تحرير محافظة الأنبار من القاعدة
السوسنة - أعلن أحمد خلف الدليمي محافظ "الأنبار"، غربي العراق، الخميس، عن تحرير مدينة الرمادي مركز المحافظة وبعض المناطق المجاور من سيطرة تنظيم "القاعدة".
وثمن الدليمي "جهود أبناء عشائر الأنبار بالوقوف مع الشرطة المحلية للتخلص من هذه المجاميع الإرهابية"، حسب قوله.
وأضاف "مدينة الرمادي وعدد من المناطق المحيطة والمجاورة لها تم تحريرها بالكامل من تنظيم القاعدة وتنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) داعش التابع لها بعد أن بسطوا سيطرتهم على أغلب هذه المناطق وعدد من المراكز الأمنية التابعة للشرطة المحلية التي قاموا بإحراقها بالكامل".
وقال الدليمي "هذا التحرير جاء نتيجة الجهود القيمة للعشائر وأبنائها الذين انضموا مع عناصر الشرطة المحلية في معركتهم ضد تنظيم القاعدة وتنظيم داعش، حيث حصلت اشتباكات ومعارك مع هذه المجاميع الارهابية في مناطق مختلفة من مدينة الرمادي وخاصة الجهة الشرقية والجنوبية وتم طردهم بالكامل من الرمادي".
وتابع "بعد تطهير مدينة الرمادي سوف يكون لشيوخ العشائر والشرطة المحلية ضربة قاضية لدحر تنظيم القاعدة وتنظيم داعش التابع لها في مدينة الفلوجة (التابعة للأنبار) من أجل عودة استتباب الأمن في عموم المحافظة".
وأضاف "الحياة تجري بصورة طبيعية في مدينة الرمادي، كما تم إبلاغ جميع أصحاب المحلات التجارية والأسواق وأصحاب الأفران (المخابز) إلى ضرورة فتح أبواب محالهم إمام المواطنين ومزاولة إعمالهم بصورة طبيعية ".
وكان مصدر أمني أعلن الأربعاء أن مقاتلو "داعش" يسيطرون على مناطق واسعة في محيط مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن التنظيم بات يسيطر على الطريق السريع الدولي، ومناطق الصوفية، ومناطق العنكور جنوبي الرمادي، لكنه لم يقترب إلى داخل المدينة.
ومن جهة أخرى أكد مصدر عشائري أن المدينة تم تطهيرها منذ الصباح من عناصر "داعش"، معتبرا أن مجيئ عناصر هذا التنظيم "كان تمثيلية متفق عليها بين القوات الحكومية وعناصر داعش، لإعطاء المبرر لدخول قوات الجيش إلى المدينة".
وأضاف المصدر "هناك اشتباكات تجري الآن بين قوات العشائر والقوات الحكومية التي تحاول دخول المدينة من الجهة الشرقية الجنوبية من مدينة الرمادي".
وقوات العشائر هي مجموعة مسلحين من أبناء عشائر المحافظة، تشكلوا لمواجهة القوات الحكومية، وذلك في أعقاب هجوم تلك القوات الاثنين الماضي، على ساحة اعتصام الرمادي (مركز محافظة الأنبار) وإزالتها لخيم المعتصمين المناهضين لحكومة نوري المالكي.
واندلعت المواجهات في محافظة الأنبار، بعد قيام القوات الحكومية، السبت الماضي، باعتقال النائب السني أحمد العلواني، ومقتل شقيقه في اشتباكات جرت بين الطرفين (العشائر والحكومة)، وذلك قبل يومين من فض قوات الأمن بالقوة اعتصام للسُنة بدأ قبل عام في ساحة الرمادي ضد سياسة المالكي.
وفي وقت سابق اليوم الخميس قال قائد شرطة محافظة الأنبار، هادي رزيج كسار، "إنه وبالتعاون مع شيوخ العشائر سيحسم معركته مع القاعدة".
وأضاف في تصريح خاص لمراسل الأناضول "اليوم"نبشركم يا أهلنا في الأنبار بأننا في الساعات القليلة سنحسم معركتنا مع هذه المجاميع الإرهابية، وسنعيد لكم الأمن والاستقرار بإذن الله".
تداعيات تدمير البرنامج النووي الإيراني .. الخليج يلتزم الحياد والعالم يترقّب الرد
ترمب يعلن تدمير منشآت إيران النووية بالكامل: "إما السلام أو الكارثة"
أميركا تدخل الحرب وتقصف 3 مواقع نووية إيرانية .. تفاصيل
"أغنية المجنون" لعادل خزام، رحلة الوعي بين قسوة الواقع ونداء التّحرّر
نظام جديد يمنع إغلاق الأجواء الأردنية .. تعّرف
إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل
شابة إسرائيلية تتعرى بالطريق احتجاجاً على الحرب .. فيديو
الليمون يسجل أعلى سعر في السوق المركزي الإثنين
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
إذا ضُرب ديمونا .. كيف سيتأثر الأردن
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي الأردني
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
ليلى عبد اللطيف: اختفاء منطقة عن الخارطة ومشاهد مفزعة
وظائف شاغرة ومقابلات شخصية .. أسماء وتفاصيل
الإدارية النيابية توصي بإلغاء الشروط التقديرية وتعزيز الكفاءة