متى يتحرك الضمير العربي
ما يزال الشرق الأوسط يغلي فوق صفيحٍ ملتهب، تنقله أقدام الحروب من عاصمة إلى أخرى، ومن دولة إلى دولة، ضمن مشهد دموي متسلسل بدأ باجتياح غزة، مرورًا بقصف لبنان، فاستهداف سوريا، ثم اليمن، وها هي اليوم إيران تتصدر مشهد التصعيد. السؤال المرعب الذي يفرض نفسه بإلحاح: من الدولة العربية التالية؟
إن ما يجري ليس سلسلة أزمات منعزلة، بل خطة ممنهجة تُنفّذها أذرع الكيان الصهيوني بغطاء كامل من الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وهم أنفسهم حلفاء العرب على الورق، ولكنهم في الحقيقة داعمون لماكينة الحرب والقتل والدمار.
لقد آن الأوان لأن تستفيق الأمة العربية من غفلتها الطويلة. فسياسة الشجب والاستنكار لم تعد تساوي الحبر الذي تُكتب به، والموقف الرمادي لم يعد له مكان في مواجهة التغول الوحشي الذي يستهدف الإنسان العربي، والهوية العربية، والسيادة العربية.
حان الوقت لتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، لا شعارًا سياسيًا، بل أداة حقيقية لردع المعتدي وحماية الأمة من التفكك والسقوط. فلم يعد مقبولًا أن تظل العواصم العربية في موقف المتفرّج، تراقب الكيان الصهيوني وهو ينفرد بكل ساحة عربية على حدة، بينما تقف الأمة، بكل ما تملك من ثقل جغرافي واقتصادي وبشري، عاجزة.
الدول العربية يجب أن تكون خطًا أحمر. لا يجوز الاقتراب منها أو المساس بسيادتها دون ردّ واضح وحازم. ولأجل ذلك، ينبغي إنشاء تحالف عربي صادق، لا شكلي، تحالف يُبنى على الإرادة السياسية الحرة، والاستقلال عن المحور الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.
كما أن تنويع مصادر السلاح، من الشرق والغرب، بات ضرورة استراتيجية لا خيارًا، للخروج من هيمنة من يصدرون السلاح بشروط سياسية تُكبّل الإرادة الوطنية.
في ظل هذا الواقع، علينا أن نتساءل بجدية:
هل العرب اليوم يفكرون بما جرى ويجري؟
هل يدركون أن أمامهم كيانًا استعماريًا يقتل الأطفال، ويهدم البيوت، ويضرب كل مفاصل الدولة، ويحلم بإعادة شعوبنا إلى عصر ما قبل الدولة؟
لقد فشلت كل المنظمات الدولية، وكل القوى الكبرى، وكل الوساطات، في وقف آلة الحرب الصهيونية على غزة منذ اندلاعها حتى اللحظة.
فماذا ننتظر؟
هل ننتظر أن تقع كارثة جديدة في عاصمة عربية أخرى؟
أم أننا سنمتلك أخيرًا شجاعة القرار العربي المستقل، ونحمي شعوبنا، وحدودنا، ومستقبلنا؟
إن اللحظة تستصرخ الضمير العربي قبل أن يُكتَب عليه دور الضحية القادمة.
صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يطلق مسابقة جديدة
الاحتلال: مسلح يطلق النار على حاجز قرب رام الله وينجح بالفرار
المناطق المشمولة بالأمطار عصر ومساء اليوم
الجزيرة يعزز صدارته لدوري الرديف
الفيصلي يلتقي الوحدات ويستعد للتتويج بلقب الدرع غدا
نادين الراسي: التجارب صنعت مني إنسانة أقوى
عمره مصطفى يتحدث عن علاقته بمرض السرطان
نهال عنبر تتحدث عن انفصال نجلها حسام
السفير الأمريكي يعزي بوفاة والدة النائب حداد
هشاشة الحال وإغراء المال في «غابة» سمير يوسف
قوانين السلطة المطلقة التي لم يخبرك بها أحد
سلام أوكرانيا المعلق على جنزير دبابة
فنزويلا ونيجيريا: طلائع حروب دونالد ترامب
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في القطاع العام .. أسماء
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت
أقسام دون موظفين .. رصد المخالفات بمؤسسة الضمان
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه




