مهام مدير الأمن الداخلي ومكافحة الجوسسة على مستوى جهاز المخابرات".

ونسبت "النهار" إلى مصادر وصفتها بـ"الموثوقة" أن التغييرات التي أقرها الرئيس بوتفليقة شملت إنهاء مهام مدير الأمن الخارجي. وتعد مديرية الأمن الخارجي الأمن الداخلي ومكافحة الجوسسة أبرز الفروع الاستعلاماتية في جهاز الاستخبارات في الجزائر.

وتعد هذه التغييرات استكمالا لقرارات سابقة أقرها الرئيس بوتفليقة في جهاز الاستخبارات، شملت إلحاق المديرية المكلفة بمتابعة الصحافة والإعلام والاتصال، وكذا مديرية أمن الجيش بقيادة أركان الجيش اليت يقودها نائب وزير الدفاع قايد صالح.

وألقت هذه القرارات الجوهرية التي مست جهازا بالغ الحساسية في تركيبة النظام الجزائري بظلها على النقاش السياسي الدائر في الجزائر قبيل ستة أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في أبريل القادم.

وبرأي أحزاب المعارضة في الجزائر فإن هذه التغييرات تأتي على خلفية محاولة جهاز الاستخبارات قطع الطريق أمام رغبة الرئيس بوتفليقة تمديد عهدته الحالية التي تنتهي دستوريا في أبريل المقبل، أو إعادة ترشيح نفسه لعهدة رئاسية رابعة.

وقال رئيس حزب "جيل جديد" المعارض جيلالي سفيان لـ"العربية.نت" إن "الرئيس بوتفليقة يسعى الى ترتيب كل الظروف على مستوى الحكومة والجيش والاستخبارات، لإتمام أحد ثلاث سيناريوهات تتصل بالرئاسيات المقبلة، ترشيح نفسه أو تمديد عهدته الحالية وفق مخرج دستوري، أو ترشيح شخصية من محيطه، تضمن له استمرار تطبيق سياساته، وعدم الخوض في أي ملفات أو قضايا قد تحرجه أو تحرج مقربيه".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد