طلبة الاردنية: الأحزاب ضعيفة لعدم الاقبال عليها

mainThumb

22-10-2013 05:23 PM

عمان - السوسنة - اكد عدد كبير من طلبة الجامعة الاردنية ان الاحزاب السياسية الاردنية ما زالت ضعيفة بسبب عدم اقبال الاردنيين على الانخراط فيها .

واشاروا خلال مداخلات قدموها في برنامج بدأت كلية الحقوق في الجامعة بتنفيذه بعنوان "حوار الاحزاب" الى ان الاحزاب السياسية لم تستطع تقديم حلول لقضايا تمس حياة الاردنيين خصوصا الارتفاع المستمر للاسعار التي شملت معظم الاحتياجات الاساسية للاسر الاردنية .

ودعا الطلبة قادة الاحزاب الى زيادة الاتصال والتواصل مع فئات المجتمع وفي طليعتهم الشباب الاردني لتطوير برامجها بما يتناسب مع المتغيرات والتحولات التي تشهدها الساحة الاردنية والمنطقة العربية.

والبرنامج الذي استضاف اليوم ثلاثة احزاب سياسية هي حزب الوسط الاسلامي وحزب البعث العربي التقدمي والحزب الوطني الاردني يسعى بحسب عميد الكلية – الدكتور طارق الحموري- الى خلق بيئة سياسية متقدمة لدى طلبة الجامعة .

واضاف الحموري الى ان البرنامج الذي يستضيف خلال الاسابيع القادمة جميع الاحزاب الاردنية يهدف الى تعريف واطلاع طلبة الجامعة على ادبيات والبرامج السياسية للاحزاب واليات عملها واهدافها لتشكيل اغلبية برلمانية ومن ثم تشكيل حكومات برلمانية تكون قادرة على خدمة الوطن والاردنيين.

وعرض الامين العام لحزب الوسط الاسلامي النائب مدالله الطراونة مبادئ الحزب لاسيما المشاركة السياسية وبيان قيم الاعتدال وسماحة الاسلام العظيم.

وقال الطراونة ان حزب الوسط الاسلامي هو حزب وطني اردني النشأة مرجعيته الاسلام، وليس له امتداد خارجي، ولا وصيا على ضمائر الناس.

واضاف ان الحزب يؤمن بالثوابت الوطنية ويختلف مع الحكومات في ادارة السياسات ولا يختلف على الدولة ويلتزم بممارسة الديمقراطية وقبول الرأي والرأي الاخر.

وقدم الطراونة شرحا وافيا حول الجهود التي يبذلها الحزب في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الاردن في المرحلة الراهنة.

وقالت ممثلة الحزب الوطني الاردني امل ابو بكر ان الحزب تأسس عام 2006 وحصل على الترخيص اللازم عام 2007 وهو اول حزب اردني تؤسسه امرأة.

واضافت ان الحزب الوطني له نشاطات وفعاليات وطنية منها الاحتفال بالاعياد الوطنية وتوزيع طرود الخير على الاسر العفيفة ومساعدة الاطفال الايتام ومحاربة اعمال العنف التي طالت مؤسسات وطنية.

واشارت ابو بكر الى ان الحزب يعارض قانون الاحزاب الحالي ويرفض قانون الانتخاب لوجود (الكوتات) التي تتعارض مع مبدأ المساواة التي اقرها الدستور الاردني.

ولفتت ابو بكر الى ان الحزب يدعو الى ضرورة الاهتمام بالاستثمار الاجنبي شريطة تخصيص 75% من فرص العمل للاردنيين مؤكدة ان لدى الحزب خطط وبرامج لتطوير القطاعات التعليمية والصحية والتنمية الاجتماعية.

بدوره استعرض الامين العام لحزب البعث العربي التقدمي فؤاد دبور اساسيات وادبيات الحزب الرامية الى تعزيز وتعميق الامتداد القومي، مؤكدا انتمائه الى الجماهير الشعبية ويناضل من اجل تحقيق شعار "ان الامة العربية امة واحدة".

وأضاف دبور إلى ان الحزب استطاع تحقيق منجزات أبرزها  تدريس نحو (9) آلاف طالب وطالبة في جامعات سورية فضلا عن القيام بأعمال تطوعية ، وله دور أساسي وهام مع ائتلاف أحزاب المعارضة في حماية المجتمعات والإسهام في وضع رؤية لحل المشاكل والأزمات التي تواجه الأردن على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وثمن المتحدثون وعدد من القيادات الحزبية والسياسية الخطوة التي قامت بها كلية الحقوق في الجامعة وبدعم من إدارتها في إقامة هذا الحوار الذي يخدم طلبة الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني من خلال توضيح الصورة الحقيقية لبرامج الأحزاب السياسية وتطلعاتها نحو تحقيق المزيد من الأمن والسلم الإجتماعي في الأردن.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد